السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«بي بي» تقدر تكاليف كارثة النفط بـ50 مليار دولار

22 يونيو 2010 00:24
شن عضو في مجلس النواب الأميركي أمس هجوماً على شركة “بي.بي” بعد حصوله على وثيقة داخلية تكشف زيادة معدلات التسرب من البئر النفطية في خليج المكسيك بـ40 ألف برميل يومياً، فيما كشفت صحيفة “صنداي تايمز” عن قيام “بي بي” بجمع 50 مليار دولار لتغطية خسائر الكارثة. وكشف إيد ماركي النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي أمس عن “وثيقة داخلية “ لشركة النفط البريطانية “بريتش بتروليوم” تتضمن تقديرات اسوأ لمعدلات تسرب النفط في خليج المكسيك قد تصل إلى “100” ألف برميل يوميا. وأشار إلى أن آخر تقديرات الحكومة الأميركية لمعدلات التسرب في خليج المكسيك تشير إلى 60 ألف برميل يومياً. وقال ماركي إن “الوثيقة تثير تساؤلات مقلقة عما تعرفه “بي. بي” عن حجم التسرب وتوقيت معرفتهم به، في الوقت الذي يضع المسؤولون الأميركيون ثقتهم فيها”. ومن جانبه أكد توبي أودوني المتحدث باسم “بي.بي” أن هذه الأرقام ليست صحيحة ولا علاقة لها بالموضوع وتتحدث عن حالة لم تحدث، حيث تستند إلى تقديرات ما يمكن أن يحدث لو تمت إزالة قطعة أساسية من المعدات يطلق عليها اسم “صمام منع التدفق”. وأكد أن هذا لم يحدث بالفعل. وأعلنت عملاق النفط أمس أن تكلفة جهودها للتعامل مع التسرب النفطي في خليج المكسيك بلغت ملياري دولار. وأنها دفعت تعويضات قيمتها 105 ملايين دولار للمتضررين من الكارثة. وأضافت الشركة في بيان رفض مزاعم شريكتها في بئر النفط “أناداركو بتروليوم” بأنها أهملت في تشغيل البئر. وكانت بي.بي وافقت الأسبوع الماضي على وضع 20 مليار دولار في صندوق خاص لتعويض المتضررين من التسرب النفطي. من جهة أخرى ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” اللندنية أمس أن “بي.بي” تعتزم جمع “50” مليار دولار لتغطية تكاليف أكبر تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن التسرب النفطي دخل يومه الـ(62) موجها ضربة لصناعتي صيد الأسماك والسياحة في 4 ولايات مطلة على خليج المكسيك. وما زالت محاولات “بي. بي” مستمرة لوقف التسرب الذي بدأ في 20 أبريل الماضي، وتسبب في كارثة اقتصادية وبيئية على طول الساحل الأميركي المطل على خليج المكسيك. «الثوري الإيراني» يعرض المساعدة في إزالة البقعة السوداء طهران (أ ف ب) - أكد حرس الثورة الإيراني أمس استعداده للمساعدة في إزالة البقعة السوداء في خليج المكسيك، لكنه أعلن أن هذه الكارثة تشكل “عارا” على الولايات المتحدة وبريطانيا. وقال رستم قاسمي المسؤول عن مؤسسة خاتم الأنبياء، الفرع الاقتصادي لحرس الثورة، “إذا قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وشركات النفط الغربية.. طلبا إلى إيران، نحن مستعدون لإرسال خبرائنا لإنهاء هذه الكارثة الهائلة والسيطرة على البقعة السوداء”. وتضم مؤسسة خاتم الأنبياء العملاقة كل الأنشطة الاقتصادية لحرس الثورة وطورت في الأشهر الأخيرة حضورها في قطاع الطاقة. ومؤسسة خاتم الأنبياء وفروعها والشركات المتعاقدة معها ومسؤوليها مستهدفة في العقوبات الجديدة التي أقرها مجلس الأمن والولايات المتحدة ضد إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وأضاف قاسمي “فيما يواجه العالم كارثة طبيعية تهدد سكان منطقة حساسة في الكرة الأرضية يبدي حرس الثورة، رغم العقوبات الأخيرة، استعداده للتصرف طبقا لواجبه الإنساني وإرسال مساعدة إلى خليج المكسيك”.وقال “إنه عار على الولايات المتحدة وبريطانيا أن تعجزا عن السيطرة على التسرب النفطي بعد شهرين، هما اللتان تدعيان أنهما مركز التكنولوجيا والقوة العظمى الصناعية والاقتصادية في العالم”.
المصدر: لويزيانا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©