أبوظبي (الاتحاد)
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، برنامج شهادات المطابقة لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية؛ بهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة والأداء البيئي والاستدامة في هذه المنتجات.
ويتيح برنامج شهادات المطابقة لمصنعي وموردي أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تلبي متطلبات البرنامج الحصول على علامة الثقة للأداء البيئي من خلال نظام «جودة» الإلكتروني التابع للمجلس، حسب بيان أمس.
قال المهندس عبد الله حسن المعيني، المدير التنفيذي لقطاع خدمات برامج المطابقة في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: «قام المجلس بتطوير برنامج شهادات المطابقة لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في إطار صلاحياته بدعم استراتيجية أبوظبي الطموحة في مجال التنويع الاقتصادي وتعزيز تكاملها مع النظام التجاري العالمي، باعتبار الإمارة رائدة في تصنيع منتجات الطاقة المستدامة عالية الجودة. ونهدف من خلال إطلاق برنامج شهادات المطابقة لأنظمة الطاقة الشمسية إلى ضمان استيفاء المنتجات لمتطلبات مكتب التنظيم والرقابة الخاصة بالأسلاك الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية المصغرة.
وأضاف المعيني أن قطاع خدمات برامج المطابقة في المجلس يتعاون مع الأطراف المعنية كافة بما في ذلك الجهات التنظيمية والشركاء في القطاع الصناعي؛ بهدف تطوير برامج شهادات المطابقة التي تحدد متطلبات الجودة والسلامة والأداء البيئي لمختلف المنتجات وخدمات الأفراد والأنظمة، مما يضمن مطابقة المنتجات والأنظمة والأفراد في الإمارة لمتطلبات إصدار الشهادات بما يواكب احتياجات الجهات التنظيمية والمستهلكين والقطاع الصناعي.
وأوضح المعيني أن تطوير برنامج شهادات المطابقة لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية يأتي استجابةً للنمو الهائل الذي يشهده القطاع الصناعي في الإمارة من خلال وضع المواصفات الفنية اللازمة للمنتجات، ومواءمتها مع معايير الفحص والمراقبة الدولية، مؤكداً أن وجود معايير واضحة لمنتجات الطاقة المتجددة يضمن استيفاء الأطراف المعنية لمتطلبات الجهات التنظيمية، الأمر الذي من شأنه أن يرتقي بمستويات السلامة والجودة والأداء البيئي للأنظمة الكهروضوئية.
ومن جانبه قال علي المشجري، مدير إدارة خدمات الإنتاج والكهرباء في مكتب التنظيم والرقابة: «نحن سعداء بهذه الخطوة التي تمنح المزيد من الثقة لنظام إنتاج الطاقة الكهروضوئية الصغيرة، إذ إن اعتماد معايير للجودة ومنح المصنعين والموردين شهادات المطابقة يبعث على الثقة لدى المستهلكين، ويشجع المزيد من أصحاب المنازل والشركات على إنتاج الطاقة الكهروضوئية وتغطية جزء من استهلاكهم من الطاقة».
وأضاف: انطلاقا من دور المكتب كجهة تنظيمية لقطاع المياه والكهرباء والصرف الصحي في إمارة أبوظبي، فقد عملنا على بلورة الإطار التنظيمي الذي يضمن التوسع في الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة ومن بينها إنتاج الطاقة الشمسية في المنازل والمباني حتى يتسنى للمواطنين إنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لاحتياجاتهم الخاصة، مشيراً إلى أن المكتب يعمل مع الشركاء كافة من أجل تسهيل وصول هذه الخدمات وتحفيز جمهور المستهلكين على تطبيقها والاستفادة منها.
وأوضح أن الإطار التنظيمي الذي اعتمده المكتب لنظام إنتاج الطاقة الكهروضوئية الصغيرة يشمل جميع عملاء شركتي أبوظبي والعين للتوزيع، وبالتالي فهو متاح للمنازل والمؤسسات التجارية وغير التجارية الموجودة في نطاق إمارة أبوظبي، معبراً عن تقديره لسرعة تلبية مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة من خلال توفير شهادات المطابقة لمصنعي أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة، مما سيكون له بالغ الأثر في تضاعف أعداد الراغبين في الاستفادة من هذه الأنظمة.
عدد اليوم
