الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لخويا يتوج بطلاً لدوري النجوم للموسم الثاني?

لخويا يتوج بطلاً لدوري النجوم للموسم الثاني?
15 ابريل 2012
صبحي عبدالسلام (الدوحة) - توج لخويا رسمياً بطلاً للدوري القطري لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي في ختام المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة التي خسر فيها أمام الريان 1-3 أمس الأول. وكان لخويا البادئ بالتسجيل عبر حسين شهاب (20)، ورد الريان بثلاثية لحامد إسماعيل (63) والبرازيليين أفونسو الفيس (81) ورودريجو تاباتا (84 من ركلة جزاء). وقام الأمين العام للاتحاد القطري سعود المهندي بتتويج لخويا بالدرع في احتفالية مصغرة عقب نهاية المباراة. وأنهى لخويا الذي ضمن اللقب قبل مرحلتين، الموسم في الصدارة برصيد 43 نقطة، والريان في المركز الثالث برصيد 36 نقطة. وحقق الجيش فوزاً ساحقاً على الوكرة 6-1 وحسم لقب الوصيف في أول موسم له بالدوري بعد أن رفع رصيده إلى 41 نقطة، فيما تراجع الوكرة من المركز السادس إلى السابع برصيد 28 نقطة. وسجل البرازيليان أدريانو مارتينز فيريرا (5 و47 و53) وفيجنار رينار ريبيرو (14 و79 و90+1) أهداف الجيش، والمغربي أنور ديبا (69) هدف الوكرة الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22 لطرد مدافعه مهند عدنان درجال. وتوج أدريانو هدافاً للدوري برصيد 18 هدفاً بفارق هدف واحد عن مواطنه مهاجم الريان تاباتا وبفارق 3 أهداف أمام مواطنه الآخر زميل الأخير في الريان ألفيس. وظل السد في المركز الرابع رغم خسارته أمام الغرافة 1-3. وسجل البرازيلي دييجو تارديلي (19) ومؤيد حسن (32 و45) أهداف الغرافة، وناصر نبيل (49) هدف السد. وتجمد رصيد السد عند 36 نقطة مقابل 31 نقطة للغرافة الذي ارتقى إلى المركز السادس. وواصل الخور انتصاراته وهزم أم صلال بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي جوليو سيزار في الدقيقتين 26 و78. ورفع الخور رصيده إلى 32 نقطة وثبت أقدامه في المركز الخامس، وظل أم صلال في المركز الحادي عشر قبل الأخير برصيد 20 نقطة وسيخوض المباراة الفاصلة مع معيذر وصيف الدرجة الثانية في 20 أبريل الجاري لتحديد الفريق الثاني الصاعد إلى الدوري أو الهابط إلى الدرجة الثانية بعد الأهلي الذي خسر أمام الخريطيات بهدف للكونجولي كالونيتوكا ديوكو (67) مقابل هدفين للبوركينابي يحيى كيبي (29 و38 من ركلة جزاء). وتعادل العربي مع قطر سلبياً وتراجعا إلى المركزين التاسع والعاشر على التوالي برصيد 24 نقطة. وجاء الترتيب النهائي لفرق الدوري: لخويا 43 نقطة من 22 مباراة، الجيش 41، الريان 39، السد 36، الخور 32، الغرافة 31، الوكرة 28، الخريطيات 25، العربي 24، قطر 24، أم صلال 20، الأهلي 12. من جانبه، أعرب البرازيلي شاموسكا مدرب الجيش عن سعادته بحصول الفريق على وصافة دوري النجوم في البطولة، وقال: «أعتقد أن المباراة كانت ختاماً مثالياً لمشوار الفريق في الدوري، ولم أكن أطمع في أكثر من ذلك، وقد اكتسبنا دفعة معنوية قبل بطولتي كأس سمو ولي العهد وكأس سمو الأمير، وسنبدأ التحضير لهما من الآن، خاصة مباراة الريان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد». وفي المقابل، عبر العراقي عدنان درجال عن حزنه الشديد للخسارة الثقيلة التي لم يصادفها في تاريخه وقال: «طلبت من اللاعبين عقب نهاية المباراة عدم التفكير فيها وغلق صفحة الخسارة للتركيز في بطولة كأس سمو الأمير التي نسعى للذهاب فيها بعيداً لكونها تمثل الأمل الأخير لنا في الموسم الحالي». أما الفرنسي لوران بانيد مدرب الخريطيات، فقد قال: «أنا في قمة السعادة بالفوز على الأهلي بهدفين لهدف وهو الفوز الذي أبقى على فريقي في الدوري بل واحتلال الترتيب الثامن في جدول الدوري، متخطياً فرقا عريقة مثل العربي وقطر وأم صلال». فيما اكتفى جوزييه رودريجوس المدرب المساعد للأهلي الذي هبط رسمياً إلى الدرجة الثانية بتعليق الهزيمة على شماعة الحظ وسوء التوفيق الذي يصاحب الفريق في المباريات الأخيرة، مؤكداً أن الهبوط له اثر بالغ على نفسيات اللاعبين. وبخصوص التعادل مع قطر، قال الفرنسي لوشانتر مدرب العربي: «كانت مهمتي مع الفريق واضحة وهي البقاء في دوري النجوم وقد تحققت المهمة على الرغم من صعوبتها، في مباريات أمام فرق من العيار الثقيل مثل قطر ولخويا والجيش وما تحقق يمكن أن أصفه بالمعجزة». من جانبه، اعتبر المغربي سعيد الشيبه مدرب قطر التعادل نتيجة مرضية بعد السقوط الكبير أمام الريان بالثمانية في الجولة قبل الأخيرة، وقال: «المهم إننا لم نتعرض لشبح المباراة الفاصلة، وجاء التعادل مع العربي ليعيد إلينا بعض من الثقة المفقودة قبل مشاركتنا في كأس الأمير». وأكد الأورجوياني فوساتي مدرب السد فقد أكد أن الهزيمة بثلاثية قابل هدف أمام الغرافة جاء بسبب غياب 12 لاعب مع المنتخب القطري، وقال: «كان من الأفضل أن لا نذهب للقاء، ولكنها مباراة رسمية بدوري النجوم ويجب علينا خوضها، خاصة والظروف الكبيرة التي تعرض لها الفريق قبل اللقاء كان لها الأثر الكبير في الخسارة والتى لا أحب أن أتحدث عنها». أما سيلاس مدرب الغرافة فقد عبر عن سعادته بالفوز، وقال: «الغرافة تحسن كثيراً في الفترة الأخيرة، وصبح لدينا طموحات في بطولة كأس الأمير لو احتفظنا بنفس الروح القتالية العالية التي لبعنا بها أمام السد». ويعد الخاسر الأكبر في ختام الدوري، الفرنسي جيرار جيلي مدرب أم صلال، الذي تلقى الهزيمة بهدفين دون رد أمام الخور وبات مهدداً بالهبوط لو لم يحقق الفوز على معيذر وصيف الدرجة الثانية يوم الجمعة المقبل في المباراة الفاصلة، وقال جيلي: «قدمنا مباراة جيدة أمام مرمى الخور لم نستغلها وأهدرنا كل الفرص وعلينا أن نستعد للمباراة الفاصلة أمام معيذر، وتهيئة اللاعبين ذهنياً لعبور تلك العقبة والبقاء في دوري النجوم الموسم القادم». وقال مواطنه بيران مدرب الخور: «كانت المباراة صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية، وأشكر اللاعبين على مجهوداتهم الكبيرة طوال الموسم، فقد حققوا نتائج جيدة والمركز الذي وصلنا إليه في الترتيب الخامس يعتبر نهاية جيدة للدوري».???????
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©