مراد المصري (دبي)
جاء انضمام البلجيكي توماس فيرمايلين إلى روما على سبيل الإعارة قادماً من برشلونة الإسباني، بحثاً عن الثقة التي فقدها المدافع الذي سطع في سماء أرسنال، لكنه بقي أسير دكة البدلاء في إسبانيا، وغاب طويلاً عن المستطيل الأخضر سواء بسبب الإصابة أو خيارات فنية من المدرب لويس إنريكي.
ورغم أنه من مواليد بلجيكا لكنه تدرج في أكاديمية أياكس في الدولة المجاورة هولندا، وتحديداً بين عامي 2000 إلى 2003، حيث حصل هناك على فرصة الصعود للفريق الأول الذي استمر فيه حتى عام 2009، تخللتها فترة إعارة لموسم واحد لأحد الفرق الأخرى، حيث صقلت موهبته مع أحد أبرز الأندية على الصعيد الأوروبي في إبراز اللاعبين الصاعدين.
وأسهمت الموهبة التي يمتلكها في إقناع أرسنال الإنجليزي بدفع 12 مليون يورو للتعاقد معه، ولم يخيب الآمال وقتها حيث نجح في الموسم الأول في أن يتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي، وتحول إلى ركيزة أساسية في صفوف «المدفعجية»، بما جعل نادي برشلونة يقوم بضمه عام 2014، مقابل نحو 20 مليون يورو، لكنه عانى هناك من الإصابات، وفي موسمه الأول خاض مباراة واحدة فقط، بينما لعب 20 مباراة الموسم الماضي بمجموع 21 مباراة، لتبلغ تكلفة كل مباراة خاضها أكثر من مليون يورو مع احتساب راتبه السنوي.
وجاء عرض روما للحصول على خدمات اللاعب على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء الموسم المقبل، لتقدم الحل الأمثل للاعب البلجيكي وناديه برشلونة.
وعلى صعيد منتخب بلجيكا، فإن اللاعب يوجد مع المنتخب الأول منذ عام 2006، وخاض 58 مباراة إلى الآن، بجانب مشاركته في نهائيات أمم أوروبا الماضية حيث سقط فريقه الذي كان مرشحاً أن يكون «الحصان الأسود» للمنافسات.
عدد اليوم
