الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

54,5 ألف مليونير في الإمارات بنهاية العام الماضي

54,5 ألف مليونير في الإمارات بنهاية العام الماضي
22 يونيو 2010 21:16
قدر تقرير عالمي عدد المليونيرات في الإمارات الذين تبدأ ثرواتهم من مليون دولار فأكثر بـ 54,5 الف مليونير بنهاية العام الماضي، بتراجع نسبته 18.8% عن العدد المسجل في العام 2008 البالغ 67,1 ألف مليونير، ولكن التقرير لم يقدر حجم ثرواتهم الإجمالية. وكشف تقرير الثروات العالمي الصادر أمس عن ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية ومؤسسة كابجيميني عن ارتفاع عدد الأثرياء حول العالم إلى 10 ملايين شخص بزيادة نسبتها 17.1%، وزيادة قيمة ثرواتهم بنسبة 18.9 % لتبلغ 39 تريليون دولا، بينهم 400 ألف ثري في منطقة الشرق الأوسط تصل قيمة ثرواتهم إلى 1.5 تريليون دولار. وقال التقرير إن هذه الأرقام تشير إلى أن تعافي الثروات الفردية عالمياً عام 2009، عوَّض إلى حد كبير خسائرها في عام 2008 وأعادها إلى مستوياتها في عام 2007، ففي الشرق الأوسط ارتفع عدد الأثرياء بنسبة 7.1 %إلى 400 ألف وعاد إلى مستويات عام 2007، كما ارتفعت ثروتهم الإجمالية بنسبة 5.1 % لتصل إلى 1.5 تريليون دولار. ويصنف التقرير الأثرياء بهؤلاء الذين يمتلكون أصولا نقدية أو قابلة للتسييل تبدأ من مليون دولار أميركي ويضعهم في الفئة الثانية مقارنة بهؤلاء الذي يمتلكون أصولا قابلة للتسييل تزيد عن 30 مليون دولار فيما فوق. وقال أمير صدر رئيس دائرة الشرق الأوسط لإدارة الثروات العالمية في ميريل لينش خلال مؤتمر صحفي في دبي أمس “إنه في الوقت الذي تراجعت فيه الثروات الفردية بشكل غير مسبوق عام 2008، بدأنا نلحظ في عام 2009، مؤشرات واضحة على بدء تعافيها وعودتها الكاملة إلى مستويات عام 2007 من حيث قيمة ومعدلات نمو الثروات وأعداد الأثرياء”. وبلغ عدد الأثرياء في المملكة العربية السعودية 104,700 ثري في نهاية عام 2009، بزيادة نسبتها 14.3 في المائة مقارنة مع عام 2008. ووصل عدد الأثرياء في البحرين إلى 5,400 ثري بزيادة نسبتها 7.2 في المائة مقارنة مع عام 2008. من ناحيته، أشار ياسر يلماز، الرئيس الإقليمي للمبيعات لدائرة خدمات الشرق الأوسط المالية العالمية في شركة كابجيميني إلى أن موجة التعافي التي انطلقت ستواصل النمو بقوة دفع الأسواق الصاعدة عموماً، وأسواق الهند والصين والبرازيل بصفة خاصة، لافتا إلى أن منطقة آسيا وحوض المحيط الهادي كانت المنطقة الوحيدة التي شهد فيها الاقتصاد الكلي والمحفزات السوقية لنمو الثروات نمواً ملحوظاً عام 2009”. وأوضح أنه ورغم أن أوتار تعافي الثروات الفردية كانت أقوى في الدول النامية، إلا أن معظم أثرياء العالم وثرواته الفردية ظلت متمركزة بشكل كبير في الولايات المتحدة الأميركية واليابان وألمانيا، وبمعدل 53.5% من إجمالي عدد أثرياء العالم عام 2009، بانخفاض طفيف عن معدل 54% في 2008، كما ظلت أميركا الشمالية أكبر المعاقل المنفردة لأثرياء العالم بنسبة 31% وبواقع 3.1 مليون شخص.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©