الكويت (وكالات)
أحبط الأمن الكويتي عملية تهريب مليون ونصف مليون حبة مخدرة قادمة من أوكرانيا. وقالت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان أمس، إن قيمة هذه المخدرات تجاوزت 3 ملايين دينار، فيما تم ضبط مستورديها، وهما وافدان أحدهما سعودي والآخر سوري. وحسب البيان، كان المهربان حاولا إدخال هذه المخدرات في أكياس فحم، لكن عناصر الداخلية نجحوا في التفطن لهذه العملية وأحبطوها. وأشرف وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على فض شحنة أكياس الفحم المليئة بالمخدرات بحضور اللواء عبدالحميد العوضي.
وقال وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، خلال زيارته للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن أجهزة الأمن قادرة على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، مشددا على «أننا سنضرب بيد من حديد كل من يستهدف أبناءنا شباب الحاضر وبناة المستقبل وأمل الوطن». وأضاف أن رجال الأمن مستمرون في التصدي لآفة المخدرات المدمرة وتعقب مروجيها والمتاجرين بها، داعيا رجال مكافحة المخدرات إلى المزيد من الجاهزية والتفاني في أداء واجبهم.
من جانبه، قال المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة، العقيد وليد الدريعي، إنهم توصلوا بمعلومات بشأن قيام شخصين أحدهما سوري الجنسية والآخر خليجي بإنشاء شركة استيراد بقصد الاتجار بالمخدرات وجلبها من أوكرانيا. وتابع قائلا «جرى تكثيف التحريات بشأن المتهمين إلى أن تم ضبطهما»، مشيرا إلى أن العمل جار لتعقب شركائهم بالخارج وملاحقتهم جنائيا وأمنيا. وأقر المتهمان بقيامهما بجلب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بقصد الاتجار، وأن الشحنة وصلت ميناء الشويخ، وهي عبارة عن حاويتين محملتين بالفحم وتم إخفاء الحبوب المخدرة بداخلهما بطريقة سرية ومبتكرة.
إلى ذلك، أكد المتحدث الرسمي باسم شركة نفط الكويت عماد سلطان أمس، أنه تمت السيطرة، وإيقاف التسرب النفطي الذي وقع أمس في برج حفر (بي دبليو دي 133) في حقل الأحمدي. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سلطان، الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التخطيط التجارية في الشركة، القول إن الحادث لم يسفر عن حدوث أي إصابات بشرية، ولم يؤثر على سير الإنتاج. وشدد على حرص شركة نفط الكويت على الالتزام بتنفيذ جميع اللوائح الخاصة بالصحة والسلامة والأمن والبيئة. وذكر أنه سيتم فتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادث حسب الإجراءات المتبعة في شركة نفط الكويت.
عدد اليوم
