أبوظبي (وام)
كرّم معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أسرة شهيد واجب الإنسانية محمد علي زينل البستكي الذي ارتقى إلى الباري مع عدد من إخوانه شهداء الإنسانية، وذلك تعبيراً عن فخر دولة الإمارات، قيادة وشعباً، بالأدوار الإنسانية الجليلة التي يقوم بها أبناؤها في الساحات الإنسانية، كما كرم معاليه الرعاة من الوزارات والهيئات الحكومية والبنوك والشركات الذين ساهموا في دعم مشاريع المؤسسة المختلفة، جاء ذلك خلال فعالية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني نظمتها المؤسسة مساء أمس في قصر الإمارات بأبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة تحت عنوان «حب ووفاء.. لزايد العطاء»، تخليداً لذكرى رحيل باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي يصادف الـ 19 من شهر رمضان.
وأعربت أسرة الشهيد البستكي عن خالص شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة والمؤسسة على هذه اللفتة الكريمة التي تدل على قوة التلاحم الوطني والإنساني الذي يميز مجتمع الإمارات، وبما يعزز فيهم من قيم الإصرار والعزيمة والصبر.
بدأت الفعالية بعزف السلام الوطني، ثم آيات عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها أجمل باز الافغاني أحد مرافقي شهداء العمل الإنساني في جمهورية أفغانستان أعقبها عرض فيلم استعرض إنجازات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في بعض الدول، والتي تحمل بصمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإنسانية، «طيب الله ثراه».
وتضمن الفيلم - الذي جاء عرضه أيضاً، بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء المؤسسة - مشاهد لرجال العمل الإنساني مع بعض المستفيدين ورؤية المؤسسة ومبادراتها الرائدة لخدمة الإنسانية التي تركز على الصحة والتعليم محلياً، وإقليمياً وعالمياً، بما فيها الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم ودعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً.
ودخلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من خلال خبرتها الإنسانية في شراكات مع منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات النفع العام لدعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة في توفير البنى التحتية الأساسية، مثل المدارس والمستشفيات، وغيرها لتصل مساعداتها المختلفة الإغاثية والإنسانية حول العالم لأكثر من 87 دولة منذ بداية نشأتها حتى تاريخه.
وتسعى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من خلال رؤيتها إلى الاستمرار في تنفيذ مبادرات رائدة خدمة للإنسانية والبشرية من خلال برامج مساعدات جادة لأهل العوز والكفاف والمساهمة في نشر روح التسامح بين البشر لخدمة المحتاجين في مختلف أنحاء المعمورة، ومد جسور التعاون مع المنظمات المحلية والعالمية المشتركة في العمل الإنساني، وتوفير الدعم المادي لبرامج البِر المختلفة، فضلاً عن نشر ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، إضافة إلى تشجيع العمل التطوّعي في مختلف جوانبه الإنسانية، وتقديم الدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة، وتشجيع أهل الخير على المبادرة والإقدام.
وتم في ختام الحفل التقاط الصور التذكارية مع معالي نائب وزير شؤون الرئاسة وتناول طعام الإفطار.
عدد اليوم
