الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المكتب الإقليمي لـ«مكافحة المخدرات» في دبي أثبت كفاءته

المكتب الإقليمي لـ«مكافحة المخدرات» في دبي أثبت كفاءته
16 ابريل 2015 22:10
جمعة النعيمي (أبوظبي) أكد لويس أريجا نائب وكيل وزارة الخارجية الأميركية للتعاون الدولي ومنع الجريمة، أن المكتب الإقليمي لهيئة مكافحة المخدرات في دبي أثبت كفاءته وجدواه في الكشف ورصد حالات تهريب المخدرات، مؤكداً أن آفة المخدرات مشكلة كبرى لا يمكن لأي دولة أن تتصدى لها بمفردها، مشدداً على ضرورة التعاون مع الأصدقاء والخبراء والدول لمنع وصد انتشار هذه الآفة، كما أن على جميع الدول، بحث ومعرفة طرق الاحتيال التي تستخدمها عصابات المخدرات. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي لمكافحة ومنع الجريمة في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في أبوظبي أمس، إلى أنه يجب التركيز على 3 نقاط أساسية، تتمثل بتقوية الحكم الرشيد من دون إلحاق الضرر والفوضى في المجتمع، والتعاون القوي في القضاء على الجريمة وتقوية دور المنظمات غير الحكومية (المدنية) في التصدي للمخدرات، مشيراً إلى أن الحكومات والمنظمات المدنية لا تستطيع السيطرة والقضاء بمفردها على الجريمة. وأشار أنه تم رصد أكثر من 500 نوع من المخدرات والمؤثرات العقلية داخل الولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة التعاون مع الدول الصديقة والجارة لضبط حركة تجار المخدرات ومنعهم من الإتجار بها وكذلك المؤثرات العقلية المغيبة للعقل. ولفت إلى عقد مؤتمر الأسبوع المقبل في بانكوك، لطرح الموضوع من قبل أصحاب الخبرة والمتخصصين في المخدرات ومكافحة المواد المخدرة والخطيرة والمؤثرة على العقل. وأكد أن الصراع الأكبر على الساحة حالياً هو استغلال بعض المنظمات للدول الفقيرة كدول أفريقيا لتحريك حركة تجارة المخدرات وتحقيق أكبر عائد من الربحية عن طريق مد تجار المخدرات بكل ما يحتاجونه من دعم للسيطرة والتحكم في عقول الفقراء واستقدامهم للعمل في حقول المخدرات على أساس أنها مهنة. وقال إنه يجب مراقبة منافذ الحدود والعمل بجد، مشيراً إلى أن الهيروين أكثر أنواع المخدرات التي يتم تصديرها وجلبها عبر الحدود، ومن بين هذه الدول التي تمرر المخدرات عبر منافذها باكستان. ولفت إلى أنه توجد حلول للوقاية من مخاطر المخدرات ومن أهمها رفع الوعي بمخاطر المخدرات من خلال الاستعانة بخبراء ومتخصصين في المجتمعات المدنية في دول العالم، وذلك من خلال استخدام أحدث وسائل التعليم والاستراتيجيات للحد ودرء مفاسد المخدرات التي تهدد مستقبل البشرية. قال لويس تعتبر البيرو منطقة كبيرة ومشهورة في إنتاج الكوكايين، حيث نجحت الولايات المتحدة في مساعدة المزارعين في زراعة الكاكاو بدلا من الكوكايين وشراء المحاصيل الزراعية من المزارعين بأسعار جيدة، إضافة إلى أن أمريكا عمدت إلى إنشاء مدارس ومستشفيات لتعليم النشء وخلق جيل متعلم واع بمخاطر المخدرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©