الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» تدعو الأطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة

19 ابريل 2011 00:43
دعت نشرة “أخبار الساعة”، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في افتتاحيتها أمس تحت عنوان “مسؤولية تعثر المصالحة الفلسطينية”، الأطراف الفلسطينية إلى التعاون مع الأطراف العربية في جهودها لطي صفحة الماضي والتوجه الواعي نحو المستقبل. وقالت إن حركتي “فتح” و”حماس” تبادلتا مؤخراً الاتهام بالمسؤولية عن تعطيل جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، استجابة لضغوط خارجية وخدمة لقوى إقليمية ودولية، لتبرئة كل طرف ساحته من استمرار حالة الانقسام المستعصية على الحل في الساحة الفلسطينية، فيما تواجه قضية فلسطين أصعب مراحلها وأخطر تحدياتها في ظل سعي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بكل قوة لتصفيتها نهائياً بفرض الأمر الواقع وتغيير الحقائق الجغرافية والسكانية على الأرض. وقالت النشرة “أياً كانت الأسباب التي تؤخر المصالحة وأياً كانت حدود مسؤولية كل طرف فيها، فإن الأمور لم تعد تتحمل المزيد من التأخير والسجال. كما لم يعد بإمكان أي طرف أن يلقي بالمسؤولية كلها على الطرف الآخر، حيث إن المطلب الأساسي للشعب الفلسطيني الآن هو إنهاء الانقسام وطي صفحة الشقاق وإعادة اللحمة من جديد إلى الجبهة الوطنية الفلسطينية”. وشددت على أن المصالحة هي القاعدة الأساسية التي من دونها لا يمكن انطلاق أي عمل فلسطيني جاد وفاعل لمواجهة السياسات الإسرائيلية المتعنتة، أو كسب التأييد للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، أو التعامل مع أي أطروحات أو أفكار للسلام يمكن طرحها خلال الفترة المقبلة. وأكدت النشرة أن المعارضة الإسرائيلية العلنية للمصالحة بين الحركتين يجب أن تكون أكبر حافز لهما من أجل تحقيق المصالحة لمنع إسرائيل من استغلال الانقسام بينهما لتشويه صورة القضية على الساحة الدولية واكتساب المزيد من الوقت لتنفيذ مخططاتها للانقلاب على مرجعيات العملية السلمية وفرض السلام المشوه البعيد عن الوفاء بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومقتضيات الشرعية الدولية. ورأت النشرة أن الخطوة الأولى والضرورية للخروج من هذا المأزق، هي أن تعلو إرادة المصالحة والمصلحة الوطنية فوق الخلافات والمصالح الفئوية الضيقة كلها، وأن يكون كل طرف مستعداً للقاء الطرف الآخر في منتصف الطريق. وقالت في ختام الافتتاحية “هناك أطراف عربية تحاول المساعدة على اجتياز الوضع الفلسطيني الحالي، لكن جهدها لن يحقق النتائج المرجوة إلا من خلال تعاون الأطراف الفلسطينية معه”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©