السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات شرطية: نسب الشعور بالأمان نتاج رؤية دولة حكيمة

15 مايو 2018 02:05
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) قال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة: إن نسبة الشعور بالأمان المحققة على أرض دولة الإمارات جاءت بناء على مشاريع وخطط مدروسة انتهجتها قيادة الدولة الرشيدة، والتي حققت نتائج مذهلة على الصعيد الأمني. وأشار إلى أن التوجهات التي تمضي بها دولة الإمارات قدماً في المجال الأمني لتحقيق نسب الشعور بالأمان نابعة من النظرة الثاقبة والمستقبلية لمختلف التحديات التي يمكن أن تحدث ليس فقط في محيط الدولة بل العالم ككل. وذكر أن دولة الإمارات كانت متيقظة ومتنبهة لمختلف المستجدات العالمية لذا حرصت على تسخير الإمكانيات والتكثيف من الجهود وإطلاق المشاريع التي تضمن الإبقاء على معدلات الشعور بالأمان بل حرصت على الزيادة من نسبتها. ولفت إلى أن وزارة الداخلية ترجمت الخطط ونفذت المشاريع والمبادرات على أرض الواقع وحققت بذلك أعلى نسب الأمان في مختلف المناطق والإمارات، والتي اتجهت بالتعاون مع القيادات الشرطية المنتشرة والمراكز على مستوى الدولة من تطبيقها لتحصد خلالها الثمار ونسب الشعور العالية لدى الأفراد. وأشار إلى أن تحقيق دولة الإمارات المركز الثاني عالمياً بنسبة الشعور بالأمان، يأتي من التوجه الاستراتيجي للدولة ولوزارة الداخلية بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة، حيث إنه من الملاحظ ارتفاع نسب الشعور بالأمان عاماً بعد عام ولن يتحقق ذلك إلا بفضل الجهود والكوادر البشرية التي تحرص على إنجاز المستحيل في هذا القطاع. بدوره، قال العميد عبدالله الحديدي، نائب القائد العام لشرطة رأس الخيمة: إن جهود وزارة الداخلية وبعد التنسيق مع القيادات الشرطية التي اتجهت إلى تعزيز دورها الأمني في مواقع وإمارات الاختصاص تمكنت بفضل الاستعانة بأحدث الوسائل والطرق التي تبث وتنشر الأمن تمكنت من تحقيق هذه النسبة المميزة، منها الخاصة في الحد من معدلات الجريمة بالأخذ بالأسباب وطرح الحلول والنشر المتواصل للدوريات الأمنية في مختلف المواقع واستحداث الإدارات والأقسام المعنية والاستعانة بالأجهزة والمعدات الحديثة الخاصة بالعمل الشرطي وغيرها من الأمور التي تم الأخذ بها والتطوير منها في سبيل خدمة الدولة. وأضاف: إن استخدام التقنية الحديثة في تطوير العمل الشرطي وتنفيذ مشاريع أمنية والتوسع في الخدمات الذكية التي تقدمها أجهزة الشرطة في الدولة من أجل إسعاد المتعاملين، وتقديم خدمات متميزة تنال رضا الجميع. ولفت إلى أهمية الجانب التوعوي الذي ساهم في رفع مستوى الوعي لدى كافة أفراد وشرائح المجتمع من خلال تنفيذ البرامج وإطلاق المبادرات وتنظيم المحاضرات والورش في المواقع والمؤسسات والالتقاء بالجمهور سواء عن طريق الورش وكذلك الحملات، والاستعانة بالقنوات الحديثة المتاحة منها مواقع التواصل الاجتماعي التي تخاطب شريحة كبيرة من الأفراد والتواصل مع الأسر عن طريق المجالس من خلال إرسال عناصر الشرطة للالتقاء مع الأهالي ومناقشة الظواهر التي تطفو على السطح وتتطلب المعالجة والحلول وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©