الإنتاج العالمي من الطاقة الشمسية يتضاعف إلى 3 آلاف جيجاوات خلال 2020

توقع المشاركون في منتدى دبي للطاقة، أن يتم إنتاج أكثر من 3 آلاف جيجاوات من الطاقة الشمسية العام 2020، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف القدرة العالمية في العام 2010، مؤكدين أن الطاقة الشمسية ستكون الأقوى نمواً في التجارب، وسيتم التركيز عليها بمتوسط نمو سنوي 30%. وطرح فرانسيسكو ستراسي الرئيس التنفيذي لشركة "إينيل" إيطاليا، أمس في منتدى دبي العالمي للطاقة، تحديات استخدام الطاقة الشمسية" مشيراً إلى أن مصادر الطاقة المتجددة والتجارب، تشهد نمواً كبيراً، عاماً بعد عام، بما في ذلك تكنولوجيات الرياح، والكهروضوئية، والطاقة المائية والكتل الحيوية وبطريقة متجانسة عبر جميع المناطق (أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا). واعتبر أن الطاقة الشمسية هي الأقوى نمواً في التجارب، مشيراً إلى أن الألواح الضوئية التكنولوجيا في تحسين مستمر، وبالتالي تقل تكاليفها، هذا سيقود إلى الكهروضوئيـة التنافسيـة الاقتـصاديـة، بدءاً من البلدان التي يمكن أن تعتمد على أشعة شمس قوية وتتميز بتكلفة كهرباء عالية. وقال ستراسي "ساهمت الطاقة المتجددة بـ 4,1 % فقط من إجمالي توليد الكهرباء في الشرق الأوسط في عام 2009، إلا أنه وبفضل الوقت القصير اللازم لبناء القدرات الضوئية الجديدة ليتم تثبيتها، أصبحت تمثل حلاً سريعاً وفعالاً للطلب على الطاقة الجديدة المحلية، في حين ارتفع إجمالي استهلاك الطاقة الأولية 5,3%، وهو معدل النمو السنوي المركب، خلال 1999-2009". وتوقع ارتفاع معدل النمو السنوي المركب من الطلب على الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط من 6 % بمعدل 672 تيراواط ساعة في عام 2008 إلى أكثر من 1000 تيراواط ساعة في عام 2015. وتتمتع دول الشرق الأوسط بضوء شمس يومي يفوق 9 ساعات يوميا، وتغطيها السحب المنخفضة وتقل الأمطار مع وفرة بمساحة الأرض الخالية، وكلها تمثل موارد مادية أمثل لبناء محطات للطاقة الشمسية. ونظراً للإشعاع الشمسي هناك إمكانات هائلة للمنشآت الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الكهروضوئية في المنطقة. وذكر جون شيردان من شركة "بالارد" لأنظمة الطاقة، كندا، أن الدافع وراء نمو سوق الطاقة البديلة عالمياً هو تحول الرأي العام نحو الحد من التلوث الهائل، والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى أن أصبحت الطاقة أكثر كفاءة بكثير ومستقلة. ونوه إلى أن مجموعة متنوعة من التقنيات سيكون لها دور تؤديه في مزيج الطاقة المتنوعة، والتي تقدم كل الخصائص التي تصلح لتطبيقات محددة. وقال شيردان، "مع ذلك تلعب خلايا الوقود دورا فريدا في هذا المزيج، حيث تكنولوجيا توليد الطاقة الأخرى ليس لها مجموعة الفوائد التي توفرها خلايا الوقود وهي انعدام الانبعاثات، الكفاءة العالية، درجة عالية من الموثوقية، جودة الطاقة، المرونة بالوقود، أمن الطاقة، الجزئية، والتدرجية، وتحديد المواقع مرنة". وأضاف "صحيح أن تطوير سوق خلايا الوقود في مرحلة مبكرة، إلا أن هناك أدلة واضحة في السوق واحتمال أن تصل عائدات القطاع إلى مليار دولار سنويا في السنوات الخمس المقبلة".