28 يناير 2009 00:56
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن وفد حركة ''حماس'' سيعود للقاهرة غداً ''الخميس'' لتسليم مصر رد الحركة على مشروع اتفاق التهدئة الذي بلورته مصر مع الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية وكذلك موقفها من الدعوة للمصالحة الوطنية الفلسطينية· وقال المصدر إن حركة ''حماس'' ستقبل بتهدئة لمدة عام ونصف تبدأ في الخامس من فبراير القادم لكنها لن توافق على بدء حوار المصالحة في 22 فبراير كما هو مقترح وتم التوافق عليه من باقي الفصائل· وقال المتحدث باسم حركة ''الجهاد'' داؤود الشهاب إن التهدئة هي الموضوع الملح الآن وان رئيس الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان طرح علينا مقترح تهدئة لمدة عام ونصف يتم خلالها فتح المعابر وإدخال المساعدات والبضائع والسلع حتى تستقيم أمور الحياة المعيشية في غزة وسنبحث المسألة ونرد قبل 5 فبراير·
وأضاف شهاب أن يوم 22 فبراير هو موعد مقترح لبدء حوار ثنائي بين مصر والفصائل الفلسطينية وأن مصر ستطرح المسودة التي تم التوصل إليها في حوار الفصائل الأخير في نوفمبر الماضي مع إدخال بعض التعديلات عليها· وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان إن وفد الجبهة أكد خلال لقائه أمس سليمان ضرورة أن تكون التهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة وتشمل الضفة وغزة·
وقال ابو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إن مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك مع سولانا تركزت على الوضع الأقليمي وخاصة قطاع غزة·
وطالب ابو الغيط الدول الأوروبية بأن تمعن التفكير قبل أن ترسل سفن دورية إلى ساحل قطاع غزة لمنع تهريب السلاح، وقال إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تنطوي على عواقب وخيمة على العلاقات مع الدول العربية· وقال أبو الغيط ''في الحديث مع وزراء الخارجية الأوروبيين حذرت وقلت عليكم أن تتفهموا المشاعر العربية والمشاعر الإسلامية''، مضيفاً أن إسرائيل وليس أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية مثل هذا العمل إذا كانت هناك حاجة إليه
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
