5 عادات صباحية .. للناجحين فقط!

على الرغم من تعدد الوصفات التي يقول خبراء إنها كفيلة بتحقيق النجاح، فإنها تتفق في أهمية استغلال المرء لوقته على أفضل نحوٍ ممكن. النصائح الواردة في السطور التالية لا تختلف عن ذلك كثيراً ولكنها تركز بشكلٍ أخص على أهمية اغتنام فترة الصباح لتكون بدايةً مُثلى ليومك سواء على الصعيد العملي أو الشخصي. الاستيقاظ مبكراً للغاية بطبيعة الحال لن تروق هذه النصيحة لعشاق السهر، ولكن هؤلاء قد يتخذون موقفاً مغايراً إذا علموا أن دراسةً حديثةً شملت مجموعة من المديرين التنفيذيين، أظهرت أن 90% منهم يستيقظون قبل الساعة السادسة صباحاً خلال أيام الأسبوع، بل إن البعض منهم كان يبدأ يومه في الرابعة فجراً. تناول إفطار مشبع يُنصح هنا بتجنب الوجبات التي تتمثل في حبوب الإفطار والأغذية المماثلة لها. فرجال الأعمال يؤكدون أن البدء بإفطار غني بالبروتينات، هو خير بداية ليومك المهني. ولهذا يبدو البيض اختياراً مثالياً في هذا الصدد، في ضوء أنه لا وقت لطهي وجبة كاملة في ساعات الصباح الأولى. البدء بالمهام الأكثر صعوبة يمكن أن تشكل الفترة الصباحية، التي تتسم عادةً بالهدوء، الوقت المثالي للتركيز على المشروعات العملية الأكثر أهمية بالنسبة للمرء، لاسيما وأن هذه الفترة تقل فيها مصادر تشتيت الانتباه، كما تقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. عدم إغفال اهتماماتك الخاصة قد يغفل المرء في غمار انشغالاته، عن المشروعات العزيزة إلى قلبه، مثل أن يؤلف كتاباً أو أن يعتني بحديقة صغيرة في منزله. لكن المؤشرات تفيد بأن الأشخاص الأكثر نجاحاً، هم من يولون اهتماماً لمشروعاتهم الشخصية بجانب مشاغلهم العملية، سواء بسواء. الاستمتاع بالصمت غالباً ما تحفل ساعات يوم العمل بالصخب والضوضاء، وهو ما يجعل من العسير على المرء أن ينعم بأي لحظة من الهدوء خلالها. ولذا فعليك اغتنام الفترة الصباحية، في نيل قسطٍ من الاسترخاء لحشد طاقتك استعدادًا للاضطلاع بمهامك العملية وما أكثرها.