الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 9 جنود أطلسيين بينهم 4 بتحطم مروحية

مقتل 9 جنود أطلسيين بينهم 4 بتحطم مروحية
22 يونيو 2010 00:17
أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي أن تسعة من جنود الحلف قتلوا أمس الاثنين في هجمات مسلحة وتحطم مروحية في أفغانستان. وقتل ثلاثة من قوات النخبة الأسترالية وجندي أميركي في حادث تحطم مروحية في ولاية قندهار الجنوبية، في أكبر خسارة في حادث واحد تتعرض له القوات الأسترالية خلال نحو تسع سنوات. كما قتل جنديان من الحلف الأطلسي، أحدهما أميركي، في انفجارات منفصلة في مناطق أخرى من الجنوب الذي يعد معقلاً لحركة طالبان التي تشن تمرداً تتزايد حدته ضد القوات الغربية. وفي حوادث أخرى، قتل جندي آخر في هجوم شنه مسلحون بأسلحة خفيفة في جنوب أفغانستان، كما قتل جنديان آخران في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في شرق أفغانستان، حسب بيان لقوة إيساف. وفي هذه الأثناء، أقر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس بأن الهجوم الذي تشنه القوات الدولية في أفغانستان "صعب ويترافق مع خسائر كبيرة في الأرواح لكنه رغم كل شيء يحرز تقدما". وأعلن الأطلسي في بادئ الأمر عن مقتل 4 جنود في حادث تحطم مروحية جنوب أفغانستان موضحا أن احد الضحايا أميركي. واعلن الجيش الأسترالي من جهته مقتل 3 من عناصر قوات النخبة في حادث المروحية. وبلغت حصيلة الخسائر البريطانية في أفغانستان منذ 2001، 300 قتيل بعد وفاة جندي اصيب بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان في 12 يونيو كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس . وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "إنها أنباء محزنة، لقد أصيبت عائلة أخرى بالألم والحزن. وبالتأكيد فإن القتيل الـ 300 ليس أكثر أو اقل مأساوية من 299 قتيلا سابقا". وأضاف "لكنها لحظة كما اعتقد لكل البلاد لكي تفكر بالخدمات والتضحيات الكبرى والتفاني الذي تقدمه قواتنا المسلحة باسمنا". وتابع كاميرون أن القوات البريطانية ستنسحب من أفغانستان "في اسرع وقت ممكن مع تمكن الأفغان من تولي مسؤولية امن بلادهم". وتابع كاميرون "ندفع ثمنا غاليا جدا لإبقاء بلادنا آمنة ولجعل عالمنا مكانا أكثر أمانا ويجب أن نسأل دائما لماذا نحن هناك والى متى يجب أن نبقى هناك". إلى ذلك، أقر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمس بان الهجوم الذي تشنه القوات الدولية على متمردي طالبان "صعب ويترافق مع خسائر كبيرة في الأرواح لكنه رغم كل شيء يحرز تقدما". وقال في مقابلة مع تلفزيون "فوكس نيوز" إنها "عملية صعبة ونتكبد خسائر كبيرة كما كنا نتوقع". لكنه أضاف "المهم أننا نحرز تقدما، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا .. وهذا بالطبع يثير قلقنا". وسئل عن تصريحات أدلى بها الجنرال ستانلي ماكريستال القائد الأميركي لقوات الأطلسي مؤخرا وقال فيها أن العمليات تتقدم ببطء أكبر بسبب الصعوبات على الأرض، فقال جيتس "اعتقد أن الوضع يوصف بسلبية مبالغ بها". وتابع "اعتقد أيضا انه في رسالته الى وزراء الأطلسي (في العاشر من يونيو) قال ماكريستال انه واثق من قدرته على أن يثبت بحلول ديسمبر أنه لا يطبق الاستراتيجية المناسبة فحسب بل أيضا أننا نحرز تقدما". وأوضح أن "هذه الاستراتيجية تطبق منذ أربعة أو خمسة أشهر فقط" بمشاركة قسم من التعزيزات فقط، مذكرا بان "الرئيس قال إننا سننتظر حتى ديسمبر قبل تقييم النتائج". لكن جيتس نفى تلميحات بأن القوات الأميركية ستغادر أفغانستان بأعداد كبيرة في يوليو 2011 وقال لشبكة فوكس نيوز إن "هذا لم يتقرر إطلاقا". وكان نائب الرئيس جو بايدن المتحفظ سابقا على استراتيجية تعزيز القوات في أفغانستان قال بحسب ما ورد في كتاب لجوناثان آلتر صدر مؤخرا "سوف تشهدون في يوليو 2011 خروج عدد كبير من العناصر (من أفغانستان)، أؤكد لكم ذلك". إطلاق سراح أول سجناء من «طالبان» بعد اتفاق الجيركا كابول (رويترز) - قال مسؤول أفغاني أمس إنه تم إطلاق سراح 14 سجيناً يشتبه بأنهم أعضاء بحركة طالبان من سجون في أفغانستان بعد إعادة نظر قضاياهم في إطار اتفاق سلام يهدف إلى استقطاب المعتدلين من طالبان. وقال فضل أحمد فقيريار نائب المدعي العام إنه جرى إطلاق سراح 12 سجيناً من معتقل أميركي في قاعدة باجرام في حين أطلق سراح اثنين كانا يعتزمان تنفيذ هجوم انتحاري من سجن أفغاني. وأمضى مئات المشتبه فيهم سنوات في سجون تديرها قوات أجنبية أو أفغانية وأغلبهم لا يسمح لهم بالاتصال بمحامين ولا تمنح لهم حقوق. وجاء قرار إعادة نظر قضاياهم بعد أن أقر مجلس زعماء القبائل (الجيركا) مؤخراً خطة أعلنها كرزاي تهدف لمحاولة التوصل لاتفاق سلام مع العناصر المعتدلة في طالبان. وتدعو الخطة ضمن أشياء أخرى إلى إعادة نظر جميع القضايا المتعلقة بالمشتبه فيهم وسط مزاعم بأن الكثيرين سجنوا باتهامات كاذبة أو بناء على أدلة واهية. وقال إن الذين أطلق سراحهم من باجرام قبض عليهم من أجزاء مختلفة من البلاد في حين كان الاثنان الآخران -واحدهما باكستاني وكلاهما يبلغ من العمر 18 عاماً- يحضران لتفجير انتحاري لكنهما سلما نفسيهما قبل تنفيذه.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©