الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحريري: الحكومة اللبنانية متجانسة ونسعى لإقرار البيان الوزاري

18 نوفمبر 2009 01:53
أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن حكومته متجانسة بكامل أعضائها، وأشار إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة بإعداد البيان الوزاري تعمل بأسرع ما يمكن لإقرار البيان. وترأس الحريري مساء أمس الاجتماع الثالث للجنة في إطار الاجتماعات اليومية لإعداد مسودة البيان، وخصص للشق الاقتصادي، بعدما أنجز الشق السياسي من البيان يوم الاثنين، وذلك بحضور جميع الوزراء الأعضاء الـ 12، وسط أجواء إيجابية جداً. وكشف مصدر وزاري في اللجنة لـ”الاتحاد” أن الشق الاقتصادي يتوقع أن يأخذ حيزاً كبيراً من النقاش، لافتاً إلى أنه البند الأهم في البيان؛ نظراً لكونه يتضمن فقرات عديدة وأبرزها خصخصة القطاعات الخدماتية كالكهرباء والهاتف والمرافق العامة، واستدرك قائلاً أن لا خلافات بين أعضاء لجنة صياغة البيان، إنما وجهات نظر متفاوتة حول بعض العبارات. وأكد المصدر أنه من المرجح الانتهاء من البيان خلال 72 ساعة، على أن تقره الحكومة نهاية هذا الأسبوع في جلسة يترأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ليحال على الفور بصيغة المعجل المكرر إلى رئاسة البرلمان التي عليها تحديد موعد لبدء نقاشه، وتوقع نيل الحكومة الثقة خلال الفترة ما بين عيدي الاستقلال والأضحى المبارك. وأعرب وزير الدولة عدنان القصار عن أمله في انطلاق حكومة الاتحاد الوطني، والتي ستحرص على ترسيخ الاستقرار السياسي العام، وتقوية مقومات النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ليبقى لبنان واحة للاستثمار على الخريطة العربية والعالمية.وتوقع وزير البيئة محمد رحال عدم حصول إشكالات حول موضوع سلاح المقاومة في صياغة البيان الوزاري، وقال: إن موضوع السلاح على طريق الحل. وأكد وزير التربية حسن منيمنة بدوره أن لا تعقيدات تعيق البيان الوزاري، مشيراً إلى أن موضوع السلاح نقل إلى طاولة الحوار المعنية بوضع الاستراتيجية الدفاعية، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة يتجه لأن يكون البيان مختلفا عن البيانات السابقة ومختصرا. وأوضح وزير الثقافة سليم وردة أن لجنة صياغة البيان ستخرج بصيغة تتناسب مع الأجواء الإيجابية السائدة والتفاهم العام في لبنان، مبدياً استعداده لمرافقة الرئيس الحريري إلى سوريا إذا طلب منه ذلك. وكشف نائب رئيس البرلمان فريد مكاري أن زيارة الحريري إلى دمشق لن تلغي عمل المحكمة الدولية ولن تبرئ سوريا، لافتاً إلى أن اتهام سوريا بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري هو اتهام سياسي، وقال النائب أحمد فتفت إن الزيارة إن حصلت يجب أن تتم وفق المصلحة الوطنية وبناء على دعوة من الحكومة السورية، وذلك بعد أن تنال الحكومة الثقة، نافياً علمه بأي دعوة سيقدمها رئيس الحكومة السورية ناجي العطري للحريري. وتوقعت مصادر حكومية لـ”الاتحاد” أن تتم زيارة الحريري لدمشق خلال النصف الأول من شهر ديسمبر المقبل، ولفتت إلى أن الزيارة باتت حتمية ولم يبق سوى التوقيت.
المصدر: جودت صبرا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©