قال رئيس الوزراء ناوتو كان في جلسة برلمانية أمس “لن نستمر في الخطط التي وضعت من قبل لبناء مفاعلات نووية جديدة “حتى تستكمل الحكومة مراجعتها الكاملة للحادث وتتأكد من أن المنشآت النووية آمنة. وكانت اليابان تعمل على بناء 14 محطة طاقة نووية جديدة علي الأقل بحلول عام 2030 قبل تضرر محطة فوكوشيما النووية في الزلزال الأخير وما أعقبه من موجات مد عاتية (تسونامي) في 11 مارس. وأكد ناوتو أن الحكومة ملتزمة باحتواء الأزمة. وأعرب عن أمله في إصلاح أنظمة تبريد المفاعلات خلال 3 أشهر والسيطرة علي المحطة خلال 9 أشهر.
على الصعيد نفسه، أعلنت الحكومة اليابانية أمس أن جهازي الإنسان الآلي (روبوت) اللذان يفحصان مباني محطة دايتشي النووية المعطوبة بمقاطعة فوكوشيما، رصدا مستويات عالية من الإشعاع داخل. وأظهرت البيانات التي جمعها الجهازان اللذان يتم التحكم فيهما عن بعد أن مستويات الإشعاع داخل المفاعلين الأول والثالث بمحطة دايتشي، التي تضم 6 مفاعلات، تصل إلى نحو 57 مللي سيفرت في الساعة.
عدد اليوم
