الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تثمِّن جهود الإمارات في مواجهة ظاهرة اللاجئين والنازحين حول العالم

22 يونيو 2010 00:53
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات أصبحت عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية لظاهرة اللاجئين والنازحين في العالم، وباتت جهودها تحظى بالتقدير الدولي الواسع، موضحة أن قضايا اللاجئين والنازحين أصبحت تشكل تحدياً متنامياً للمجتمع الدولي لما يترتب عليها من تداعيات سياسية واقتصادية واجتماعية تلقي بظلالها على الأمن والاستقرار الدوليين؛ لذا فإن العمل على تخفيف معاناة هؤلاء وحل المشكلات التي يواجهونها في مناطق الأزمات والصراعات المختلفة أصبحت تحظى باهتمام المجتمع الدولي، مشيرة إلى أنه في هذا السياق يبرز الدور المهم والمحوري الذي تقوم به دولة الإمارات في مساعدة اللاجئين والنازحين في مختلف مناطق الأزمات والصراعات. وتحت عنوان «الدرع الواقي للاجئين»، أشارت إلى إهداء مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال شهر نوفمبر الماضي درعها لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تقديراً لدور سموه في دعم نشاطات المنظمة في مجال العمل الإنساني. وأضافت أن التصريحات التي أدلى بها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر مؤخراً بمناسبة «اليوم العالمي للاجئين»، الذي يوافق العشرين من شهر يونيو كل عام، تعكس الاهتمام الذي توليه الدولة وقيادتنا الرشيدة لهذه القضية الإنسانية، فقد أشار سموه إلى «أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ستظل الدرع الواقي للاجئين والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية». أوضحت «أخبار الساعة» أن الدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به الإمارات في تعزيز الجهود الدولية للحد من تفاقم محنة اللجوء والتصدي لتداعياتها الخطرة على ملايين البشر حول العالم، جعل منها الدرع الواقي للاجئين في مختلف مناطق الأزمات والصراعات ليس لما تقدمه من مساعدات متنوعة تعزز قدرتهم على العيش والحياة وإنما لاستجابتها السريعة في التعاطي مع احتياجات هؤلاء أيضاً وليس أدلّ على ذلك من تفاعلها العاجل مع النازحين في قرغيزستان، فقد توجه وفد من هيئة الهلال الأحمر مؤخراً إلى أوزبكستان لتوزيع مساعدات إنسانية على النازحين من قرغيزستان نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها. وبينت أن الدور الحيوي والمحوري الذي تضطلع به الدولة في دعم اللاجئين والنازحين ومساندتهم حول العالم يستند إلى جملة من الاعتبارات والمبادئ المهمة أولها يرتبط بالبعد الإنساني الذي يعد أهم معالم السياسة الخارجية للدولة الذي بمقتضاه تتحرّك الدولة بسرعة وفاعلية لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين في مناطق الصراعات والحروب والكوارث حتى لا تتفاقم وتتحوّل هذه المعاناة إلى تحدٍ يصعب مواجهته في المستقبل. واعتبرت أن ثاني هذه الاعتبارات يتمثل في أن التحرك العاجل لمساعدة اللاجئين والنازحين من شأنه أن يعزز التواصل والثقة بين الشعوب، ويعمّق من عوامل التفاهم على حساب عوامل الصراع ومسبباته، وهذا يخدم التنمية والسلام والاستقرار ليس في مناطق الأزمات والصراعات التي تعد المصدر الرئيس لهؤلاء وحسب بل على مستوى الأمن والاستقرار الدولي أيضاً لأن التجربة أثبتت أن هؤلاء اللاجئين إذا لم يتم العمل على تخفيف معاناتهم ومراعاة احتياجاتهم فقد يتحوّلون إلى مشكلة أمنية وسياسية للدول التي يوجدون فيها. وأكدت « أخبار الساعة « في ختام مقالها الافتتاحي أن ثالث المبادئ والاعتبارات يتجسد من خلال عدم توقف دعم اللاجئين عند حد تقديم المساعدات المادية التي تخفف من معاناتهم، وإنما يمتد كذلك إلى مساعدتهم على العودة إلى بلدانهم بتوفير سبل الاستقرار لهم في مناطقهم الأصلية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©