الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«حوار أبوظبي 2» ينطلق في مانيلا غداً بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة الآسيوية بدول «التعاون»

15 ابريل 2012
أبوظبي (وام)- يرأس معالي صقر غباش وزير العمل وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اللقاء الوزاري التشاوري الثاني “حوار أبوظبي 2 “الذي سيعقد في العاصمة الفلبينية مانيلا في الفترة من 16 الى 19 ابريل الجاري . وينظم هذا اللقاء الذي يفتتحه بينينو اكينو رئيس جمهورية الفلبين في مركز المؤتمرات الدولية في العاصمة الفلبينية مانيلا، وزارة العمل والتشغيل الفلبينية بالتعاون مع وزارة العمل بدولة الإمارات . ومن المقرر ان يتحدث معالي صقر غباش في الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري الثاني “ مسار حوار أبوظبي لتسليم الرئاسة الى الفلبين . و يشارك في هذا اللقاء أكثر من 14 من الوزراء المعنيين عن العمالة الوافدة بالدول الآسيوية وأكثر من مائة من كبار المسؤولين من حكومات الدول المعنية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي . وأشار معاليه في تصريح بمناسبة تنظيم هذا اللقاء في مانيلا الى تزايد اهتمام الدول المستقبلة والمرسلة للعمال حيال التعاون فيما بينها بهدف تعظيم وتعزيز الفوائد التنموية الناتجة عن تنقل العمالة التعاقدية في منطقة آسيا . وأكد أن الاجتماع المقرر عقده في مانيلا خلال الأسبوع الجاري يؤسس لإعداد إعلان يعتمده أصحاب المعالي الوزراء بحيث يجددون فيه عزمهم على تعزيز أواصر الشراكة الإقليمية تحقيقا للأهداف المشتركة . وأشار إلى اللقاء الوزاري الأول الذي انعقد في أبوظبي منذ أربع سنوات حيث أكد أصحاب المعالي الوزراء الحضور في إعلان مشترك على أن التعاون الإقليمي هو المدخل الرئيس لتحسين إدارة دورة العمل التعاقدي وتحقيق الأهداف المشتركة للدول المرسلة للعمالة والمستقبلة لها . وأكد أن نجاح هذه الدورة يرتبط بالإدارة الفاعلة لكل من مراحلها المكونة من مرحلة الإعداد في بلد الإرسال ثم إقامة العامل الوافد بدولة الاستقبال تليها مرحلة الإعداد للعودة إثر انتهاء فترة التعاقد وأخيرا مرحلة العودة وإعادة إندماج العامل في مجتمعه الأصلي. وقال معاليه “ إننا في الاجتماع الأول اعتمدنا تعريفا ومقياسا عامين لنجاح دورة العمل التعاقدي تمثلا بتحقيق رغبة العامل الوافد المشروعة بتحسين ظروف حياته وحياة أسرته واستفادة صاحب العمل من جهد العامل الوافد في إنجاح أعماله إضافة إلى تحقيق الأثر التنموي لتنقل العمالة التعاقدية لصالح بلدي الإرسال والاستقبال على حد سواء “. وأضاف غباش “ ان رؤيتنا لفوائد دورة العمل التعاقدي وسبل إدارتها أصبحت اليوم أكثر وضوحا في ضوء التعاون المثمر بين عدد من الدول المنتمية إلى “حوار أبوظبي” والذي أفضى إلى التعرف على أبعاد ملموسة للشراكة وأفضل الممارسات التي ينبغي علينا الآن تدوينها وتوثيقها والسعي إلى تطبيقها”. وأشار إلى أن “ حوار أبوظبي” هو في جوهره مسار حكومي إقليمي طوعي لا تترتب على المشاركة فيه أية التزامات قانونية وبالتالي فإن مخرجاته تقتصر على التعرف على أفضل الممارسات ومساعدة الحكومات الأعضاء على تطبيقها عبر التعاون الثنائي والجماعي لتعظيم فوائد تنقل العمالة التعاقدية في إقليمنا . وأكد معاليه على أهمية صياغة آلية لحوكمة مسار “حوار أبوظبي” تنسجم مع كونه مسارا مستقلا وطوعيا للحكومات المشاركة . ومن المقرر ان يطلع الوزراء والمسؤولون المشاركون في اجتماع مانيلا على مبادرة دولة الإمارات والهند في التعاون لتطبيق نظام المصادقة على عقود العمل والمتوقع أن يتم تفعليه خلال العام الجاري ، والتأكيد علي ضرورة تقييم نتائج هذه التجربة لدراسة إمكانية تعميمها على نطاق أوسع بين الدول الأعضاء في “ حوار أبوظبي” . وكانت وزارة العمل قد نظمت اجتماعا بدبي يوم 25 يناير من هذا العام شارك فيه وكلاء وزارات العمل وكبار المسؤولين المعنيين بشؤون العمال في 21 دولة آسيوية مستقبلة ومصدرة للعمالة من الدول الأعضاء في “ حوار أبوظبي “ تم خلاله مناقشة التقرير الفني حول إدارة دورة العمل التعاقدي والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©