أبوظبي (الاتحاد)
اتهمت المعارضة القطرية أمس نظام تميم بن حمد بتسخير مدخرات الشعب وأموال المقيمين والعملات الصعبة في المصارف التي يسيطر عليها النظام لإنقاذ الاقتصاد التركي الذي تنهار عملته يومياً. وقالت في تغريدات على «تويتر» «أوامر تركيا لتميم، كانت منذ بداية العام بدعم المصارف التركية بالسيولة من أجل وقف الانهيارات المتتالية لقطاعات المال والاقتصاد التركي ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المبكرة، ازدادت تركيا طمعاً بأموال القطريين الشرفاء وضيوفها من المقيمين، وما على تميم إلا الخضوع».
وأضافت «إن عمليات نقل الأموال والعملات الصعبة والذهب من مصارف النظام القطري إلى تركيا وصلت لمستويات وأرقام خطيرة حيث تتم إعادة تدويرها في البنوك التركية وصناديق الاستثمار»، وتابعت «إن ما يقوم به تميم وجماعته ومرتزقته، نضعه بتصرف المؤسسات المالية والاقتصادية الرقابية العالمية.. إنها سرقة موصوفة وتعد على أرزاق شعبنا ومقيمنا خدمة للمحتل التركي».
وقال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر، والمعارض للنظام في تغريدات على «تويتر» «كل يوم دليل.. كل يوم برهان.. العالم بأسره يشير إلى قطر بأنها دولة داعمة للإرهاب بينما نظام الحمدين يسير ببلادنا إلى طريق مسدود.. والضحية أبناء شعبنا»، وأضاف «المكابرة والخداع لم تحل أزمة قطر، كل ما حدث أن شعبنا تزداد معاناته من جراء لعبة خبيثة يلعبها نظام الحمدين.. سيأتي اليوم الذي تدفع السلطة القطرية ثمن كوارثها ضد شعبنا».
واتهمت المعارضة عبر موقع «قطريليكس» «تنظيم الحمدين بإطعام شعبه أغذية ملوثة إرضاء لطهران». وقالت مصادر بالمعارضة لـ«اليوم السابع»: «إن الشحنات الغذائية التي تعمل الدوحة على استيرادها من إيران منذ المقاطعة العربية، أغلبها ملوثة كما أن معظم الخضراوات الإيرانية تكون ملوثة بالمبيدات الزراعية المسرطنة، ولذلك تكون أسعارها منخفضة». فيما قالت صحيفة «كيهان» الإيرانية المعارضة التي تصدر من لندن «إن الشحنات المصدرة تضمنت سوء تغليف للبضائع منتهية الصلاحية، ومن بينها البطيخ والخضراوات، مشددة على أنها كانت غير مطابقة لمعايير الجودة، لكونها ممتلئة بالوحل والسموم المسرطنة».
في وقت نقلت فيه وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن مدير إدارة الاتفاقيات والتعاون الدولي بوزارة الاقتصاد القطرية أحمد آهن قوله «إن الدوحة ترغب في زيادة التعاون الاقتصادي مع إيران، وإنه وفقاً للتخطيط المسبق، من المتوقع بلوغ حجم التبادل التجاري مع إيران بنهاية عام 2018، مليار دولار».
من جهة ثانية، أكدت المعارضة القطرية احتجاز الأمن اليمني 3 من عملاء قطر بالأراضي اليمنية أرشد عنهم الجاسوس القطري المضبوط محسن الكربي وقال إن الدوحة أرسلتهم في مهام سرية لدعم ميليشيات الحوثيين، وقالت «تنظيم الحمدين جند بوقاً جديداً لخدمة أغراضه الدنيئة بالأراضي اليمنية». وكشفت عن أن الدوحة عملت على تفكيك قبائل صعدة لدعم الحوثيين وتمويلهم بـ6 ملايين دولار خلف ستار إعمار المدينة. كما اتهمت وزير الخارجية القطري بالعودة من جديد لممارسة أكاذيبه ضد الرباعي العربي متناسياً أنه لسان دولة الإرهاب.
عدد اليوم
