السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هجوم انتحاري يستهدف وزارة الدفاع الأفغانية

هجوم انتحاري يستهدف وزارة الدفاع الأفغانية
19 ابريل 2011 00:43
قتل جنديان أفغانيان وأصيب سبعة آخرون بجروح في هجوم استهدف وزارة الدفاع الأفغانية في كابول أمس وتبنته حركة طالبان التي أكدت أنها كانت تستهدف وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه الذي لم يكن في لحظتها في المبنى. وفي غضون ذلك، قتل ستة من أفراد الشرطة بانفجار فيما اختطف عشرة مهندسين إيرانيين في ولاية فرح غربي البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد زاهر عظيمي إن “شخصا يرتدي زي الجيش الأفغاني أطلق النار على زملائه فقتل جنديين وأصاب سبعة آخرين بجروح”. وأوضح أن المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا. وأفاد مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه بأن ثلاثة متمردين قتلوا بعد أن تمكنوا من الدخول إلى مقر الوزارة الواقع قبالة القصر الرئاسي في وسط كابول. وتبنت الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع الأفغانية حركة طالبان، مؤكدة أن الهدف كان وزير الدفاع الفرنسي الذي بدأ أمس الأول زيارة إلى أفغانستان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأفغان، بينهم نظيره الجنرال عبد الرحيم ورداك. وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قال في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن “وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه كان المستهدف في الهجوم”. وأضاف أن “السبب وراء هذا الهجوم هو غزو الجيش الفرنسي لأفغانستان” موضحاً أن لا علاقة له بحظر النقاب في فرنسا. وكان لونجيه وصل إلى أفغانستان صباح أمس الأول، حيث تنشر بلاده أربعة آلاف جندي في إطار قوة “إيساف” التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس إنه “ليس هناك أي مؤشر” على أن لونجيه كان هدفا للهجوم. وأضافت الوزارة إن لونجيه كان لدى وقوع الهجوم موجودا في قاعدة بأجرام الأميركية على بعد حوالي 50 كلم من العاصمة كابول. وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية أنه “لم تكن لدى لونجيه أي اجتماعات مقررة في وزارة الدفاع الأفغانية صباح الاثنين”. ولم يعلن عن البرنامج المفصل لزيارة الوزير لدواعٍ أمنية. وأفاد مصدر أمني غربي طلب عدم كشف اسمه بأن الوزير ورداك لم يصب بأذى. من جهة أخرى أعلنت طالبان مسؤوليتها عن انفجار لغم يدوي الصنع أسفر عن مقتل ستة شرطيين على طريق قرب مدينة غزنة جنوب شرق البلاد. والعمليات الانتحارية والألغام اليدوية الصنع المزروعة على جانب الطرقات الأسلحة المفضلة لطالبان، كذلك خطف عشرة إيرانيين وخمسة أفغان، جميعهم مهندسون، في ولاية فرح غربي أفغانستان على أيدي عناصر من حركة طالبان، كما أعلن متحدث باسم حكومة الولاية لوكالة فرانس برس الاثنين. وقال المتحدث نقيب الله فرحي لفرانس برس إن “المهندسين خطفوا في إقليم بوشت-اي-كوا في ولاية فرح على أيدي طالبان”. والسبت قتل انتحاري كان يرتدي أيضاً اللباس العسكري خمسة جنود من الأطلسي وأربعة جنود أفغان بعد أن تسلل إلى إحدى القواعد العسكرية الرئيسية في شرق البلاد. والأحد نجح انتحاري في التسلل إلى المقر العام لشرطة قندهار كبرى مدن الجنوب ما أدى إلى مقتل قائد شرطة الولاية واثنين من مرافقيه. وفي إقليم باروان، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 25 على الأقل بجروح، عندما تحول احتجاج على إلقاء قوات أجنبية القبض على رجل دين، إلى العنف في الإقليم الهادئ عادة، حسبما قال بصير سالانجي حاكم الإقليم. وقال شير أحمد ملاداني قائد شرطة الإقليم إن المتظاهرين دمروا متاجر عدة واستخدموا البنادق خلال التظاهرة التي شارك فيها نحو ثلاثة آلاف شخص. وقال محمد قاسم سيد المدير المحلي لشؤون الصحة إن الضحايا أصيبوا بالرصاص خلال مواجهات مع الشرطة. وقال تيم جيمس المتحدث باسم قوة إيساف “أمس الأحد اعتقلنا ثلاثة أشخاص ونعتقد أن أحدهم متمرد وهو لا يزال معتقلاً”. ولم يوضح ما إذا كانت القوات الأفغانية تعتقل هذا الشخص أو قوة إيساف. وتابع أنه أفرج عن الموقوفين الآخرين.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©