قتل شخصان صباح أمس إثر عملية للقوات القرغيزية في بلدة قريبة من أوش فيما وصلت الرئيسة الانتقالية روزا اوتونباييفا بعيد ذلك الى هذه المنطقة بجنوب قرغيزستان، كما أعلنت السلطات. وتعهدت اوتونباييفا قدما في إجراء استفتاء في غضون 6 أيام لتحقيق الاستقرار في البلاد على الرغم من دعوات بتأجيله بعد أعمال العنف العرقي. فيما أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس أن تركيا وكازاخستان تبحثان “خطة تحرك” لتقديم مساعدة إقليمية لقرغيزستان.
وقالت اوتونباييفا بعد أن حلقت بطائرة هليكوبتر فوق مباني جلال أباد المحترقة “إجراء الاستفتاء أصبح ضرورة لأنه يتعين علينا إيجاد إطار قانوني”. وأضافت “إذا سمحنا بأي تأخير سيهدد ذلك بالمزيد من عدم الاستقرار”.
وقالت القيادة العسكرية في أوش في بيان إن شخصين قتلا إثر عملية تمشيط قامت بها قوات الأمن في بلدة ناريمان المجاورة لاوش بالقرب من حدود اوزبكستان. وقامت قوات الأمن بهذه العملية بحثا عن أسلحة ومشبوهين. وتثير هذه الأحداث الجديدة تخوفا من تجدد العنف.
وأضافت القيادة العسكرية أن 23 جريحا نقلوا إلى المستشفى، وأن تحقيقا قد فتح.
وأوقفت قوات الأمن 20 شخصا وضربتهم كما أفاد مصور لوكالة فرانس برس في ناريمان. وقالت الناشطة للدفاع عن حقوق الإنسان توليكان اسماعيلوفا من المنظمة غير الحكومية “مواطنون ضد الفساد”، “إن الناس أصيبوا بالذعر. لا أحد كان ينتظر مثل هذه العملية هنا. إن السكان كانوا متأكدين أن مع مجيء روزا اوتونباييفا ستبدأ هدنة، لكن ذلك لم يحدث”. إن الجنود يضربون مسنين ويقتادون الشبان إلى حيث لا ندري.. كل ذلك لا يؤدي سوى الى تفاقم الوضع”.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس أن تركيا وكازاخستان تبحثان “خطة تحرك” لتقديم مساعدة إقليمية لقرغيزستان. وقال اوغلو لوكالة الأناضول من أستانة بعد إجراء محادثات مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف إن “إجراء استفتاء دستوري في 27 يونيو مهم جدا بالنسبة الينا لكي تحظى الادارة الانتقالية الحالية بشرعية من قبل الشعب”.
عدد اليوم
