الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سوريا توافق على تعيين ميشال الخوري أول سفير للبنان

سوريا توافق على تعيين ميشال الخوري أول سفير للبنان
28 يناير 2009 00:54
أعلن وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ في تصريح لصحفيين في بيروت أمس أنه تسلم من القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان شوقي شماط مذكرة رسمية تتضمن موافقة الحكومة السورية على تعيين الحكومة اللبنانية السفير ميشال الخوري سفيراً للبنان لدى سوريا· وأضاف أن بلاده ما زالت في انتظار تعيين سوريا سفيرها لدى لبنان· في سياق متصل، من المقرر أن يتوجه وزير الدفاع اللبناني الياس المر إلى دمشق اليوم الأربعاء في زيارة رسمية يستقبله خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، على ان يجري محادثات مع نظيره السوري العماد علي تركماني وأركان القيادة العسكرية السورية· وأكد القائم باعمال السفارة الأميركية في بيروت بيلي جرانت دعم الولايات المتحدة لزيارة المر الى دمشق، وقال في حديث لاحد المواقع الالكترونية في بيروت ''إن الزيارات القائمة على احترام متبادل بين البلدين تمكن لبنان وسوريا من معالجة المواضيع المطلوب حلها، كترسيم الحدود والحد من تهريب السلاح''· وأضاف أن ''الزيارات التي تحصل على مستوى عال بين لبنان وسوريا هي أمر عادي والجميع يعلم أن واقع العلاقة بين بيروت ودمشق لن يعود الى ما كان عليه من حيث التأثير على القرار اللبناني''· واستبعد جرانت بشكل قاطع حصول تسوية على حساب المحكمة الدولية، الخاصة بمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري ورفاقه في تفجير سيارة ملغومة في محلة رأس بيروت في 14 فبراير عام ·2005 الى ذلك تسبب الخلاف بين رئيسي البرلمان والحكومة في لبنان نبيه بري وفؤاد السنيورة، حول مجلس الجنوب في إرباك عمل المؤسسات الرسمية·ونقلت صحيفة ''السفير'' اللبنانية عن مقربين من السنيورة قولهم ''إن رئيس الحكومة لن يخضع للابتزاز ولن يعطي اموالاً لأحد في مجلس الجنوب أو الصندوق المركزي للمهجرين للتصرف بها في الحملات الانتخابية وسيكون حاسماً في موقفه حتى لو ذهبت الأمور إلى حد التصويت''· وقال وزير الصناعة اللبناني غازي زعيتر، أحد ممثلي ''حركة أمل'' بزعامة بري في الحكومة ''إذا استمر رفض رئيس الحكومة زيادة اعتمادات مجلس الجنوب في موازنة ،2009 فإن وزراء المعارضة سيطرحون الأمر على التصويت وليصوت عندها من يشاء مع المعارضة وليعارض من يشاء''· وقال النائب عن ''أمل'' علي خريس ''إن رئيس الحكومة ليس الحاكم بأمره، بل هناك مؤسسات مخولة بالبت في مصير مجلس الجنوب''· وأضاف ''موقف المعارضة هو: إما إغلاق كل من مجلس الجنوب، صندوق المهجرين، الهيئة العليا للإغاثة ومجلس الإنماء والإعمار وإحياء وزارة التخطيط، أو سيكون لها موقف حاسم''· وأوضح ''نحن نرفض استهداف مجلس الجنوب وحده ولن نسمح بالغائه ونطالب بإعطائه موازنة لائقة لتنفيذ مشاريع انمائية للمناطق الجنوبية كافة''· وحذرت مصادر المعارضة عبر ''الاتحاد'' من احتمال اندلاع أزمة حكومية حادة، لو أصر السنيورة على رفضه إضافة مبلغ 60 مليار ليرة لبنانية لموازنة مجلس الجنوب خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية غداً الخميس· وقالت ''إن الرد قد يكون قاسياً''، لكنها رفضت الدخول في التفاصيل· في المقابل، قال وزير الدولة اللبناني جان اوجاسبيان، أحد مثلي ''الاكثرية'' في الحكومة، ''إن مطالبة وزراء المعارضة بإضافة 60 مليار ليرة على موازنة مجلس الجنوب تطرح أعباء إضافية على الموازنة العامة، حيث تفتح الباب أمام زيادة موازنة صندوق المهجرين''· واقترح النائب عن الأكثرية مروان حمادة حلاً يقضي بتأجيل إلغاء مجلس الجنوب وصندوق المهجرين حتى استكمال ملفي المهجرين والجنوب، وتعليق مصير المجالس الأربعة الى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة· ومع احتدام السجال السياسي حول مجلس الجنوب، أبلغت مصادر القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا ''الاتحاد'' بأن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف في محاولة للتهدئة· معتبراً طرح موضوع مجلس الجنوب على التصويت خلال الجلسة فيه خطر مباشر على التضامن الحكومي· وفي تظاهرة لافتة، قاطع وزراء الأكثرية والمعارضة جلسة اللجان النيابية المشتركة أمس لبحث موضوعات مهمة، وتم تأجيلها الى يوم الثلاثاء المقبل· واستنكر رئيس الجلسة، نائب رئيس البرلمان فريد مكاري سلوك الوزراء على خلفية سياسية· وأبدى النواب الذين حضروا الجلسة امتعاضاً من مقاطعة الوزراء· وقال النائب عن ''حزب الله'' حسين الحاج حسن ''إن 13 وزيراً كانوا مدعوين لحضور الجلسة غابوا جميعهم، وهذا أمر غير مقبول لاسيما وان المشاريع المطروحة للنقاش مرسلة من قبل الحكومة ولا يمكن البت بها دون مشاركة الوزراء''· واعتبرت مصادر سياسية مراقبة مقاطعة الوزراء للجلسة، مؤشراً الى تفاعل السجال السياسي حول موازنة لبنان العامة لعام ·2009 وحذرت من تحريك الشارع مجدداً مع انطلاق الحملات الانتخابية الشهر المقبل· وقالت إن محاولات ربط الموازنة بالمعارك الانتخابية المقبلة تنم عن ''نوايا تصعيدية''· في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية فتح باب الترشح من يوم 2 مارس المقبل وحتى7 أبريل المقبل· وصرح سفير الاتحاد الأوروبي في بيروت باتريك لوران بأن الاتحاد سيرسل بعثة إلى لبنان لمراقبة الانتخابات
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©