الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يتجاهل تخمة المعروض ويعاود الارتفاع

النفط يتجاهل تخمة المعروض ويعاود الارتفاع
11 أغسطس 2016 17:52
عواصم (رويترز) عكس النفط اتجاهه أمس، وعاد للارتفاع بحلول الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الإمارات، على الرغم من الإنتاج القياسي المرتفع للسعودية، وتحسن توقعات الإنتاج الأميركي، وتخمة المعروض من الوقود المكرر. وتوقع معظم المحللين عدم تأثر الإمدادات الفعلية بالحديث عن اجتماع محتمل للمنتجين، لمناقشة دعم الأسعار. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 13 سنتاً إلى 44.85 دولار للبرميل الساعة 1216 بتوقيت جرينتش. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة بسعر 42.50 دولار للبرميل منخفضاً 27 سنتاً عن أحدث تسوية. وقالت السعودية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنها رفعت إنتاجها النفطي إلى مستوى قياسي في يوليو، في مؤشر على أن كبار الأعضاء في المنظمة ما زالوا يركزون على الحصة السوقية بدلاً من حل مشكلة تخمة المعروض من خلال كبح الإنتاج. وقال التقرير الشهري لأوبك «إنتاج المنظمة التي تضم 14 عضواً ارتفع لمستوى قياسي في الشهر الماضي، مما يؤكد أن فائض المعروض العالمي قد يستمر في العام المقبل». وتراجع سعر النفط 15? تقريباً في يوليو، بسبب مخاوف أن تعطل تخمة المعروض من النفط الخام والمنتجات المكررة استعادة توازن السوق التي طال انتظارها. وأثار انخفاض الأسعار تكهنات بأن أوبك قد تسعى لإحياء اتفاق مع المنتجين المستقلين لتثبيت الإنتاج. وقالت أوبك في تقريرها «دفعت أسعار النفط الخام الرخيصة المصافي لإنتاج المزيد من المنتجات المكررة على مستوى العالم، مما أضاف للسوق التي تعاني من التخمة». وأظهرت الأرقام التي قدمتها السعودية لأوبك أن المملكة ضخت 10.67 مليون برميل يومياً من النفط الخام في يوليو. ويزيد إنتاج يوليو عن إنتاج يونيو الذي بلغ 10.55 مليون برميل يومياً، وعن المستوى القياسي السابق الذي بلغه في يونيو 2015 عند 10.56 مليون برميل يومياً. وكانت مصادر في قطاع النفط السعودي قد قالت في أبريلك «الإنتاج سيرتفع خلال الأسابيع المقبلة لتلبية الطلب على الكهرباء في الصيف وليس لإغراق السوق». ورفع أعضاء آخرون في أوبك الإنتاج لتعويض خسائر هجمات في نيجيريا والنزاع في ليبيا. وتظهر الأرقام التي جمعتها أوبك من مصادر ثانوية أن المنظمة ضخت 33.11 مليون برميل يوميا في يوليو بزيادة 46 ألف برميل يومياً مقارنة مع يونيو. وأظهرت مراجعة رويترز لتقارير سابقة لأوبك أن هذا هو أعلى مستوى منذ عام 2008 على الأقل. وزاد العراق ثاني أكبر منتج في أوبك الإنتاج في يوليو، في حين نجحت إيران ثالث أكبر منتج في تعزيز إنتاجها قليلاً، حيث بدأ النمو السريع الذي أعقب رفع العقوبات الغربية عنها في يناير في التباطؤ الآن. وتتوقع أوبك أن يكون الطلب على النفط الخام في 2017 عند 33.01 مليون برميل يومياً في المتوسط، مما يشير إلى أن فائض المعروض قد يبلغ 100 ألف برميل يومياً إذا حافظت أوبك على استقرار الإنتاج. ولم تقم أوبك بأي تغيير ملحوظ في توقعاتها للطلب العالمي. وعكس النفط اتجاهه أمس وعاد للارتفاع بحلول الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الإمارات على الرغم من الإنتاج القياسي المرتفع للسعودية، وتحسن توقعات الإنتاج الأميركي، وتخمة المعروض من الوقود المكرر. وتوقع معظم المحللين عدم تأثر الإمدادات الفعلية بالحديث عن اجتماع محتمل للمنتجين لمناقشة دعم الأسعار. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 13 سنتاً إلى 44.85 دولار للبرميل الساعة 1216 بتوقيت جرينتش. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة بسعر 42.50 دولار للبرميل منخفضاً 27 سنتاً عن أحدث تسوية. وقالت أوبك في تقريرها الشهري نقلا عن مصادر ثانوية: شإن إنتاجها من الخام، بما في ذلك الجابون، ارتفع 46 ألف برميل يومياً في يوليو إلى 33.11 مليون برميل يومياً. وتحاول فنزويلا عضو أوبك حشد الدعم لعقد اجتماع للمنتجين، بهدف تحديد إجراءات لدعم أسعار النفط. وفشلت دول أوبك في الاتفاق على أي إجراء حينما عقد المنتجون آخر محادثات مماثلة في ابري. وقال متعاملون «تخمة المعروض من النفط الخام والمنتجات المكررة تؤثر سلباً على الأسواق». وزادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اضطراب السوق، حيث توقعت الثلاثاء انخفاضاً أقل عن المتوقع قبل شهر في إنتاج النفط الخام الأميركي في 2016، نظراً لزيادة أنشطة الحفر». وتتوقع الإدارة الآن انخفاض إنتاج النفط الأميركي نحو 700 ألف برميل يومياً في العام الحالي إلى 8.73 مليون برميل يومياً، مقارنة مع انخفاض قدره 820 ألف برميل يومياً في توقعاتها السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©