دعت بلدية أبوظبي مالكي السيارات والمركبات إلى عدم تركها في المواقف والشوارع الفرعية والأماكن العامة؛ لأن ذلك يؤدي إلى تراكم المشوهات ويضر بسلامة السكان وعرقلة حركة السير، ويحرم الجمهور من حقه باستخدام المواقف والطرق ويلحق الضرر بالممتلكات العامة.
تتزامن هذه الدعوة مع اقتراب الإجازات الصيفية وموسم السفر، حيث يعمد البعض إلى ترك سياراتهم بشكل يحولها إلى ركام ومصدر للتلوث ومأوى للقوارض مما يشوه المظهر العام ويسبب أضراراً بصحة وسلامة السكان، إضافة إلى مخاطر أمنية واجتماعية متفاقمة.
وأكدت البلدية أن مكافحة الظاهرة هي مسؤولية مجتمعية لا تقتصر على الجهات الرسمية فقط، بل تستدعي تعاون السكان أيضاً باعتبارها من المشوهات والمظاهر السلبية التي تهدد السلامة العامة والبيئة وتسيء للشكل الجمالي للشوارع والميادين وتشكل مصدر إزعاج للجمهور وتلوث البيئة ما يعتبر إساءة وتعدياً على حقوق المجتمع.
وحثت على ضرورة الإبلاغ عن أي سيارة أو مركبة متروكة أو مهملة في مكان عام؛ لأن تأثيرات هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الجانبين البيئي والصحي، بل قد تؤدي إلى مخاطر مجتمعية أخرى مما يتطلب تعاون الجمهور في القضاء عليها.
وتواصل البلدية حملاتها في أبوظبي والمناطق التابعة لها، وقد أسفرت الحملة المستمرة بمنطقة مصفح إلى سحب نحو 2268 سيارة مهجورة من المواقف العامة والأرصفة خلال الفترة من نوفمبر 2009 الماضي حتى منتصف شهر يونيو 2010 الجاري.
وكانت هذه الحملات قد أسفرت في عام 2009 الماضي عن سحب نحو 1595 مركبة مهجورة من كافة مناطق أبوظبي، إذ تم سحبها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها. جدير بالذكر أن إجراءات سحب السيارات المهملة من المواقف والشوارع والأرصفة العامة تتم بعد الرصد والمتابعة من قبل مفتشي البلدية المختصين وإعطاء مهلة لا تزيد على 14 يوماً، يليها وضع ملصق على المركبة يفيد بضرورة إزالتها خلال 24 ساعة، وفي حال انقضاء المدة يتم سحبها ونقلها إلى مواقع الحجز المخصصة، وفي حال عدم مراجعة المالك مواقع الحجز لفترات طويلة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
عدد اليوم
