الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الخليج السينمائي» بيئة حاضنة لمبادرات السينما الخليجية

«الخليج السينمائي» بيئة حاضنة لمبادرات السينما الخليجية
19 ابريل 2011 19:49
ساهمت منصة مهرجان الخليج السينمائي في تسليط الأضواء على المواهب الجديدة والمدفونة التي لم تنل نصيبها بالظهور على الملأ، وذلك من خلال إظهار الرؤى التي يقدمها هؤلاء السينمائيون بطريقتهم الخاصة في فهم المحيط الذي يعايشونه وطريقة تطلعهم للمستقبل الذين هم حتماً شركاء به، وتعدّ الأفلام المختارة للمشاركة بالمهرجان، خاصة المشاركة من الدول الخليجية، انعكاساً واضحاً وجلياً للواقع المعاصر في المنطقة. أفلام سعودية تميزت المشاركات الخليجية بغزارتها هذا الموسم، وشاركت الإمارات بـ 45 فيلماً، وتأتي المملكة العربية السعودية بالمرتبة الثانية من حيث عدد الأفلام وذلك من خلال مشاركتها باثني عشر فيلماً، تتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية التي تستحضر صوراً من الذاكرة والأفلام الطلابية القصيرة. وتتميز هذه الأفلام بقوة تأثيرها، كما تقدم رؤىً غير مسبوقة عن واقع الحياة في المملكة، ومن بينها الروائي الكوميدي “المؤسسة” للمخرج فهمي فاروق فرحات. ?وينافس فيلمان قصيران من المملكة العربية السعودية في مسابقة الطلبة، هما فيلم “أنا-قلم رصاص”، للمخرج محمد باهادي، والفيلم الكوميدي “كاميرا ماهر” للمخرج منصور البدران. ويُعرض ضمن برنامج “أضواء” فيلمان للمخرج عبدالمحسن المطيري، هما “رجل بين عصابتين وقبر”، و”سكايب”. كما يعرض ضمن برنامج “أضواء” فيلماً بعنوان “وينك؟”، في عرضه الأول في الخليج، وهو دراما نفسية للمخرج عبدالعزيز النجيم. ? مشاركة كويتية تشارك الكويت بعشرة أفلام مستوحاة من التراث الكويتي أو تحديات الحياة المعاصرة وتتضمن الأفلام الكويتية المشاركة تسعة أفلام قصيرة وآخر وثائقي، ويشارك بالمسابقة فيلم “ريتشارد الثالث: شخصية عربية مهمة جداً” للمخرج تيم لانغفورد وشاكر أبل، ويعرض فيلم “الجعدة” للمخرج الكويتي داوود سهيل، فيما يحتفي فيلم “أي جندي” للمخرج مساعد المطيري بمفهوم الصداقة الحقيقية. ويستثير “عطسة” للمخرج مقداد الكوت، العواطف في قالب كوميدي فكاهي، ويستمد المخرج فواز المتروك أحداث فيلمه “فلترقد بسلام” من القصة الحقيقية لبطل الفيلم مالك خلال غزو الكويت عام 1990. أما فيلم “بقايا بشر” للمخرجين جاسم النوفلي ومشعل الحليل، فيستعرض قصة سجين كويتي سابق في معتقل غوانتانامو وجندي أميركي هارب من أداء الخدمة العسكرية وصراعهما النفسي مع المجتمع؛ وتأخذ القصة منعطفاً مدهشاً لدى لقاء هاتين الشخصيتين. أما المشاركة الكويتية الوحيدة في مسابقة الطلبة، فتتمثل بالفيلم الرومانسي “نوره” للمخرج عبدالرحمن السلمان والذي يعرض للمرة الأولى عالمياً في “مهرجان الخليج السينمائي”، فيما يتحدث فيلم “محطة رقم واحد” للمخرج صادق بهبهاني عن قصة تدور حول نبذ التعصب الديني والإرهاب الفكري ونبذ التعصب الطائفي. ويشارك المخرج حسن عبدال ضمن برنامج “أضواء” وخارج إطار المسابقة الرسمية بفيلم “ساحة الحرب” عن قصة جندي تسند إليه مهمة إنقاذ مجموعة من السجناء بأقل الخسائر الممكنة. إسهام قطري تشارك قطر في الموسم الحالي للمهرجان من خلال ثمانية أفلام، ومن الأفلام المشاركة فيلم “عقارب الساعة” للمخرج خليفة المريخي، وفيلم “حاوي”، وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر، ويستكشف فيلم “بلاد اللؤلؤ” للمخرج محمد الإبراهيم مواضيع العائلة والتقاليد والمجتمع والثقافة. أما “كناري” لمخرجته صوفيا المري فهو فيلم درامي تجريبي يعالج تطلعات وآمال الأسر. ويدور فيلم المخرجة وفاء الصفار بعنوان “أم الصبيان” وهو فيلم تشويق تجري أحداثه في السبعينيات حول فتى ممسوس منذ الولادة بجنية مؤذية. ويحكي فيلم “دمي بلية” للمخرج فيصل آل ثاني قصة فتاة عربية تقاوم الحواجز الثقافية في تحقيق أماني عمتها لها في أن تصبح راقصة. ويروي فيلم “دنيا” للمخرج عامر غنيم قصة ثلاثة أشخاص يتمتّع كل منهم بحياة وقصص وخلفيات مختلفة تجمعهم الصدفة معاً. أما فيلم المخرج مهدي علي علي بعنوان “الخليج حبيبي”، فإنه يناقش قصة شاب فرنسي عاطل عن العمل يحاول عرض مشروعه العقاري في شارع “الشانزاليزيه” على رجل خليجي لتحقيق حلم صديقته الفرنسية بالعيش في الخليج. سينما عمانية وبحرينية تشارك سلطنة عمان بسبعة أفلام، خمسة منها تعرض عالمياً للمرة الأولى، ومنها “بهارات” للمخرج عامر الرواس في عرضه العالمي الأول. وفيلم “ملائكة الصحراء” للمخرج خالد الكلباني في عرضه الدولي الأول، ويشارك المخرجان العماني جاسم النوفلي والكويتي مشعل الحليل في المهرجان عبر العرض العالمي الأول لفيلم “بقايا بشر”، وهو إنتاج كويتي عماني مشترك، ويشارك المخرج سرمد عبدالحميد الزبيدي بفيلم “حادث” الذي يتناول تأثير حوادث السير على العديد من الأفراد الذين لا تربط بينهم أي علاقة. وهناك أيضاً فيلم المغامرات “رنين” للمخرج ميثم الموسوي، والفيلم الروائي القصير “قبل الغروب” للمخرج عيسى الصبحي مثالاً آخر عن الدراما التجريبية في عمان ويتحدث عن حياة طفل ذي إعاقة في قدميه. أما فيلم “ستايل” للمخرج سلطان الحسيني”، فهو يصور اختلاف أساليب الموضة لدى شباب اليوم. بينما تنقل السينما البحرينية الواقع الإقليمي عبر فيلمين روائيين قصيرين تم اختيارهما من بين 11 فيلماً بحرينياً، ويلقي الفيلم المشوق “قوة الأجيال” لمخرجه محمد جاسم الضوء على التطورات التي شهدتها المنطقة منذ فجر التاريخ. أما “لولوة” للمخرج أسامة آل سيف، فيركز على التحرش الجنسي كظاهرة اجتماعية مركّبة وشائكة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©