أبوظبي (الاتحاد) - نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس ندوة حول نظام الأبنية الخضراء بالتعاون مع السفارة الأسترالية لدى الدولة.
حضر الندوة بابلو كانج السفير الأسترالي لدى الدولة، وعمير الظاهري عضو مجلس إدارة الغرفة، ومحمد هلال المهيري مدير عام الغرفة، وأماندا هودجز نائب القنصل العام والمفوض التجاري الأسترالي لدى الدولة، وممثلون عن 50 شركة ومؤسسة عاملة في إمارة أبوظبي.
وأكد الظاهري عمق ومتانة علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات وأستراليا، مشيراً إلى وجود 48 شركة أسترالية تعمل في أبوظبي، و59 وكالة تجارية مسجلة في الدولة، مما يتيح المزيد من العديد من الفرص للتعاون المشترك بين الجانبين.
وقال إن أحد هذه الفرص تتمثل في قطاع الأبنية الخضراء، الذي يُعد من القطاعات التي تحظى باهتمام بالغ من الجهات المعنية في دولة الإمارات.
وأكد الظاهري أن نشاط وحركة البناء في إمارة أبوظبي وصل إلى مستويات قياسية من خلال تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع، منها مشروع تطوير بنية تحتية وفق أعلى المستويات العالمية والذي من شأنه أن يسهل حركة ونقل البضائع والناس على السواء، مشيراً إلى افتتاح ميناء خليفة الجديد مؤخراً، الذي يُعد واحداً من أكبر الموانئ في العالم.
وما يزال مجمع المطار الرئيسي الجديد في أبوظبي قيد الإنشاء، والذي سيكون قادراً على التعامل مع حوالي 30 مليون مسافر.
وأشار إلى أن هناك مشاريع تجزئة جديدة يجري تطويرها، مثل المشروع المقام على جزيرة ياس، والذي سيكون واحداً من أكبر مشاريع التجزئة في المنطقة.
وسيسهم حي الأعمال المركزي الجديد على جزيرة المارية بتغيير مشهد وأبعاد المدينة، فيما ستسهم المشاريع السكنية على جزيرة الريم في إنشاء مدينة جديدة مصغرة، ستضم أفضل الممارسات العالمية للمجتمعات، كما يجري إنشاء مساكن جديدة داخل أراضي المدينة. وأكد أن مشاريع البنية التحتية الجديدة تتطلب تركيزاً أكبر على قوانين واشتراطات البناء.
ومع استمرار عجلة التنمية في الدولة، قال الظاهري «قمنا بتقليل وحصر قوانين البناء واعتمدنا المعايير العالمية لضمان تقديم أفضل المباني من حيث البناء والسلامة والكفاءة، مسترشدين في ذلك بتطبيق أفضل الممارسات التي يحث عليها مجلس الإمارات للأبنية الخضراء».
عدد اليوم
