السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

34 حارس مرمى يظهرون في جولات «الخليج العربي»

34 حارس مرمى يظهرون في جولات «الخليج العربي»
20 يونيو 2017 21:49
 محمد سيد أحمد (أبوظبي)

شارك 34 حارس مرمى مع أندية دوري الخليج العربي خلال الموسم، في ترجمة لحالة عدم الاستقرار التي لازمت هذا المركز في معظم الأندية، باستثناء الجزيرة بطل الدوري، الذي نال علي خصيف شرف حراسة عرينه في المباريات الـ26 كاملة، وأيضاً هناك حارس دبا الفجيرة فهد الظنحاني، الذي شارك في جميع المباريات مع فريقه كذلك لكنه يتخلف عن خصيف ب6 دقائق فقط شارك فيها محمد الرواحي.
 وتبرز أرقام أخرى في مسيرة حراس المرمى هذا الموسم، بجانب العدد الكبير، والذي لعبت فيه عوامل الإصابات والإيقافات دوراً مهماً، بينما يحضر المستوى الفني على استحياء، ومن أهم الأرقام عدد الأهداف التي استقبلها علي خصيف حارس «فخر أبوظبي» 15 هدفاً فقط، لينال الفريق لقب أقوى دفاع ويعادل رقم الوحدة المسجل في نسخة 2009  2010. وبالمقابل فإن بني ياس يعد الأضعف في الدفاع، وفي مركز حراسة المرمى باستقباله 70 هدفاً، ورغم أن مركز حراسة المرمي ظل هاجساً يؤرق معظم الأندية، إلا أنه مع ذلك ورغم السلبيات الكثيرة فقد كان لبعض الحراس دور مهم مع أنديتهم وقدموا موسماً متميزاً، غير أن ذلك لا يلغي الدور السلبي، الذي لعبه كذلك عدد من الحراس في نتائج أنديتهم، حيث كانوا سبباً رئيساً في خسارتها لعدد من المباريات وكلفها الكثير خلال الموسم. وأكد الحارس الدولي السابق، عبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة أن الموسم شهد تألقا لافتا للرباعي علي خصيف (الجزيرة) وخالد عيسى (العين) وماجد ناصر (الأهلي) وراشد علي (الوصل ثم الوحدة) مبيناً أن الرباعي يعد الأفضل حاليا في الساحة عطفاً على ما قدموه خلال الموسم بشكل عام وفي الدوري على وجه الخصوص.  وقال عبد القادر حسن: كثير من حراس المرمى كانوا خلف النتائج السلبية لفرقهم، ونتج ذلك عن عدة أمور منها عدم التفاهم الجيد مع خط الدفاع، أو الوقوع في أخطاء مثل الخروج في توقيت غير مناسب أو التمركز السليم والتعامل مع الكرات العرضية وعدم المتابعة، بجانب اللعب دون الخروج للتغطية، أو اختيار التوقيت السليم لمواجهة المهاجم والضغط عليه، أو البقاء في مركز جيد يمكن من التعامل مع الكرة.
 وتابع عبد القادر حسن: لدينا ضعف في مركز حراسة المرمى، ومع استثناءات قليلة لحراس متميزين، إلا أن الوضع العام يكشف عن هذا الضعف الذي يجب التعامل معه بجدية وتحسين نقاط الضعف فيه من خلال التدريب المستمر والقوي، الذي بدوره يقود إلى حراس أكثر تميزاً وهو ما ينعكس على المسابقة فنياً، ويساهم في ارتقائها وإثرائها إلي الأفضل.  ويتفق الجميع أن المسؤولية الكبرى تقع على الحراس أنفسهم في تحضير أنفسهم والجدية في التدريبات والعمل المستمر على تحسين نقاط الضعف عندهم، وتطويرها إلى الأفضل، حيث إن الحارس الجيد هو من يصنع نفسه قبل المدرب أو العوامل الأخرى، التي تعد مساعدة ومساندة، لكن الأهم يبقى الرغبة القوية عند لاعب كرة القدم بشكل عام في التطور وتحسين نقاط الضعف لديه.
 
 غياب الاستقرار
 وأدى تذبذب مستوى الحراس وظروف الإصابات أو الإيقافات إلى عدم الاستقرار على حارس واحد في عدد من أندية الخليج العربي، ويبرز هنا ناديا الشارقة والشباب، حيث اعتمد كل منهما على 4 حراس خلال الموسم، وتبادل حراسة مرمى الشباب 4 حراس، سالم عبد الله (23 مباراة)، نادر رجب مباراتين ومباراة واحدة لكل حسن حمزة وعبد الله محمد، ويتساوى معه نادي الشارقة، الذي مثله في الدوري خلال الموسم محمد يوسف (18 مباراة)، عادل الحوسني (4 مباريات) وراشد علي مباراتين وعبد الله يوسف مباراة واحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©