مدونات المشاهير العرب.. أخبار سطحية ولغة «ركيكة» وقصص مضحكة

في الوقت الذي يستخدم فيه المشاهير في أنحاء العالم مدوناتهم للتواصل مع معجبيهم، والتعليق على قضايا وأخبار تخصهم أو نشر معلومات جديدة عن نتاجهم السينمائي والتلفزيوني، حّوّل مشاهير عرب مدوناتهم إلى منبر، للتعريف بشخصياتهم وهواياتهم وقصصهم “المضحكة”، وكشفت هذه المدونات عن ركاكة أسلوبهم في الكتابة، وعن أخطاء إملائية لا حصر لها، فضلاً عن أن غالبية هذه المدونات كتبت بلهجات أصحابها “المحكية”، وهو ما يؤكد عجز هولاء المشاهير عن الكتابة بلغة عربية صحيحة. “دنيا الاتحاد” جالت في عالم هذه المدونات، واستخلصت بعض النماذج التي تنشرها لكم كما كتبها المشاهير “حرفياً”: تأخر الزواج المذيعة اللبنانية رزان مغربي سجلت في مدونتها أن “أمها” أهم شيء في حياتها، وأنها تحب والدتها لدرجة لا يمكن لإنسان أن يتخيله لأنها لعبت دوراً كبيراً ومهماً جداً في حياتها، وأضافت: “من صغري كانت حريصة جداً على أن أحقق نفسي وذاتي وأصل للمكانة اللي بحلم بيها سواء في تقديم البرامج أو الغناء أو التمثيل”. وكشفت أن نقطة الخلاف الدائم بينها وبين أمها هي :”دائماً الخلاف بيني وبينها على أنه هي عوزاني أتجوز وأستقر وأنا مش متعجلة الخطوة دي وبشعر أنها هتيجي في الوقت المناسب ولما ألتقي بالشخص اللي هاحبه”. حذاء أسماء أما المطربة التونسية أسماء لمنور فروت لمتصفحي مدونتها موقفاً حصل لها، وقالت: “كنت في الإمارات وكان عندي حفل في أبوظبي، وأنا محضرة صندل اشتريته وكنت فرحانة بيه جداً ومقررة أحضر به، ولكني فوجئت أنه صعب كتير لأنه المسرح عبارة عن زجاج وأن أكثر من فنانة كادت تقع من عليه بسبب أنه صعب جداً، وللأسف اضطررت يومها أنه أستغنى عن الصندل ولبست شي فلات وسهل عشان يتناسب مع المسرح، بس كنت مضايقة جداً لأني كنت حابة الصندل ده بالتحديد وكنت لسه شارياه، وفي اليوم التالي كان عندي حفل آخر ما قدرت وصممت أني ألبس هذا الصندل بالتحديد لأني مغرمة بيه جداً، والحمد لله كلها كانت حفلات موفقة وقدمت فيها أغنياتي والجمهور استمتع بالحفل”. صمت حلمي الممثلة المصرية منى زكي اختارت الكتابة عن بعض الأشياء التي تعتبر من الأساسيات في حياتها اليومية: “أول شيء تتفتح عليه عيوني هو أحمد حلمي حبيب قلبي طبعاً وفى بداية زواجي كنت أفاجئ به يستيقظ ويلتزم الصمت بجواري لمدة من الممكن أن تصل لساعة وقد تتعدى ومهما تحدثت معه لا يجيبني ويشير لي بالتروي قليلًا وبعد مرور ساعة يتحدث بكلمة واحدة وهى “صباح الخير يا حبيبتي” وبعدها يبدأ يومه وكان هذا الأمر يزعجني جداً وكان يضايقني عدم رده ولا أعلم إلى الآن ما هو سر كل هذا الصمت، ولكن مع مرور الوقت والعشرة أصبحت بعشق شكل حلمي وهو مستيقظ و أصبحت معتادة على هذا الوضع ولم يعد يزعجني صمته مثلما كان يحدث في بداية زواجي. وعلى العكس أصبحت حريصة على ألا أتحدث معه في الصباح حتى يستطيع أن يستجمع أفكاره”. طابور المدرسة الممثل المصري أحمد السقا تساءل في مدونته: “مش عارف ليه دايماً بتسأل كتير مين كانت فتاة أحلامي أيام الصبا والمراهقة، وكل لما حد يوجه لي السؤال ده مقدرش أمسك نفسي من الضحك لأنه بيخليني أرجع إلى أيام حلوة قوي لها في نفسي ذكرى خاصة وجميلة جداً. كل ولد طبعاً بيبتدي من سن عشر سنين وأنت طالع يرسم في خياله صورة فتاة أحلامه.. شكلها إزاي مواصفاتها إيه وغيره وغيره.. أنا بقى فتاة أحلامي كانت فيديت بمعنى الكلمة.. زي ما بنقول كده بالبلدي الأنثى كما يجب أن تكون.. هتسألوني مين يا ترى؟!.. دي بقى المفاجأة كانت الفنانة شيريهان ربنا يديم عليها الصحة والعافية.. كانت زميلتي في مدرسة بورسعيد بالزمالك بس كانت أكبر مني شوية.. وكانت لسه في بداية مشوارها الفني وبتعمل مسرحية “سك على بناتك” مع العظيم الراحل فؤاد المهندس.. وكانت إحدى أعضاء جماعة الشرطة المدرسية.. وأذكر أن من فرط حبي لها وغرامي بها كنت باستغل الفرصة وأتعمد “بهدلة” الزي المدرسي الخاص بي علشان تيجي تطلعني من الطابور وأقعد اتخانق معاها واستعرض عضلاتي أمامها كي أستطيع جذب انتباهها ولفت نظرها.. واستمرت حكاية الإعجاب وحركات “النص كم” دي لغاية ما شيريهان سابت المدرسة.. مرت سنوات كتير ورغم كده لسه شيريهان بالنسبة لي هي فيديت الفن المصري والعربي” تنظيف البيت المطرب المصري تامر حسني اعترف أنه يحب “شغل البيت جداً”، ويحب أن يساعد أمه فى كل كبيرة وصغيرة ويقول: “عارفين أنا اليوم ومن شوية يعنى لسه مخلص تنضيف وكنت شايل البيت كله من الصبح ومسحته ماسحه ولا أجدع ست بيت واسألوا مدام نظيفة هتقول لكم إن القطنة مبتكدبش”. وأضاف: “يمكن تستغربوا من هوايتى دي لكن فعلًا هى هوايه ممتعه جداً عندى لأنى بحب الترتيب جداً والنظافة وبحب أعمل كل حاجه بإيدى، وعن شغل المطبخ بقى انا مش حريف فى الطبيخ لكن فى أكلات بعملها كويس زى “الملوخية والمكرونة والرز” طبعاً أمى كانت بتخاف على نفسها فى الأول لكن أنا كنت بشجعها وبأكل من اللى عملته قبل هى ما تأكل منه ولما كانت بتتأكد أنه سليم كانت بتدوق الأكل بعد كده وبتتأكد أننا مش هنحتاج سيارة الإسعاف ولا حاجه يعنى الموضوع أمان”. نفَس ومزاج ولم تبتعد المطربة اليمنية أروى عن زميلها تامر حسني، بتخصيص الحديث في مدونتها عن الطبخ، وكتبت: “الطبخ نفس ومزاج.. ده بجد وحقيقة ومش ممكن حد يطلع أكل طعمه حلو من غير ما يكون نفسه حلو وعامله وهو رايق ومبسوط، بالرغم من أني مش بدخل المطبخ كتير أوي لكني طباخة شاطرة جداً، لدرجة لو أكلت أكلة جديدة في مطعم ومش عملتها قبل كدا أقدر أعملها وأعرف إيه مواصفاتها وتطلع مني زى المطعم بالظبط وأحياناً أحلى كمان، وممكن أكلات حد يكون بيعملها وأنا أضيفله عليها شوية حاجات تخليها أجمل بكتير، زى التوابل بس حاجات معينة، هابقى أكتبلكم بعض الوصفات بتاعتي الخطيرة الفترة الجاية بس أوعدكم أول ما أكون فاضية شوية ومش عندي شيء”. حيونات متوحشة المطرب اللبناني رامي عياش يعشق المغامرة والجرأة، ومن أكثر الأمور اللي يشعر معها بمتعة كبيرة – بحسب مدونته - هى الصيد في فترة الليل بالذات، فيقول: “ولذلك ممكن أقضي وقت في اكتشاف غابة معينة واصطياد حيوانات متوحشة، ودايماً كان عندي حافز أني أتعلم أساليب وأصول الصيد”. ومضى رامي في تعديد صفات الصياد الماهر “لازم يكون بيتسم بعدة صفات وأهمها الصبر والشجاعة والإقدام وأن يكون له قلب قوي، ويكون شخصاً ذكياً ويقدر يتعامل مع كل الأمور بذكاء شديد وسريع البديهة ،لأنه متوقع في أى وقت تتغير الأمور حوله فلابد يكون حذراً في خطواته، وفي النهاية أنا مؤمن جداً بأنه قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ودائماً في كل أعمالنا نتوكل على الله سبحانه وتعالى ونستعين به لكى نضمن النجاح”. إحباط القمامة الممثل المصري خالد النبوي، أوضح لقراء مدونته أنه يصاب بالإحباط من مناظر عديدة يشاهدها في الشارع وهو يسير قائلاً: “لعل أهمها كل ما يتعلق بخرق القوانين وطبعاً على رأسها خرق قانون المرور وعبور المشاة في غير أماكنهم وأشياء عديدة تجعلني محبطاً جداً، كذلك أصاب بالانزعاج إذا وجدت قمامة في الشارع ونتساءل من أين توجد الأمراض ولماذا نصاب بها والإجابة واضحة جداً ولابد أن نعي جيداً خطورة القمامة ولابد أن يتكاتف أبناء المنطقة الواحدة لتنظيف منطقتهم وهذا ليس عيباً على الإطلاق بل واجبهم لأننا أول المتضررين من أوبئة القمامة وكل الدول الأوربية تسعى لتنظيف أماكن سكنهم بهذه الطريقة فهي أسلوب حضاري لا يقلل على الإطلاق من شأن الإنسان مثلما يظن البعض”. الموت وقوفاً وتمنت الراقصة المصرية دينا ألا تموت على سرير المرض، وكتبت في مدونتها: “متهيألى أنا اكتر واحدة في الدنيا أحلامها بسيطة، ده في رأي الناس، بس أنا شايفه أن أحلامي كبيرة أوي عارفين بحلم إيه؟ دايما بحلم أن أظل واقفة على قدمي ولا أموت على سرير المرض لكن نفسي أموت وأنا بكامل صحتي فلا أريد أن أكون عبئاً على أحد وأن يظل لله بجانبي ويكفيني شر الحاجة لأي إنسان، متتخيلوش يا جماعة أد إيه بكره الاحتياج أوى طبعاً متفتكروش أنى عايشة لوحدي ومش محتاجة لحد لا والله ده مش قصدي، لكن أنا قصدي أن الشعور بالاحتياج لشخص وان حياتك متوقفة على تلبية حاجتك دي، هو ده الوحش بجد وأتمنى من ربنا أن محدش يحس الإحساس ده أبداً فالحاجة لله فقط والله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على فعل كل شيء حلو لنا والإنسان لا حول له ولا قوة”. أحلام حليمة.. وهدوء بدرية الخليجيون والخليجيات ليسوا ببعيدين عن الدائرة نفسها، بل إن بعضهم يقف في منتصفها، إذ روت المذيعة الكويتية حليمة بولند لزوار مدونتها مناماً مزعجاً يراودها كثيراً، وكتبت: “أشاهد نفسي في منامى وأنا أسقط من طائرة بعدما انفجرت بى في الهواء، وقد أصبت في المنام بحالة من الرعب والفزع لأنني فوجئت بأن أسفلى محيطاً من الماء الأسود من شدة عمقه، هذا بالإضافة إلى إحساس السقوط في الهواء والذي لا يمكن أن يوصف وأشعر بأنني سوف ألقى حتفي لا محالة فأستيقظ من نومي من شده الرعب والخوف، وأصبحت حالياً أشعر بحالة رهبة لم أشعر بها من قبل من ركوب الطائرات ولا ألتقط أنفاسي إلا عندما تصل بى الطائرة إلى المطار وأعتبر أن هذا المنام من أكثر المنامات التي تركت بداخلى أثراً فهو يراودنى من حين لآخر”. وتحمد حليمه ربها: “أنني أسـتيقظ من نومي قبل أن أســقط في مياه المحيط لأنني في الحقيقـة أخاف كثيراً من السـباحة في مناطــق عميقة وأشــعر بالخوف من ظلمة البحر وعمقه وهياج أمواجه”. أما الممثلة الإماراتية بدرية أحمد فكتبت عن هدوء شخصيتها وانعكاس ذلك على تعاملاتها مع الآخرين، ودللت على ذلك بتعاملهـا مع المعجـب المهووس بها وأن هذا التعامل “انطلق من كــونه أحد معجبيني وحـاول إيصال هذا الإعجاب لكنه لم يكن يعرف كيف يعبر عما يجول بداخله فحاولت من خلال أسلوبي معه أن أحافظ عليـه لأنه أحد المعـجبين وفي نفس الوقت لا أريده أن يظل جاهلاً لذا حافظت عليه وظل من أصدقائي، المهم ردود الفعل الكثيرة جعلتني أشعر بأنني إنسانة لاتزال تحظى بمتابعة وإعجاب الجميع والأيام المقبلة سوف تكشف كم أملك من أطفال يسكنون بداخلي فالفن علمني الكثير من الأمور في مقدمتها كيف احتوي المهووسين مهما بلغت درجة هوسهم”. رياضة خفيفة “أنا متهيألي أني اكتر حد في الدنيا بتهتم بكمية السعرات الحرارية اللي موجودة في الأكل اللي بتاكله لأن مش بحب أي أكل والسلام، يعني مثلا مينفعش أكل واحدة تمر فيها 200 سعر، واقعد طول اليوم من غير أكل، لا أنا حساباتي مختلفة خالص وفي رأيي أن لازم السعرات الحرارية اللي في أي أكل تتحسب وبدقة عشان منلاقيش نفسنا مصابين بالسمنة، من غير ما نعرف ليه الزيادة المفاجئة اللي في وزننا دي. أنا عمري ما عملت ريجيم قاسي خالص لأن جسمي طبيعته لا تقبل الزيادة الجامدة يعني ممكن ألاقي نفسي وزنى زاد كيلو اتنين بالكتير بيكون أمرهم سهل أن ينزلوا ومش الأكل بس المهم لا دي الرياضة برضو لازم جدا نعمل رياضة ولو خفيفة ربع ساعة في اليوم نحافظ بيها على ليونة ومرونة الجسم ومش لازم نروح جيم أو أي صالة رياضيه لا كفاية في البيت أو نمشي بس ساعة كل يوم”. مش قادرة أنام “مش قادرة أنام الأيام دي خالص.. وبقالي كذا يوم مش فاهمة ده إرهاق ولا أرق، دي أول مرة تحصل لي إني أفضل 4 أو 5 أيام من غير نوم متواصل.. فممكن أصحى كل ساعة مثلاً أو ساعتين، وده بيخليني أصدع أوي.. أنا مش من هواة المسكنات وبخاف منها لأني بحس إنها بتسكن الألم في ساعتها وخلاص، بس أعراضها الجانبية كتير، في ناس قالوا لي أدعية كتيرة بقيت أقولها دايماً قبل ما أنام وعلى فكرة ياريت كلكم تقولوا أدعية المساء دي قبل النوم لأنها بجد مريحة جداً نفسياً”. ميس حمدان ما أحب وزني يزيد “بقالي فترة تقريباً تلات شهور ما فوت عالجيم، لأنه كتير عندي شغل وشغلات وتسجيل أغاني وجلسات مع ملحنين وشعراء طول الوقت، بس مفتقدة الرياضة كتير لأني بعشقها. قبل الثلاث شهور كنت بمارس رياضة يوماً بعد يوم وخصوصاً رياضة المشى لأنها من أجمل الرياضات بالنسبة إلي، كما بحب ألعب حديد للذراع عشان يكون مشدوداً وشكله لطيفاً، وبحب كتير السباحة، فلما بخرج مكان ويا الأصحاب بحب نكون على البحر ونسبح بيكون شئ ممتع كتير، وبمرن بناتي من هلا على السباحة عشان يحبوها. بحب كتير أهتم برشاقتي ما بحب يكون وزني زايد، يعني مرات إذا حسيت حالي أكلت كتير تاني يوم فوراً بعمل ريجيم وباكل معقول، لحد ما أرجع لوزني الطبيعي واللي كتير بحبه.. يعني ممكن أظل يوم كامل أكل فاكهة لأني من عشاق الفواكه”. ديانا حداد مين إللي اخترع المنبه “نفسي اعرف مين اللي اخترع هذا الجهاز السخيف والمزعج المسمى بالمنبه.. طول عمري بأكره صوت المنبه ورناته المزعجة وإصرارها المستميت على أني اصحى من أحلاها نومة.. أوقات كتيرة وأنا صغيرة كنت باتعمد أفسد المنبه في الخباثة قبل ما أنام ولا من شاف ولا من دري علشان تروح عليا وعلى ماما نومة وبكدة مش اصحى بدري علشان أروح المدرسة وأقدر أنام براحتي من غير دوشة ولا إزعاج ولا غلاسة المنبه.. صحيح ان ماما اكتشفت الحكاية في مرة واخذت علقة محترمة بس أهي كانت حيلة والسلام على قد تفكيري وانا طفلة علشان أترحم شوية من الصحيان بدري” مي عز الدين سمية خشاب