الخرطوم (ا ف ب) - أعلنت الأمم المتحدة أمس أن أكثر من 35 ألف شخص تضرروا من المعارك الأخيرة في جنوب دارفور لكن المنظمات الإنسانية أبلغت بأن المنطقة ليست آمنة. وقالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) إن “السكان المحليين فروا بعد هجوم المتمردين على بلدتي لبدو ومهاجرية، وقصف بالطائرات حول البلدتين اللتين تقعان على بعد مئة كيلو متر (62 ميلا) شرق نيالا عاصمة جنوب دارفور”.
وصرح مسؤول مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان داميان رانس بأن “السلطات تعتبر أن الوضع غير آمن لذا لا يمكن لمجموعات الإغاثة الذهاب إلى المنطقة”.
وأضاف رانس “نقدر عدد السكان المتأثرين بحوالي خمسة وثلاثين ألفا لكن مجموعات الإغاثة تريد الوصول إلى المنطقة أولا حتى تستطيع تقييم” الوضع. وقالت البعثة المشتركة إن آلاف النازحين لجؤوا إلى مقارها في البلدتين طلبا للحماية من القتال. وذكر متمردو حركة تحرير السودان جناح مني مناوي أمس أنهم ما زالوا يسيطرون على بلدتي لبدو ومهاجرية اللتين قاموا باحتلالهما في السادس من أبريل.
عدد اليوم
