مصر تريد فتح صفحة جديدة مع دول حوض النيل

أصدر وزير الخارجية المصري نبيل العربي قراراً أمس بتعيين السفير محمد مرسي عوض مساعداً لوزير الخارجية لشؤون السودان. وقالت منى عمر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية إنه من المنتظر أن يقوم وفد مصري بزيارة إثيوبيا وأوغندا والكونغو الشهر القادم لفتح صفحة جديدة من العلاقات قائمة على التعاون. وحول التصريحات الأثيوبية بإمكانية مشاركة مصر في سد الألفية أشارت إلى استعداد مصر للمساهمة والمشاركة لو ثبت أنه لا ضرر من إقامة هذا السد على حصة مصر. وأضافت أن مصر لا تقلق من إقامة السدود، بل من تأثيرها على تقليل المياه القادمة إليها.وعبر السفير رضا بيبرس منسق عام حوض النيل بالخارجية المصرية عن رغبة مصر في فتح صفحة جديدة مع دول الحوض في كافة المجالات خاصة بعد ثورة 25 بحيث تقوم العلاقات على التفهم والمحبة والثقة والشفافية ودون أي سوء تفاهم، مشيراً إلى أهمية إرساء مبدأ التعاون وعدم الاستمرار في المسار الانفرادي الذي لن يؤدي بالجميع إلا إلى نفق مسدود. وحول إمكانية انضمام دولة جنوب السودان الجديدة إلى الاتفاق الإطاري قال إن دولة جنوب السودان الوليدة دولة صديقة وستكون مصر من أوائل الدول التي ستعترف بها وهناك تعاون معها على مستوى عال وأكد المسؤولون هناك أنهم سيحصلون على حصتهم من مياه النيل من حصة السودان وهو موقف جيد يتناسب مع قواعد القانون الدولي. وحول إمكانية مشاركة مصر في سد الألفية الاثيوبي قال بيبرس إنها تصريحات إيجابية من الممكن أن ننظر فيها بإيجابية، معربا عن استعداد مصر للاجتماع مع مسؤولين من إثيوبيا والسودان لدراسة إمكانية المشاركة في إقامة السد، ولكن لابد من وجود معلومات كافية عن هذا السد للتأكد من أنه لن يضر بحصة مصر والسودان ، مؤكدا أنه لا بديل عن هذا الاجتماع الثلاثي للتنسيق في موضوعات عديدة خاصة بنهر النيل وتنميته.