الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دارين حدشيتي تفاجئ جمهورها بـ «ديو» مع محمد المزروعي

دارين حدشيتي تفاجئ جمهورها بـ «ديو» مع محمد المزروعي
19 ابريل 2011 19:55
يبدو أن الفنانة اللبنانية دارين حدشيتي قررت خوض غمار تجربة “الديو”، بعد أن حققت زميلاتها يارا وإليسا ونوال الزغبي وغيرهن نجاحاً منقطع النظير عندما شاركن فضل شاكر ووائل كفوري وغيرهم من النجوم تجربة الثنائية الغنائية التي تجذب الناس، على أساس أن “الديو” يجمع نجمين محببين في أغنية رومانسية. ولكن دارين قررت الخروج عن القاعدة السائدة في “الديو” حينما تحمست لمشاركة الفنان الإماراتي محمد المزروعي، الذي يتمتع بموهبة صوتية وغنائية استثنائية بعد أن حقق شهرة واسعة في الخليج العربي. من هنا جاء مشروع “ديو” أغنية “ودي أعرف” للشاعر أحمد المري وتلحين وليد الشامي الذي جمع دارين حدشيتي ومحمد المزروعي. وهي أغنية كما تقول دارين: “رومانسية بامتياز، حيث تحكي عن شاب وفتاة يعيشان قصة حب ولكنهما يفترقان ويعيشان وجع هذا البعد ليعودا إلى بعضهما بعضاً في النهاية. من هنا اختار مخرج الفيديو كليب بسام الترك تصوير الأغنية في منطقة سد القرعون في البقاع الغربي اللبناني، حيث الطبيعة الخلابة المناسبة لأجواء الأغنية الرومانسية”. وبالإضافة إلى ذلك أكدت دارين أنها تحمست للغناء مع الفنان المزروعي لأنه يتمتع بصوت جميل، ويملك جمهوراً واسعاً في الخليج العربي. وعادة ما تختار دارين أغنياتها بعد دراستها جيداً، حتى تكتشف إذا ما كانت تناسب شخصيتها وهويتها الفنية أم لا. وتتابع قائلة: “من هنا لم أتردد لحظة في الدخول في تجربة الديو مع محمد المزروعي. ولست خائفة من التجربة لأننا نكمل بعضنا بعضاً وموهبتنا الصوتية متقاربة وفيها الكثير من الانسجام”. وهذه الأغنية الخليجية ليست الأولى في مسيرة دارين، بل سبقتها “أزعل علي” و”حضورها” التي طرحتها مؤخراً، ونالت استحسان الجمهور، من دون أن ينفي ذلك تركيزها الأساسي على اللهجة اللبنانية. وتشرح قائلة: “لقد صنعت لنفسي هوية فنية خاصة من خلال تركيزي على اللون اللبناني. ولكن هذا لا يعني أن لا أقدم أنماطاً غنائية متنوعة وبلهجات عربية مختلفة حتى أصل إلى كل الناس، وأرضي كل الأذواق، خصوصا أن الجمهور الخليجي بات يحب أن يسمع لهجته مغناة من فنان لبناني مع أن هذا يتطلب منا مجهوداً إضافياً من ناحية إتقان اللهجة واللحن الخليجي غير السهل”. ومن ناحية أخرى بات ألبوم دارين جاهزاً للطرح في الأسواق، يضم 13 أغنية، الحصة الأكبر فيها اللهجة اللبنانية، بالإضافة إلى أغنيتين مصريتين للشاعر وسام صبري والملحن تامر علي، وأيضاً أغنية خليجية للشاعر الدكتور يعقوب الخبيزي بعنوان “حضورها” التي سبق بثها منذ فترة على الإذاعات العربية. أما المشروع الغنائي الأهم الذي بدأته دارين منذ فترة فهو تقديم أغنية وطنية لكل دولة عربية. وتقول دارين: “أردت أن أقدم من خلال هذا المشروع تحية لكل دولة عربية على حدة. لذلك بدأت بأغنية للكويت ثم الأردن وتونس وقطر وفلسطين. وحالياً أحضر أغنية لمصر والعراق ودولة الإمارات العربية المتحدة”. وبالطبع تنسجم هذه الأغنيات مع الواقع العربي الذي يشهد العديد من التغيرات السياسة التي فرضت تأجيل العديد من الحفلات والألبومات الغنائية التي كان مقرراً طرحها منذ بداية العام الجاري حتى الآن. وهذا ينسحب على ألبوم دارين الذي قررت تأجيله لبعض الوقت حتى تتحسن الأحوال في العالم العربي. وبالدخول في تفاصيل الألبوم تقول دارين: “أردته منوعاً في المقامات الغنائية مثل الحجاز والبيات والنهوند والنكريز والزنجران، بالإضافة إلى الأغاني الكلاسيكية والشعبية الإيقاعية بعد نجاح أغنيات “طمني يا دكتور” و”شيكولاته” و”تاتا”. وفي الأيام القليلة المقبلة سأقدم أغنية “سينغل” ذات إيقاع سريع، بعد أن اكتشفت إقبال الناس على هذا اللون في ظل موجة الغضب والحزن التي نعيشها اليوم”. أما تصوير أغنيات الألبوم فأكدت دارين أنه سيكون في أستراليا -كما جرت العادة-، حيث ستتوجه إلى سدني قريباً لإحياء بعض الحفلات هناك بعد انتهائها من تصوير غلاف الألبوم الذي اختارت أن يكون ذا لوك كلاسيكي مناسب للطابع الرومانسي للألبوم.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©