الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ارتفاع نسبة نجاح علاج العقم 78% في الخدمات الطبية بأبوظبي

ارتفاع نسبة نجاح علاج العقم 78% في الخدمات الطبية بأبوظبي
6 سبتمبر 2008 02:21
أكدت الدكتورة ختام العامري أخصائية النسائية والولادة والعقم بإدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي إرتفاع نسبة النجاح في معالجة حالات العقم الواردة لقسم النساء والولادة والعقم بالإدارة منذ عام 2001 إلى العام الحالي، بنسبة 78% لكل حالة· وأعادت نسبة النجاح إلى متابعة حالات العقم في القسم ''بشكل متميز ودقيق'' بالتعاون مع مستشفى توام بمدينة العين والتواصل مع كبرى المستشفيات في أوروبا وأميركا، مشيرة إلى أن الخدمات الطبية بالقسم تطورت خاصة فيما يتعلق بتشخيص ومعالجة حالات العقم وبمختلف أسبابها، كحالات تكيس المبيضين الذي يؤدي إلى حالات العقم أو الإسقاط المتكرر، كما تميز بالكشف المبكر عن سرطانات الرحم وعنق الرحم· وأكدت أخصائية النساء والولادة والعقم حرص واهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية على الدعم المادي والمعنوي لكافة الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى في كافة العيادات بشكل عام والعيادات التخصصية بشكل خاص لا سيما عيادة النساء· وقالت الدكتورة ختام إن القسم يمتلك جهازاً رباعي الأبعاد (sonar e8 vol) في القسم ويعتبر من أحدث الأجهزة الطبية في الدولة، مشيرة الى أنه وعلى الرغم من وجود الجهاز في حوالي 70% من مستشفيات الدولة سواء الحكومية والخاصة، إلا أن جهاز الخدمات الطبية يختلف في نوعية التشخيص عن باقي الأجهزة· ولفتت الى أن جهاز الخدمات يعمل على الكشف عن التشوهات الخلقية للأجنة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كما يدخل في تفاصيل تشكل الجنين لفترة تصل إلى ما قبل الولادة، كما يشخص كافة حالات التشوهات الخلقية الحوضية ويساعد على التشخيص بشكل جذري لأي نوع من التليفات والسرطانات داخل الرحم والحوض وذلك بعد حقن الرحم بالماء· كما يستخدم الجهاز للمتابعة الممتازة لحالات العقم، حيث يعمل على إظهار الإباضة بشكل ملون بما يناسب الطبيب ويساعده على السيطرة على حالة الإفراط التكيسي ومضاعفاته عند تحريض الإباضة للمرأة التي تعاني من عقم أولي أو ثانوي أو تكيس المبيضين· ومن خبرتها الطبية في الأمراض النسائية والعقم والولادة ترجع الدكتورة ختام حالات عدم الإنجاب في دولة الإمارات إلى عدة أسباب منها درجة الحرارة المرتفعة التي تلعب دوراً في العقم الذكوري، التوتر العام للزوجين أو الحساسية المفرطة مما يؤدي إلى تخلخل في هرمون الغدة النخامية المحرضة للإباضة، البدانة والتي تعتبر علامة لتكيسات المبيضين أو للتخلخل الوظيفي للغدة الدرقية· كما أعادته الى زواج الأقارب، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأمراض الوراثية وخاصة السكري وانتشار العمالة في المنازل التي قد تنقل مرض السل الرئوي وهو أول العوامل المسببة لأمراض العقم، إلى جانب الالتهابات النسائية والتشوهات الخلقية بعنق الرحم، التكيسات في الرحم، تليف في الرحم، الالتصاقات في الحوض مما يؤدي إلى انسداد قناتي فالوب، بالإضافة إلى فقر الدم الحاد أو استخدام بعض الأدوية أوالأعشاب التي قد تؤدي إلى اضطرابات أيضا في الجسم مما يسبب حالة اضطراب هرموني على الغدد الرئيسية ومنها الغدة الدرقية· وأكدت الدكتورة ختام أن 90% من حالات العقم السابق ذكرها يتم معالجتها في القسم ، أما نسبة 10% المتبقية فيتم تحويلها إلى المستشفيات لإجراء المعالجة الجراحية بعد تشخيصها في القسم، أما عن موضوع اللصقات الجلدية أو العلاج بالإبر أو استخدام نوع معين من التحريض أو متابعة أطفال الأنابيب أو الحقن الاصطناعي فعادة ما يتم علاج تلك الحالات بعد 3 أشهر من بدء العلاج، وتظل الحالة تحت المتابعة والسيطرة لمدة عام· وحول التواصل مع المستشفيات والجهات الطبية الأخرى في العالم، تقول الدكتورة ختام العامري إن قسم النساء والولادة والعقم بإدارة الخدمات الطبية يتواصل مع مستشفيات عالمية وجهات طبية مختصة بالنساء والولادة ومراكز أطفال الأنابيب في العالم، مشيرة الى الحرص على توثيق العلاقة والرابطة الطبية مع أفضل المستشفيات منها بورن هول كلينيك في لندن وهو أول مركز لأطفال الأنابيب في العالم· كما يتواصل القسم مع كبار الأطباء حول تشخيص بعض الحالات· وأضافت إنه تم تحويل حالات إلى سويسرا وبلجيكا بعد المحاولة الثلاثية والتي تسمى بالخط الثلاثي للعلاج، مؤكدة بأن نتائج التعاون مع تلك العيادات التخصصية والمستشفيات الخارجية جاءت ''ممتازة ومذهلة''· وأضافت ''كما لدينا رابط مع كل من أميركا وتايلند والهند لكافة الحالات التي تستوجب العلاج المطول وغير المكلف، وتابعنا آخر التطورات في أميركا لأجهزة الالتراساوند والتطعيمات وآخر التطورات في أساليب منع الحمل''· وأشارت الى ''تواصل وثيق'' مع كبار الأطباء في مجال النساء والولادة والعقم مثل الطبيب العالمي أبو الغار من مصر والبروفيسور زيد الكيلاني من الأردن و د· أحمد بركات من البحرين ، أما عن الدول الشقيقة المجاورة ''فلدينا اتصال مع مراكز ومستشفيات من الدرجة الأولى في السعودية والكويت ولبنان، مما يسهل على المريض في حالة رغبته إكمال العلاج في تلك الدول''· كما يعتبر قسم النساء والولادة والعقم بإدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي أول عيادة حكومية نظمت المؤتمرات العالمية وشاركت فيها كمشارك ومنظم ومحاضر، كما له بصمة في مجال المشاركة في المؤتمرات والندوات الطبية في العالم ، حيث تشير الدكتورة ختام إلى الرعاية البلاتينية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي لمؤتمر ومعرض دبي الدولي للولادة والعقم الذي عُقد بمدينة دبي في نوفمبر الماضي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©