صناع الأمل: سنواصل مسيرة العطاء

دبي (الاتحاد) أعرب صانعو الأمل عن فرحتهم بالفوز، معلنين مواصلة العطاء في ظل قيادات عربية وحكومات تؤمن بأن الإنسان العربي قادر على العطاء، وقالت نوال مصطفى من مصر: بدأت فكرتي من خلال تحقيق صحفي عن سجن النساء، حيث فوجئت بأطفال صغار داخل السجن مع أمهاتهم، فعلمت لاحقاً أنهن في الحبس بسبب قضايا مالية، حيث دخلت السجن وحولت حياة السجينات إلى الأفضل. وقالت نوال مصطفى، صحفية ورئيسة جمعية رعاية الأطفال والنساء: سعدت بتكريمي ضمن صناع الأمل، والجمعية تبنت مع عدد من خبراء القانون تشريعاً لتبديل عقوبة الحبس بالخدمة المدنية. بدوره، قال المصري صاحب لقب صانع الأمل محمود وحيد: لن أتوقف عما أفعله لقد وجدت نفسي وإنسانيتي في مساعدة هؤلاء المشردين كيف سيكون لي مستقبل وأمي وأبي ينامون في العراء، دون شك لا أشعر أن هؤلاء سوى أهلي وناسي. ورداً على سؤال لماذا لم يتوجه إلى أطفال الشوارع قال: إن هناك أكثر من 300 مؤسسة تعنى بالأطفال ولا توجد مؤسسة واحدة للمشردين الكبار وهذه هي المؤسسة الأولى في مصر. وأضاف محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معنا لإنقاذ الإنسان والفائز بجائزة صناع الأمل: إن مبادرة صناع الأمل التي انطلقت من دبي هي مبادرة سباقة على مستوى العالم العربي وإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق أكاديمية صناع الأمل يعد مبادرة تحفز الطاقات وتحث الشباب على نشر الخير وتقديم العون للمحتاجين. وأكد أنه يسعى للتوسع في مجال عمله الإنساني، ليشمل جميع المحافظات بمصر، وأنه يهدف إلى بناء المزيد من بيوت الرعاية الخاصة بكبار السن من المشردين ولم شملهم مع أسرهم وعلاجهم. أما الكويتية أم دانة، فقالت: حلمي أن تهتم جميع الحكومات العربية بالمعوزين والفقراء والكادحين والأطفال والنساء كي نصبح أجمل وطن عربي مملوء بالمحبة والعطاء والسلام، وتابعت كل الأطفال هم أبنائي عوضاً عن طفلتي دانة التي فقدتها في البحر. من جانبها، قالت سهام جرجيس، المكرمة ضمن مبادرة صناع الأمل: إنها تسعى لإنشاء مؤسسة تعنى برعاية الأطفال من المشردين تنطلق من بغداد على أن يكون لها فروع في بكل البلدان العربية، مؤكدة أن مبادرة صناع الأمل لا تضاهيها مبادرة على مستوى العالم لصنع الأمل بين الشعوب العربية. وقال السوداني فارس علي صاحب مبادرة الغذاء لأجل التعليم: إن التعليم أساس نهضة التعليم، داعياً أبناء شعبه إلى اتخاذ أبناء زايد قدوة لهم، مؤكداً أن حلمه هو أن يرى جميع أطفال السودان في المدارس، ويغلق ملف «التسرب بسبب الجوع».