أكملت بلدية مدينة أبوظبي استعدادات مسالخها - مسلخ أبوظبي للجمهور في منطقة الميناء وبني ياس والشهامة والوثبة الآلي - لاستقبال عيد الفطر المبارك ورفعت الجاهزية..
مؤكدة اعتماد أفضل المعايير الصحية في تجهيز الذبائح وخدمة المتعاملين.
وتأتي هذه الاستعدادات في إطار حرص دائرة الشؤون البلدية والنقل على توفير أفضل المعايير والخدمات في مسالخها وحماية صحية وسلامة أفراد المجتمع والمستهلكين.
وأكدت البلدية أنه لا تغيير في ساعات دوام المسالخ خلال عيد الفطر السعيد عن الأيام العادية حيث تقدم المسالخ خدماتها للجمهور من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثامنة مساء متضمنة جميع مسالخ مدينة أبوظبي.
وأشارت البلدية إلى أنها استنفرت / 340 / قصاباً متخصصاً في المسالخ خلال عيد الفطر من أجل خدمة المتعاملين موزعة كالتالي..
في مسلخ أبوظبي / 100 / قصاب ومسلخ بني ياس / 150 / قصابا والشهامة / 50 / قصابا و / الوثبة / 40 قصابا.
وأضافت أنها وفرت في كل مسلخ طبيباً بيطرياً للكشف على الذبائح وفحصها قبل الذبح وبعده للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي والتخلص من الذبائح المريضة بطريقة نظامية وآمنة.
وحول أهم الإجراءات الإضافية والخدمات التحسينية التي تقدمها المسالخ خلال عيد الفطر..
أوضحت البلدية أن موسم الأعياد يشهد ارتفاعًا في عدد الذبائح ويزداد توافد الجمهور إليها خلال عيد الفطر وتسجل المسالخ ارتفاعا في أعداد الذبائح خلال اليومين الأخيرين من شهر رمضان المبارك لذلك تكثف البلدية من خدماتها وتستنفر كافة أطقمها لتلبية الطلب المتزايد على خدمات المسالخ وتحقيق تطلعات الجمهور.
ونوهت البلدية إلى أنها وفرت للجمهور خدمة تقطيع الذبائح بالمنشار الكهربائي وهي خدمة دائمة من خلال أربعة مناشير كهربائية من النوع القوي لتلبية الطلب المتزايد على التقطيع من دون تكسير للعظام.
وأوضحت أن تجهيز الذبائح في مسالخ أبوظبي يحقق العديد من الفوائد الإيجابية تتمثل في ضمان الذبح حسب الشريعة الإسلامية وفي ظروف صحية كاملة وضمان الفحص البيطري قبل الذبح وبعده وضمان خلو القصابين من الأمراض المعدية السارية إضافة إلى حماية الثروة الحيوانية عن طريق الكشف المبكر عن الأمراض الوبائية والمحافظة على بيئة نظيفة وصحية بالتخلص الصحي من المخلفات والمحافظة على مظهر المدينة الحضاري.
وناشدت بلدية مدينة أبوظبي الجمهور بعدم الذبح في البيوت والشوارع والساحات العامة خاصة أن القصابين الجائلين كافة غير مؤهلين فنياً وقد يحملون أمراضاً خطيرة على الصحة العامة.
عدد اليوم
