سعيد ياسين (القاهرة)
محمد صفاء عامر من أشهر مؤلفي الدراما العربية، ويصنف على أنه رائد الدراما الصعيدية، حيث رصد في مسلسلاته قضاياه ومشكلاته، ومنها الثأر ومختلف العادات القبلية التي ورثها الصعيد، بعد أن ظل مهمشاً لسنوات طويلة.
وولد صفاء عامر في 22 يناير 1941 بمحافظة قنا، وتخرج في كلية الحقوق 1963، وعمل في السلك القضائي حتى أصبح مستشاراً بمحكمة الإسكندرية، ثم استقال وتفرغ للكتابة، وكتب في بدايته القصة فقط لعدد من المسلسلات، منها «مخلوق اسمه المرأة» عام 1990 لفاروق الفيشاوي، وشهيرة، وأمينة رزق، وإخراج فايز حجاب، وسيناريو وحوار نبيل عصمت، الذي كتب العام التالي مسلسل «اليقين» لمحمود ياسين، وشهيرة، وإخراج يحيى العلمي، وفي عام 1992 كتب القصة والسيناريو والحوار بنفسه لمسلسل «الوديعة» لمديحة يسري، ومصطفى فهمي، وإخراج محمد السيد عيسى، وفي عام 1993 كتب مسلسل «ذئاب الجبل»، الذي مثل نقطة فارقة في الدراما الصعيدية، وشارك فيه عبدالله غيث، وأحمد عبدالعزيز، وسماح أنور، وإخراج مجدي أبوعميرة، وحقق نجاحاً لافتاً على المستويين الجماهيري والنقدي، وتوقع الجميع أن يركز بعده على الدراما الصعيدية فقط، إلا أنه قدم مسلسلات اجتماعية منها «قلب الأسد» لفريد شوقي، وصلاح السعدني، و«النوارس والصقور» لعزت العلايلي، وخيرية أحمد، و«ضد التيار» لسميرة أحمد، ومحمود ياسين، وإخراج إسماعيل عبدالحافظ، ثم عاد عام 1997 إلى الدراما الصعيدية من خلال مسلسلي «حلم الجنوبي» لصلاح السعدني، ومعالي زايد، وإخراج جمال عبدالحميد، ثم «الضوء الشارد» لممدوح عبدالعليم، وسميحة أيوب، وإخراج جمال عبدالحميد الذي قدم له «جسر الخطر» لصلاح السعدني، ودلال عبدالعزيز، وفي عام 2000 قدم «الفرار من الحب» لآثار الحكيم، ورياض الخولي، ثم «أمس لا يموت» لرغدة، ورياض الخولي، و«مسالة مبدأ» لإلهام شاهين، وخالد النبوي، و«الحب موتاً» لممدوح عبدالعليم، وجومانة مراد، وفي عام 2006 قدم «حدائق الشيطان» للسوري جمال سليمان في أول تجربة له في الدراما المصرية، إلى جانب رياض الخولي وسمية الخشاب، و«نقطة نظام» لصلاح السعدني، وبوسي، و«حق مشروع» لحسين فهمي، وعبلة كامل، وكان آخر مسلسلاته عام 2009 «أفراح إبليس» لجمال سليمان، وعبلة كامل.
عدد اليوم
