كابول (وكالات) - أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس، عن مقتل 8 مدنيين، كانوا في مقطورة جرار زراعي، بعد اصطدامه بعبوة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان. وأفاد بيان للوزارة “قتل ثمانية مدنيين، وأصيب أربعة بجروح” في العملية التي وقعت في ولاية زابل، من دون تفاصيل إضافية. وغالبا ما تلجأ حركة طالبان إلى العبوات اليدوية الصنع والعمليات الانتحارية لشن هجماتها في جنوب البلاد وشرقها حيث تنشط. وقال شريف الله ناصري، المتحدث باسم إقليم زابول: “اصطدم جرار يقل قرويين في طريقه إلى منطقة سورى بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بالقرب من مدينة قالات”. وأضاف “أربعة من القتلى كانوا من أسرة واحدة”. واتهمت الوزارة حركة طالبان بأنها وراء الهجوم .
إلى ذلك، نزل مئات الطلاب الجامعيين إلى شوارع مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان أمس احتجاجاً على تشييد بوابة عسكرية باكستانية في منطقة تقول وزارة الدفاع الأفغانية إنها تقع داخل أفغانستان. وهذا هو أحدث خلاف في أجواء توتر متصاعدة بين الجانبين اللذين توقفت محاولاتهما لجذب حركة طالبان إلى طاولة السلام بسبب نزاعهما. وخرج المحتجون بعد بيان للرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس الأول أمر فيه كبار مسؤوليه باتخاذ خطوات فورية لإزالة البوابة، قرب خط دوراند”.
وقال الجنرال ظاهر عظيمي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، في مؤتمر صحفي أمس: “إنشاء باكستان لبوابة على خط دوراند وداخل أفغانستان يتعارض مع كل الأعراف الدولية”. وأضاف “سنلجأ لكل الخيارات”.
واحتج أيضاً طلاب جامعيون في منطقة سرخرود بإقليم ننكرهار على البوابة الباكستانية. وردد الطلاب هتافات مثل “الموت لباكستان” و”الموت لزرداري”، في إشارة إلى الرئيس الباكستاني، وانطلقوا من جامعة ننكرهار، وأغلقوا الطريق السريع الرئيسي بين كابول وجلال أباد لمدة ساعة.
عدد اليوم
