هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
كشفت إدارة الشرطة المجتمعية فريق الدوريات المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وبالتعاون مع دائرة بلدية رأس الخيمة، عن بدء المرحلة الثانية من مشروع رصد المباني والمنازل المهجورة والآيلة للسقوط، خلال وضع كتابة خطية على جدران 65 منزلاً ومبنى.
ووجه العقيد أحمد بن جمعة مدير إدارة الشرطة المجتمعية فريق الدوريات المجتمعية بالإدارة، إلى ضرورة البدء فوراً باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لرصد وتحديد الظواهر السلبية الطارئة على المجتمع في محيط عمل الفريق وشركائه الاستراتيجيين الممثلين بدائرة البلدية، مؤكداً الحرص على تعزيز قنوات التواصل مع جميع القطاعات العاملة بمنطقة الاختصاص ونشر الثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع، وتوفير الأمن والأمان لهم وللجميع.
وذكر أن هذه الإجراءات تأتي تجسيداً للهدف الهام لاستراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة لتوفير بيئة صحية أمنية آمنة وضمان تحقيق السعادة للجميع، وتعزيز رضا الجمهور بالخدمات المقدمة، وتقديم الخدمات كافة وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، داعياً الفريق لضرورة التعاون مع كافة الجهات وحصر جميع الظواهر التي تكون مصدر قلق وخطر للسكان خاصة أن تلك المباني المهجورة قد تكون ملاذاً لارتكاب مختلف الجرائم.
من جهته، قال النقيب راشد بلهون، رئيس فريق الدوريات المجتمعية، إن الوفد المكون من الشرطة المجتمعية فريق الدوريات المجتمعية نفذ زيارة لعدد من المباني والمنازل المهجورة والآيلة للسقوط في منطقة المعمورة وضواحيها، وذلك بحضور دائرة البلدية، ممثلة بالمفتش يوسف الزعابي، واطلع الوفد خلالها على حجم الخطر الذي تشكله تلك الأبنية المهجورة، ومدى حجم إهمال ملاكها الذين أهملوها لتتحول إلى أوكار للمجرمين والمخالفين والعاطلين عن العمل، خاصة الآيلة للسقوط والتي تفتقر لأعمال الصيانة، وقد تهدمت أجزاء منها، ما يؤدي إلى انهيارها في أي لحظة، فضلاً عن تكاثر النفايات والحشرات الضارة التي تنطلق إلى المنازل المجاورة، حيث إنها تقع بجانب الأحياء السكنية مما يهدد سلامة سكانها.
وذكر أنه تم إجراء اللازم من قبل الفريق واتخاذ كافة الإجراءات المبدئية الاحترازية كخطوة تمهيدية تمثلت في مخاطبة ملاك هذه الأبنية بالكتابة خطياً على جدرانها بمراجعة دائرة البلدية، وستتبع ذلك إجراءات أخرى في حال عدم التزام ملاكها بالأوامر والتعليمات الصادرة.
وأشار إلى أن هذه الجولة هي المرحلة الثانية للمشروع، والتي تتضمن حصر كل منطقة على حدة للتعرف إلى المباني والكتابة الخطية عليها، من أجل تعريف ملاكها بذلك، ومن ثم الاتجاه إلى الجهة المختصة لمناقشة الإجراءات التي سيتم اتخاذها. وذكر أن المرحلة الثانية تضمنت حصر 65 منزلاً ومبنى مهجوراً، مشيراً إلى أنه وبعد الانتهاء التام من منطقة المعمورة سيتم الانتقال إلى منطقة أخرى لحصر المباني والكتابة عليها وهكذا.
وطالب النقيب راشد بلهون ملاك المنازل والأبنية المهجورة أو الآيلة للسقوط بضرورة التعاون والتواصل مع الجهات المعنية، لأنها تسبب أضراراً وأخطاراً كبيرة، معتبراً أن مظهرها لا يتفق مع التطور الحضاري للإمارة.
عدد اليوم
