أعلن مسؤول ليبي أمس أن محققين ليبيين يجرون فحوصاً للحمض الريبي النووي «دي ان أيه» على رفات قد تكون لرئيس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» في لبنان السابق الإمام موسى الصدر ورفيقيه الذين اختفوا في ظروف غامضة خلال زيارتهم ليبيا في عهد الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي عام 1978.
وقال رئيس قسم المفقودين في وزارة الداخلية الليبية عصام زرقي «نقوم باختبارات الحمض الريبي النووي على رفات ثلاثة أشخاص، وستظهر النتائج خلال أربعة إلى ستة أسابيع».
وأوضح أنه تم العثور على الرفات في مقبرة تاجوراء في طرابلس، ويعتقد المحققون أنها قد تكون للصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، استناداً إلى معلومات قدمها شهود عيان ومسؤولون سابقون في نظام القذافي معتقلون حالياً.