السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

محمد المزروعي قراءات في الشعر وتجليات في التشكيل

17 نوفمبر 2009 23:58
نظّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية شعرية وتشكيلية قدمها الشاعر الإماراتي محمد المزروعي قرأ فيها منتخبات من قصائده التي تمثل مختلف مراحل تجربته الشعرية بحضور نخبة من الشعراء والأدباء والصحفيين والمهتمين بالأدب. وفي تقديمه للأمسية أشار الشاعر الفلسطيني أنور الخطيب إلى أجزاء من تاريخ مسيرة الشاعر محمد المزروعي ومساهماته الفاعلة في الحراك الثقافي في الإمارات. وأشار الخطيب إلى تعدد الحقول الإبداعية التي يشتغل عليها المزروعي من شعر وقصة وتشكيل وقد كتب في القصة القصيرة مجموعته المتميزة “من سيعتني بالذباب”، وفي الشعر “اللاموس” و”أرق النموذج” و”لكنك أنت يا آدم” وديوانه الأخير الذي صدر عن مشروع قلم “دون سبب لأننا فقراء”. ومزج المزروعي في أمسيته بين الشعر الذي قرأ منه منتخبات من مختلف دواوينه والتشكيل الذي عرض فيه 12 عملاً فنياً توزعت بين 6 أعمال في صالات الاستقبال و6 أعمال داخل قاعة القراءات الشعرية استهل الشاعر محمد المزروعي أمسيته الشعرية بقراءة قصيدة جديدة أطلق عليها عنوان “لماذا” حيث يقول فيها: لماذا أسمع رنين الملعقة على الزجاج لماذا بين حين وآخر، أتلعثم في لغة عادية وتنوعت قراءات الشاعر بين القصائد القصيرة والأخرى الطويلة مما جعل الأمسية أكثر وضوحاً في بنية قصائد الشاعر، ومن القصائد التي قرأها هي “أعمل في مصنع للأثاث” و”في يدي اليمنى خلل غير واضح” و”كل شيء إلا الطعام” و”لمن أولف نفسي” و”لئلا أنسى المواعيد التي نسيتها” و”صلاة” و”معرفة ببلاش”، ومن قصائد الشاعر القصيرة قرأ: يهيأ لي أنني قويُّ أنام تنام الحياة فأذهب إلى السوق أشتري قفصاً لعنب يبكي أتغير كلما تعرّف عليّ الوقت وفي حواره مع الجمهور حول فنه التشكيلي أشار إلى تأثره بثلاث مدارس فنية وهي التعبيرية الألمانية والفن الساذج الذي يتلخص برسوم الكهوف والأطفال وفن الامجيزم الذي وصفه بالفن الشعري.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©