الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

“الوكالة الدولية”: الانتعاش الاقتصادي العالمي لا يبرر رفع إنتاج “أوبك”

“الوكالة الدولية”: الانتعاش الاقتصادي العالمي لا يبرر رفع إنتاج “أوبك”
17 نوفمبر 2009 23:27
أكدت وكالة الطاقة الدولية أن وتيرة الانتعاش الاقتصادي لا تبرر أي تحرك من “أوبك” لزيادة الإنتاج، فيما استبعدت الكويت تعديل “أوبك” مستوى الإنتاج خلال اجتماع انجولا في ديسمبر المقبل. وهبطت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي أمس لكنها حافظت على معظم مكاسب اليوم السابق حينما زادت نحو ثلاثة في المئة لتحوم فوق 78 دولاراً للبرميل إذ اقبل المستثمرون على البيع لجني الأرباح قبيل صدور بيانات عن المخزونات الاميركية. وقد ارتفعت أسعار النفط الاثنين إذ شجع ضعف الدولار على أنشطة التحوط بينما عززت بيانات افضل من المتوقع عن معنويات المستهلكين الأميركيين الآمال في انتعاش الطلب على النفط في أكبر دولة في استهلاك الطاقة ف العالم. وانخفض سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف لتسليم ديسمبر في التعاملات الالكترونية لبورصة نايمكس ثلاثين سنتاً الى 78,60 دولار للبرميل. وكان العقد ارتفع 2,55 دولار إلى 78,90 دولار عند التسوية يوم الاثنين حينما هبط الدولار الى أدنى مستوى له في 15 شهراً مقابل سلة العملات. وانخفض سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 30 سنتاً الى 78.46 دولار للبرميل. لا انتعاش في الطلب وقال نابو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إن الوكالة لم تشهد انتعاشاً يذكر في حجم الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإن وتيرة انتعاش الاقتصاد العالمي قد لا تبرر تحرك أوبك لزيادة إنتاجها في اجتماعها القادم. وأوضح تاناكا أن مخزونات نواتج التقطير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرتفعة للغاية وهو الأمر الذي يؤكد الوتيرة الضعيفة للانتعاش في هذه البلدان حيث إن وقود الديزل يعد من المؤشرات الرئيسية للنشاط الصناعي والاقتصادي. وفي تصريحات لـ”رويترز” على هامش مؤتمر للطاقة عقد في سنغافورة قال تاناكا “نحن قلقون من أن توقعات الانتعاش الاقتصادي مرتفعة بشدة. وفي حين أن هذه التوقعات صحيحة في الصين والهند فإننا لم نشهد قدرا يذكر من الانتعاش الفعلي في الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مثل أوروبا واليابان”. وأضاف “أن مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرتفعة أيضا للغاية. والانتعاش الاقتصادي العالمي يمثل هاجسا لأوبك ولذا فإذا انتعش الاقتصاد بطريقة قوية فإن على المنظمة حينئذ أن تزيد إنتاجها. أما إذا لم يحدث ذلك فإن زيادة مستوى المخزون لن يكون أمرا منطقيا”. الكويت تستبعد تعديل مستوى الإنتاج اعتبر وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الصباح أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ينبغي أن تحافظ على مستوى إنتاجها، معرباً عن رضاه عن أسعار الخام الحالية. وردا على سؤال الصحفيين حول احتمال تغيير “اوبك” نسب إنتاجها في اجتماعها المقبل في 22 ديسمبر في لواندا في انجولا قال “كلا (ستبقى النسب) على حالها”. وأضاف أن سعر “75 الى 80 دولاراً للبرميل سعر جيد ومرض”. ولفت الوزير الكويتي إلى أنه في حال تواصل ارتفاع سعر الخام ليبلغ 100 دولار للبرميل “فعلينا عندئذ مناقشة الموضوع”. وأشار الى أن الطلب على النفط “يستأنف في كل مكان” والمخزون “كاف جداً” في الأسواق. أما بخصوص الأسعار المتوقعة لعام 2010، قال الصباح إن “المسألة رهن بالانتعاش الاقتصادي” العالمي. إيران ترفع مستوى انتاج البنزين أكد وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي أن طهران عززت بصورة مؤقتة انتاج البنزين بنحو 14 مليون لتر يوميا لتظهر أن بمقدورها التصدي للعقوبات الغربية التي تستهدف واردات الوقود. وأضاف الوزير أن الخطوة رفعت الطاقة الإنتاجية لإيران إلى 58.5 مليون لتر يوميا. وقال في مؤتمر صحفي إن زيادة مستويات الإنتاج ستستمر لبضعة أيام فقط. ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة إيرانية إن الطاقة الفعلية لتكرير النفط في إيران ارتفعت بمقدار 30 ألف برميل يومياً منذ عام 2008 . وقالت صحيفة “جوان” اليومية الإيرانية إن طاقة التكرير الفعلية ارتفعت إلى 1,677 مليون برميل يوميا في 2008 من 1.658 مليون برميل يوميا في 2007 وزادت 30 ألف برميل يومياً مقارنة مع العام الماضي. وذكرت الصحيفة أن الطاقة التكريرية لتسع مصاف في إيران تبلغ حاليا 1,425 مليون برميل يومياً. وأضافت أن 1,707 مليون برميل يومياً من النفط والمشتقات تسلم للتسع مصافي الإيرانية منذ بداية هذا العام كخام تغذية. وقالت الصحيفة إن مصفاة عبدان في إقليم خوزستان في جنوب غرب البلاد لديها أعلى طاقة تكريرية وتبلغ 350 ألف برميل يومياً، فيما توجد أقل طاقة تكريرية في مصفاة كيرمنشاه وتبلغ 15 ألف برميل يومياً. روسيا تصدر النفط إلى آسيا ستصدر روسيا أولى شحناتها من نفط سيبيريا من ميناء جديد على المحيط الهادي في ديسمبر، حيث تسعى موسكو لغزو الأسواق الآسيوية وتحذير أوروبا من أن المنافسة على مصادر الطاقة تتزايد حدتها. وقال تجار إن القادة الروس سيحضرون مناسبة تحميل ناقلة النفط في ميناء كوزمينو الذي يمثل إطلاق فرع المحيط الهادي لأول خط أنابيب روسي إلى آسيا. وقال مصدر تجاري على علم بتفاصيل الصفقة “أراهن على أنها ستكون عرضا سياسيا بدرجة كبيرة. يتمثل أحد الأهداف في إبلاغ أوروبا بأننا نستطيع بيع طاقتنا لآسيا لذا توخوا الحذر إذا لم تدعموا خطوط أنابيبنا الجديدة”. وأضاف المصدر “يتمثل الهدف الآخر في أن ترى الصين أن خط الأنابيب الآسيوي أصبح الآن جاهزا. بكلا فرعيه. لذا إذا كانت هناك مشكلات في الإمدادات إلى الصين فإن هناك دائما خيار تحويل النفط إلى المحيط الهادي”. وقال نائب رئيس شركة “جازبروم” الروسية ألكسندر ميدفيديف إن استهلاك الغاز في أوروبا سينخفض بنسبة 5-7% في عام 2009. وأضاف ميدفيديف في منتدى أقيم في موسكو بشأن صناعة الغاز الروسية “حسب نتائج العام فإن استهلاك الغاز سينخفض بما يتراوح بين 5- 7% وهو معدل الانخفاض الذي لوحظ فقط في دول مختلفة في وقت سابق”. وأفــادت المنظمة الأوروبيــة لصناعــة الغاز (يورو غاز) أن أوروبا استهلكت517 مليار متر مكعب من الغاز في 2008. ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن ميدفيديف قوله إن “جازبروم” تتوقع اختفاء فائض احتياطيات الغاز المؤقتة من السوق الأوروبي في عام 2011 وإن استهلاك الغاز سيعود إلى مستويات الذروة في عام 2012. وأضاف أن الآراء تتوقع أن يصل استهلاك الغاز في أوروبا إلى 683 مليار متر مكعب في عام 2020 و742 مليار متر مكعب في 2030.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©