الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

6 مواجهات في ختام “ماراثون الـ 770 يوماً” من التصفيات!

6 مواجهات في ختام “ماراثون الـ 770 يوماً” من التصفيات!
18 نوفمبر 2009 01:06
يسدل الستار اليوم على تصفيات المونديال بإقامة 6 مباريات آخرها بين أوروجواي وكوستاريكا في الثالثة صباحاً بتوقيت الإمارات، ومن قبلها يلتقي المنتخبان المصري والجزائري في السودان في التاسعة مساءً وأوكرانيا مع اليونان في العاشرة مساءً، والبوسنة مع البرتغال في الثانية عشرة إلا ربعاً مساءً، وسلوفينيا مع روسيا في نفس التوقيت، وفرنسا مع أيرلندا في الثانية عشرة مساءً. من المعروف أن ضربة البداية في التصفيات جاءت من القارة الآسيوية عندما لعب منتخبا بنجلاديش وطاجكستان يوم 8 أكتوبر 2007، فيما بدأت تصفيات أميركا الجنوبية يوم 13 أكتوبر 2007 أما تصفيات أفريقيا فقد بدأت يوم 14 أكتوبر 2007، وأميركا الشمالية يوم 3 فبراير 2008 والأقيانوس يوم 17 أكتوبر 2007. وسيكون ستاد أم درمان في الخرطوم مسرحاً للمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر لتحديد الفريق الذي سيصعد إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 مكملاً عقد المنتخبات الأفريقية، وحسمت منتخبات غانا ونيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون أمرها في التصفيات عن القارة السمراء لتنضم إلى جنوب أفريفيا الدولة المضيفة، ومهما تكن هوية المنتخب المتأهل سيكون الفريق العربي الوحيد المشارك في نهائيات كأس العالم بعد فشل عرب آسيا في حسم أمورهم وكان آخرهم المنتخب البحريني بخسارته الملحق أمام نيوزيلندا، في حين لقي المنتخب التونسي المصير ذاته بخسارته المباراة الحاسمة ضد موزمبيق السبت أيضاً. وكان المنتخبان المصري والجزائري تعادلا نقاطاً وأهدافاً وفارق الأهداف أيضاً في الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية بعد أن فاز المنتخب الجزائري ذهاباً 3-1 ورد المنتخب المصري التحية 2- صفر إياباً، فقرر الاتحاد الدولي إجراء مباراة فاصلة بينهما اختار لها الخرطوم. ونجح المنتخب المصري في فرض هذه المباراة عندما تمكن مهاجمه عماد متعب الذي نزل منتصف الشوط الثاني من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع السبت الماضي ليحافظ على آمال منتخب بلاده ويؤجل الحسم. وتختتم التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا اليوم من خلال إياب الملحق الأوروبي، لتنضم أربعة منتخبات إلى تسع دول من القارة العجوز حجزت بطاقتها سابقاً إلى العرس العالمي، وتبدو فرنسا بطلة 1998 مرشحة أكثر من غيرها لبلوغ النهائيات إذ كانت الوحيدة التي فازت خارج أرضها على جمهورية ايرلندا 1 - صفر، في حين تواجه البرتغال امتحاناً بالغ الصعوبة خارج أرضها أمام البوسنة (1- صفر ذهابا)، كما تسعى روسيا إلى المحافظة على فوزها على سلوفينيا 2-1 في وقت تبدو فيه الأوراق غامضة في لقاء أوكرانيا واليونان (صفر- صفر ذهاباً). وكانت الدنمارك (المجموعة الأولى) وسويسرا (الثانية) وسلوفاكيا (الثالثة) وألمانيا (الرابعة) وإسبانيا (الخامسة) وإنجلترا (السادسة) وصربيا (السابعة) وإيطاليا (الثامنة) وهولندا (التاسعة) حجزت بطاقاتها إلى جنوب أفريقيا بعد تصدرها مجموعتها. ومنذ اعتماد مباريات الملحق عام 1998 للمونديال الذي أقيم في فرنسا وأحرزت لقبه الأخيرة، تأهلت دائماً الفرق التي فازت ذهاباً، وهذا ما حصل مع كرواتيا ويوغوسلافيا عام 1998 تركيا وسلوفينيا عام 2002 جمهورية التشيك، إسبانيا وسويسرا عام 2006 كما أن المنتخبات التي تعادلت خارج أرضها ذهاباً تمكنت أيضا من التأهل مثل إيطاليا وبلجيكا عام 1998 وألمانيا عام 2002. وفي التصفيات الأوروبية يراود الأمل كل من المنتخبات الثمانية التي وصلت إلى الملحق الفاصل بالتصفيات لحجز مكانه في النهائيات من خلال لقاءات الإياب لهذا الملحق والتي تقام اليوم، وتحسم المباريات الأربع التي تقام اليوم في جولة الإياب بالملحق الفاصل المقاعد الأوروبية الأربعة الباقية في النهائيات. وما زالت الفرصة سانحة أمام أي من المنتخبات الثمانية للوصول إلى النهائيات، خاصة أن أي منها لم يحسم النتيجة بشكل كبير في لقاءات الذهاب التي جرت يوم السبت الماضي، ولكن المنتخب الفرنسي الذي وصل لنهائي كأس العالم 2006 بألمانيا يبدو صاحب الفرصة الأقوى والأفضل، خاصة بعد أن تغلب على مضيفه الأيرلندي ذهاباً بهدف نظيف في دبلن، مما يجعله صاحب اليد العليا قبل مباراة الإياب اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. ورغم ذلك ما زال مهاجمه المخضرم تييري هنري نجم برشلونة الإسباني يشعر بالحذر الشديد، حيث قال "إنها مجرد أفضلية، إنها أفضل وسيلة حيث سنخوض مباراة الإياب في باريس، ولكن ما زال المنتخب الأيرلندي فريقاً قوياً يصعب التغلب عليه". كما بدا المنتخب الروسي في موقف جيد نسبياً بعدما تقدم بقيادة مديره الفني الهولندي جوس هيدينك على ضيفه السلوفيني ذهاباً في موسكو بهدفين، ولكن اللاعب السلوفيني البديل نيجيك بيكنيك أعاد الأمل لفريقه بهدف في الدقائق الأخيرة من المباراة ليجعل المنافسة مفتوحة وقوية بينهما على بطاقة التأهل، وما زال المنتخب الروسي هو المرشح الأقوى للتأهل من هذه المواجهة، ولكنه يدرك تماماً أن فوز المنتخب السلوفيني بهدف نظيف سيصعد به إلى النهائيات، بينما سيلجأ الفريقان لخوض وقت إضافي، وربما يحتكمان لضربات الترجيح إذا انتهى الوقت الأصلي من المباراة بفوز المنتخب السلوفيني 1/2 على ملعبه اليوم. وفي المباراة الثالثة يخوض منتخب البرتغال مباراة صعبة خارج ملعبه عندما يلتقي مع البوسنة، وكان منتخب برازيل أوروبا قد اكتفى بهدف يتيم في مباراة الذهاب، ولكن العارضة أنقذته مرتين في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث تصدت لهدفين مؤكدين للمنتخب البوسني. أما المنتخب اليوناني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 2004 فيحل ضيفاً على نظيره الأوكراني بعد تعادلهما السلبي يوم السبت الماضي في العاصمة اليونانية أثينا، وهو ما يجعل المنتخب اليوناني مرشحاً للخروج صفر اليدين من التصفيات، وتتأهل المنتخبات الأربعة التي تفوز في مواجهات الدور الفاصل إلى النهائيات التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام المقبل. وبعيداً عن المباراة العربية بين الشقيقين الجزائري والمصري، ولقاءات الإياب في الملحق الأفريقي "4 مباريات" فإن التذكرة الـ32 سوف تتحدد في ضوء نتيجة مباراة أوروجواي وكوستاريكا باستاد "سينتيناريو" بالعاصمة مونتيفيديو في إياب الدور الفاصل بينهما على بطاقة التأهل للنهائيات، وقطع منتخب أوروجواي شوطاً كبيراً على طريق التأهل بعدما تغلب على نظيره الكوستاريكي في عقر داره بهدف نظيف في مباراة الذهاب يوم السبت الماضي ولذلك أصبح الفريق بحاجة إلى التعادل فقط أو الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل للنهائيات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©