دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مجلس الأمن إلى التحرك سريعاً بشأن أزمة الروهينغا التي أدت إلى نزوح أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم في بورما.
وقالت هايلي "إن تحركاً مباشراً من مجلس الأمن ضروري لوضع حد لأزمة الروهينغا".
واضافت "لدينا وسائل فريدة لتشجيع بورما على اتخاذ خطوات حقيقية نحو حل هذه الأزمة، وعلينا استخدامها"، دون تحديد ما اذا كانت تشير إلى فرض عقوبات.
وقالت هايلي إن على المجلس "ان يتحرك بسرعة لتبني قرار" وأقرت في الوقت نفسه بالتحديات الكامنة "فيما منعنا بعض اعضاء المجلس من التحرك لأسباب تتعلق بمصالح خاصة".
وكانت تشير على ما يبدو إلى الصين التي عارضت مسعى بريطانيا في مجلس الامن لزيادة الضغط على بورما من أجل محاكمة المسؤولين عن الهجمات على الروهينغا.