النجار: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة يوضح عظمة الإسلام وخدماته للبشرية

أكد رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، الدكتور زغلول راغب النجار، في فعاليات اليوم الرابع لأنشطة ومحاضرات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن شهر رمضان الكريم هو شهر القرآن، داعيا المسلمين إلى تدبر آيات الكتاب المبين ليتسنى لهم معرفة معاني الآيات وتطبيق أحكامه· وقال النجار في محاضرة حضرها سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون بدبي في ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر، '' العالم يعيش في حضارة مادية مسرفة جداً، ولذلك يحتاج الى جانب الروح، وليس أفضل من تدبر كتاب الله ليكون غذاء ودواء للبشر''· واعتبر النجار ان من أفضل وسائل الانتصار للاسلام في العصور الحديثة، توضيح الاعجاز العلمي في القرآن والسنة، لانه يبين عظمة هذا الدين والقدر الكبير لنبيه صلى الله عليه وسلم، ويظهر الخدمات الجليلة التي قدمها محمد عليه السلام للبشرية· ودعا الدكتور النجار في محاضرته التي شهدتها جموع غفيرة من الجمهور وجاءت بعنوان ''الإعجاز العلمي في وصف مشاهد الساعة في القرآن والسنة'' ، إلى النظر في آيات الله وتدبر هذه الآيات ولو بالاستعانة بكتب التفاسير والعلماء، مؤكدا أن القرآن الموجود بين الناس هو الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي تعهد الله بحفظه فلا تستطيع يد أن تمتد إليه بالتحريف أو التبديل مصداقا لقول الله عز وجل: ''إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون''· ولفت النجار الى ان قيعان كل محيطات الأرض وجزء من بحار الدنيا مثل البحر الأحمر، قائمة على نيران درجة حرارتها 1000 درجة في المتوسط، وان الماء والنيران يلتقيان في قاع المحيطات· ووصف الدكتور زغلول النجار، مشاهد الساعة من خلال آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وأشار إلى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: ''من سره أن ينظر إلى يوم القيامة رأي العين فليقرأ: ''إذا الشمس كورت''، و''إذا السماء انشقت''، و''إذا السماء انفطرت''· وذكر ان هذه الآيات جاءت بدقة متناهية ولا يمكن أن تكون صياغة بشرية، وأنزلت الآيات على رسوله لتكون شاهدا للنبي الخاتم بالرسالة، من الجميع ومن العلماء الذين يرون عجائب قدرة الله في الكون ثم يجدونها في القرآن الكريم· وأضاف الدكتور النجار أن الشمس يراها الإنسان على شكل كرة، ولكن حينما اقتربت المركبات الفضائية منها لاحظ العلماء انها ليست كرة بل إن ألسنة من اللهب تنطلق منها وناتجة من التفاعلات النووية بداخلها، وتنطلق هذه الألسنة بعنف لآلاف الكيلو مترات، ولولا حماية الله للأرض لدمرتها بالكامل ، وإذا خبت جذوة الشمس وبدأ ينهدم النظام الكوني تكورت الشمس، مصداقا للآية الكريمة ''إذا الشمس كورت''·