تفاوتت ردود فعل مستخدمي الطرق في دبي والشارقة أمس على مواقع التواصل الاجتماعي بين داعم ومعارض، لقرار نصب وتشغيل بوابتين جديدتين لنظام التعرفة المرورية “سالك” على الممزر والأخرى بنفق المطار. وشهد موقع “تويتر” مقارنة بـ”فيسبوك” أمس نشاطاً في تغريدات القاطنين بالإمارتين، وتحولت تحية الصباح التي تبادلها مستخدمو “تويتر” من “صباح الخير” إلى “يوم سالك سعيد”.
وتخللت التغريدات صوراً فكاهية عدة فيما عبر البعض على الموقع الإلكتروني لهيئة الطرق والمواصلات، عن تخوفهم من إطلاق مرحلة رابعة من مشروع سالك على شارع محمد بن زايد (الإمارات سابقاً)، وصعوبة ذلك بالنسبة لسائقين لا يتعدى سعر مركباتهم 8000 درهم. كما تناقضت ردود فعل مستخدمي موقع “الهيئة” “تويتر” بالنسبة لانسيابية المرور بعد تشغيل البوابتين. فبينما أشاد البعض بتمكّنهم من الوصول إلى الشارقة في 15 دقيقة فقط، و”الشعور العظيم” الذي انتابهم إثر العبور السلس لبوابة الممزر، أرفق البعض الآخر صورة مأخوذة من أطراف النهدة تبرز اكتظاظ السير في الشارع الرئيسي الذي لم تتمكن بوابة سالك من تخفيفه.
وتقع بوابة الممزر قبل وبعد جسر الممزر، أما بوابة نفق المطار فتقع عند مدخل ومخرج النفق من الناحية الشمالية، على أن يتم احتساب التعرفة مرة واحدة عند العبور. وتعد البوابتان الجديدتان المرحلة الثالثة من نظام التعرفة المرورية في الإمارة بعد المرحلة الأولى التي شملت بوابتي البرشاء والصفا على شارع الشيخ زايد، والمرحلة الثانية التي تم فيها تشغيل بوابتي القرهود والمكتوم.
وكانت هيئة الطرق والمواصلات ذكرت في تقرير لها أمس الأول أن تشغيل بوابات سالك الجديدة على شارع الاتحاد دون نفق المطار، سيؤدي لحدوث ازدحامات مرورية كبيرة في النفق. كما أشارت الهيئة إلى اتباعها عدداً من المعايير عند تركيب نظام التعرفة المرورية، على رأسها المحافظة على مكاسب الهيئة السابقة المتعلقة بخفض الازدحام المروري على محور شارع الشيخ زايد ومعابر الخور. وكذلك توجيه الحركة المرورية بعيداً عن مركز المدينة باتجاه الشرق قدر الإمكان، مضيفة أنه يتوقع تحويل قرابة 1500 مركبة من شارعي الاتحاد وبيروت إلى شارع الشيخ محمد بن زايد وطريق الإمارات (العابر سابقاً).
عدد اليوم
