الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تقدم رسالة احتجاج للأمم المتحدة على زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى المحتلة من قبل إيران

الإمارات تقدم رسالة احتجاج للأمم المتحدة على زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى المحتلة من قبل إيران
15 ابريل 2012
تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأول برسالة احتجاج إلى الأمم المتحدة، تدين فيها الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد يوم الأربعاء الماضي الموافق 11 أبريل إلى جزيرة أبو موسى المحتلة من قبل إيران منذ عام 1971. وقد قام السفير أحمد عبدالرحمن الجرمن المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة بتوجيه هذه الرسالة والتي تبناها ووقع عليها المندوبون الدائمون الستة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى كل من الأمين العام بان كي مون ورئيسة مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية السفيرة سوزان رايس يؤكد نصها مجددا على السيادة الكاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة على جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى التي تم احتلالها بالقوة العسكرية من قبل إيران منذ عام 1971. خرق فاضح واعتبرت الرسالة هذه الزيارة التي تعتبر أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني لجزيرة أبوموسى خرقا فاضحا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي بل وانتهاكا صارخا لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة واستخفافا بكل المبادرات السلمية والجهود والمساعي الأخرى التي بذلت حتى الآن سواء من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل إيجاد تسوية عادلة ودائمة تنهي حالة الاحتلال الإيراني لهذه الجزر الثلاث بالطرق السلمية. وكررت الرسالة دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية لنهج المبادرة المطروحة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والداعية إلى تسوية قضية الجزر الإماراتية الثلاث بالطرق السلمية عبر المفاوضات المباشرة بين البلدين أو الاحتكام لمحكمة العدل الدولية وبما يكفل تحقيق التسوية العادلة والشاملة والدائمة لهذه القضية وأكدت على ضرورة امتناع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن القيام بمثل هذه الأفعال الاستفزازية أحادية الجانب وإبدائها لحسن نواياها الصادقة تجاه الجهود المطروحة لتحقيق التسوية العادلة لهذه القضية وبما يكفل استتباب السلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون المشترك ما بين إيران ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنطقة ككل. موقف عربي من جهتها تبنت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية موقف دولة الإمارات العربية المتحدة المدين والمستنكر للزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد يوم الأربعاء الماضي لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران منذ عام 1971. وفي بيان صحفي رسمي أصدرته المجموعة العربية أمس الاول في ختام اجتماع لها برئاسة سعادة السفير أحمد عبدالرحمن الجرمن المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة بصفته الرئيس الشهري الحالي للمجموعة في الأمم المتحدة أشار البيان إلى أن المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تابعت بقلق بالغ الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد يوم الأربعاء الماضي الموافق 11 أبريل 2012 لجزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة المحتلة من قبل إيران منذ عام 1971. وأعرب البيان عن استنكار وإدانة المجموعة العربية لهذا الإجراء المؤسف وغير المبرر من قبل الرئيس الإيراني لما يمثله من انتهاك صارخ لسيادة ووحدة أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بل واستخفاف واضح من إيران بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعيها المبذولة لحل هذه القضية بالطرق السلمية. كما أكد البيان أيضا على وقوفها الكامل إلى جانب مطالبة دولة الإمارات العربية المتحدة باستعادة السيادة الكاملة على جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى المحتلة منذ عام 1971 باعتبارها جزءا لا يتجزأ من سيادتها واعتبر البيان احتلال إيران لهذه الجزر أو اتخاذها لأي إجراء أحادي الجانب حيالها لاغيا وباطلا ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد البيان على ضرورة امتناع إيران عن تكرار مثل هذه الأعمال التي تزيد من التوتر في المنطقة وتعكر العلاقات العربية-الإيرانية، وأكد على أهمية إبداء إيران لحسن نواياها تجاه المبادرة التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمدعومة من جامعة الدول العربية الداعية إلى حل هذه القضية بالوسائل السلمية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية وبما يكفل الحل العادل والدائم لهذه القضية ويعزز من علاقات الصداقة والتعاون ما بين إيران والدول العربية. ردود فعل إلى ذلك، تواصلت ردود الفعل الواسعة المنددة بزيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة. فقد أدان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية التي تحتلها إيران مع جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى منذ العام 1971 واعتبرها انتهاكاً صارخاً لسيادة الأراضي الإماراتية وعملاً مرفوضاً يحول دون الجهود المبذولة من أجل إيجاد تسوية سلمية لإنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية ناهيك عن أنها نقض لكل العهود. وتساءل الاتحاد عن المغزى السياسي لهذا العمل في ظل تطورات تشهدها المنطقة حيث كان ينتظر فيها تجنب هذه الخطوة الاستفزازية. وأعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في بيان أصدره بهذا الخصوص تأييده المطلق للسياسة التي تنتهجها القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بخصوص مختلف القضايا الوطنية على الصعيدين الداخلي والخارجي وما تحققه الدبلوماسية الإماراتية من نجاحات في مختلف المجالات. وأضاف “لقد عملت الإمارات منذ احتلال جزرها الثلاث وبفضل حكمة قيادتها الرشيدة على تجنب ما يدفع المنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار كما حافظت على العلاقات المشتركة بين الشعبين الإيراني والإماراتي غير أنها مافتئت تطعن من السلطات الإيرانية سواء أكان ذلك في عهد الشاه أو بعد قيام جمهورية إيران الإسلامية مما يعني أن إيران تتجه نحو تحويل احتلال الجزر الإماراتية الثلاث إلى واقع وما زيارة نجاد الأخيرة إلا تطبيق لتلك النظرة الاستعلائية والاستعمارية الأمر الذي لن تقبل به الإمارات مهما طال الزمن فما ضاع حق وراءه مطالب”. واعتبر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رهانات إيران خاسرة كونها تقف ضد حقائق التاريخ أولا لأن الجزر إماراتية بحكم الجغرافيا والسكان ووثاثق التاريخ من جهات محايدة وثانيا لأن تصدير أزمة إيران مع المجتمع الدولي في الوقت الراهن لن تكون على حساب حق الإمارات في استعادة جزرها المحتلة وثالثا أن التعامل مع القضايا المصيرية لا يكون وفق رؤية سطحية تشي بصعوبات جمة تواجهها السلطات الإيرانية في الداخل. كما تساءل الاتحاد قائلاً “أنى لنا بعد زيارة نجاد إلى جزرنا أن نثق في أقوال لطالما رددها المسؤولون الإيرانيون لجهة إمكانية الوصول إلى حل حول مصير الجزر”. ودعا اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إيران إلى الكف عن مثل هذه الممارسات وطالبها بتبني مواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة وتساعد على التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث. وأضاف أن زيارة الرئيس نجاد الاستفزازية والتي هي انتهاك سافر لسيادة الأراضي الإماراتية لن تغير الوقائع التاريخية والقانونية لسيادة الإمارات على جزرها الثلاث وأن عرض الإمارات حل هذا الموضوع بالطرق والوسائل السلمية بما في ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل فيه سيبقى هو الحل القابل التحقيق وأن مماطلة إيران لن تغني عن الحق شيئا لكنها بضعف موقفها القانوني وزيف ادعائها وخروجها عن إرادة المجتمع الدولي قد تعطل الوصول إلى الحل غير أنها بالمقابل ستجعل الإمارات أكثر اصرارا على استعادة جزرها الثلاث بالطرق السلمية وهذا سيتحقق مهما كانت العقبات. وأكد الاتحاد في بيانه أن الجزر الثلاث على طول العقود الأربعة الماضية مثلت ولا تزال بالنسبة لكتاب وأدباء الإمارات مرجعية إبداعية ووجدانية ظهرت في كتاباتهم النثرية وشعرية وستظل كذلك لأنها ضاربة بجذورها في زمنهم الماضي والحاضر والمستقبل. «أخبار الخليج» وفي المنامة كتب السيد زهره في صحيفة “اخبار الخليج” البحرينية تحت عنوان “الإمارات والعرب والعدوان الإيراني الأخير/منددا بالزيارة التي تعد انتهاكا لسيادة الإمارات على الجزر. وأكد انه آن الأوان لأن تتصدر قضية جزر الإمارات العربية المحتلة الاهتمام الخليجي العربي والعربي العام وان على كل الدول العربية ان تدفع القضية الى واجهة الاهتمام العالمي وان تصر على المطالبة بإحالة القضية الى التحكيم الدولي واكد ان الزيارة في حد ذاتها لا تغير من الواقع شيئا وليس لها أي قيمة فيما يتعلق بوضع الجزر كأراض اماراتية عربية محتلة، لكن خطورة الزيارة تتمثل فيما تعبر عنه من نوايا عدوانية تجاه كل الدول العربية. وأشار الى ان نجاد يعلم تماما موقف الإمارات من قضية الجزر المحتلة ويعلم إصرارها على تأكيد سيادتها على الجزر وعلى انهاء الاحتلال الإيراني.. وهو يعلم أن كل دول مجلس التعاون وكل الدول العربية بلا استثناء تؤيد موقف الإمارات وسيادتها على الجزر بلا أي تحفظ .. هذا موقف جماعي عربي معروف للجميع. واضاف: ومعنى هذا ان نجاد بزيارته هذه أراد إعلان راية العداء لكل الدول العربية بلا استثناء.. وإن الذي يجب ان نتوقف عنده هنا هو هذا النوع من التفكير الذي عبرت عنه الزيارة وعبرت عنه التصريحات الصادرة عن الرئيس الإيراني. ونبه الى ان هذا العدوان يجب الا يمر من دون موقف خليجي عربي وعربي عام حاسم وحازم ولا يكفي هنا مجرد إصدار بيانات الادانة لزيارة نجاد ومجرد التنديد بانتهاك سيادة الإمارات.. كما زيارة نجاد لجزيرة ابوموسى الإماراتية. «الرياض» وفي السياق ذاته انتقدت الصحف السعودية الصادرة أمس زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة ووصفتها بأنها عدوانية وتشكل انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”. وأكدت الصحف أن هذه الزيارة “استفزاز غير مسؤول وخطوة لا تتماشى مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع إيران”. وتحت عنوان “إيران.. وهم الدولة العظمى” قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها إن إيران لا تزال تتطلع أن تكون اللاعب الإقليمي العسكري في المنطقة العربية وآسيا الوسطى.. وقالت إن البحرين كانت ضمن الهدف الأهم في ايجاد فوضى داخلها ويستمر الأمر مع السعودية والكويت وها هو نجاد في جزر الإمارات يتفقد قواعده العسكرية بها وهذه التصرفات سوف تدفع الدول الخليجية وغيرها الى سباق تسلح طويل قد يصل إلى امتلاك كل الأطراف أسلحة نووية. وتحت عنوان “الخروج عن النص.. الإفلاس الإيراني” قال الدكتور مطلق سعود المطيري في مقال بصحيفة “الرياض”.. لعل زيارة احمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية تكشف زيف الادعاءات الإيرانية حول الرغبة في إقامة علاقات جيدة مع الإمارات ودول الجوار بل وتشكل انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى” التي سيطرت عليها إيران غداة انسحاب البريطانيين منها في 1971 وتؤكد الإمارات سيادتها عليها”. واعتبر الكاتب هذه الزيارة استفزازا غير مسؤول وخطوة لا تتماشى أبدا مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع إيران ولا مع المساعي السلمية التي دأبت دول مجلس التعاون في الدعوة إليها لحل قضية هذه الجزر وذلك عبر مفاوضات مباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وقال إن الزيارة كشفت بجلاء عن الوجه الحقيقي لنظام طهران وفضحت نواياه تجاه المنطقة العربية بأكملها إذا ما قدر له امتلاك قدرات نووية هجومية والأمر لا يخرج في مجمله عن محاولة إيرانية للهروب من أزمتها المتصاعدة مع الغرب وانهيار حليفها في سوريا بفتح ملفات تغطي بها على أزمتها. وأضاف “يأتي توقيت الزيارة بطريقة تؤكد تفاقم الأزمة الداخلية للحكومة الإيرانية وسعي حكومة نجاد للتهرب منها”.. مؤكدا أن إيران باتت أكثر ابتزازاً في الأوطان الخليجية والمياه الإقليمية بعد أن تراجع المجتمع الدولي عن ردعها بفعل الفيتو الروسي والصيني لكنها آجلا أو عاجلا سوف تدفع ثمن استفزازاتها. «الشرق» أما صحيفة “الشرق” التي تصدر في المنطقة الشرقية من السعودية فوصفت في افتتاحيتها أمس بعنوان “شبيحة إيران” زيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة بأنها عدوانية وكسر لتفاهمات إماراتية خليجية وعربية مع إيران هدفت إلى تبريد الملف لمحاولة حله وتسويته. وقالت الصحيفة إن الطرف العربي التزم بالتبريد إلى أبعد الحدود فقد توقفت التصريحات الإماراتية بخصوص هذا الموضوع منذ التزامها بهذه التفاهمات.. وأشارت إلى أنه قد جرت العادة أن يتضمن كل بيان ختامي لاجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي إشارات واضحة تؤكد حقوق الإمارات في الجزر الثلاث المسيطرة على مضيق هرمز وقد توقفت وكذلك بيانات القمم العربية الأخيرة خلت من أي إشارة إلى الموضوع غير أنه في المقابل فإن تصريحات إيران لم تتوقف لا بخصوص الجزر ولا بخصوص الخليج العربي. وتساءلت الصحيفة في ختام افتتاحيتها قائلة “ألم يحن الوقت كي نسمي الأشياء بأسمائها في وسائلنا الإعلامية وحياتنا اليومية السياسية والاجتماعية والإنسانية.. ألم يحن الوقت لكي نكتشف أن كل محاولات احتواء إيران قد فشلت وأنهم يجرون شعبهم والمنطقة إلى الحروب والويلات”. رئيس الوزراء اللبناني: مواقف نجاد من جزيرة أبو موسى تأجيج للصراع بالمنطقة بيروت (وام)- أكد نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني أن المواقف التي أطلقها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال زيارته إلى جزيرة أبو موسى تمثل تأجيجاً للصراع الدائر في المنطقة، في وقت نحتاج فيه إلى حسن دراية لتعزيز الهدوء والاستقرار الذي ينعكس إيجاباً على كل دول المنطقة، ويساهم في زيادة نموها وتطورها. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن ميقاتي استغرابه خلال اجتماعه مع السفير الإيراني في بيروت ما قاله الرئيس الإيراني “من أنه لم تكن هناك أي ثقافة وحضارة باستثناء الحضارة الإيرانية”، وذلك لأن الحضارة العربية نشرت ثقافتها في كل دول العالم منذ وقت طويل.
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©