الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

هل يصيبك هاتفك المحمول بالسرطان؟

هل يصيبك هاتفك المحمول بالسرطان؟
21 يونيو 2017 20:54
لم يعد الهاتف الذكي مجرد وسيط إلكتروني يُستخدم لمآرب شتى بل صار أقرب إلى جزءٍ من جسم الإنسان يصعب عليه التخلي عنه؛ هذا ما كشفت عنه دراسة جديدة أشارت إلى أن غالبية الأشخاص سيختارون إنقاذ هواتفهم حال نشوب حريق على حساب حيواناتهم الأليفة. الدراسة أُجريت لحساب شركة موتورولا الأميركية للاتصالات، تلك الشركة التي كانت صاحبة الفضل في اختراع أول هاتف نقال في العالم قبل 44 عاماً. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التهام ألسنة النيران لكائناتٍ حية مثل القطط والكلاب سيكون أهون على 54% من أفراد عينة البحث، من التضحية بهواتفهم. لكن الأخطر من ذلك، ما كشفت عنه دراسةٌ أجراها باحثون سويديون من أن استخدام الهواتف المحمولة واللاسلكية يزيد من مخاطر الإصابة بالأورام، خاصة تلك المعروفة باسم «الأورام الدبقية»، وهي أورامٌ خبيثة تنشأ من خلايا تُعرف بالاسم نفسه، ويبدأ ظهورها في المخ أو العمود الفقري. وبحسب موقع Theweeklyscholar المخصص لأبحاث العلماء الشبان؛ أفادت نتائج الدراسة بأن «الاستخدام المنتظم للهاتف الخلوي من جانب البالغين يمكن أن يزيد مخاطر الإصابة بالأورام الدبقية بشكلٍ كبير». وأشارت النتائج إلى أن كل 1640 ساعة استخدام للهاتف النقال تزيد خطر المعاناة من تلك الأورام السرطانية بنسبة تصل إلى 40%. ويقول الأطباء إن غالبية المصابين بـ«الأورام الدبقية» يفارقون الحياة خلال فترة تتراوح ما بين عام إلى ثلاثة أعوام من تشخيص إصابتهم بها. وتعزز نتائج هذه الدراسة ما خلصت إليه دراسة مماثلة أُجريت في المملكة المتحدة عام 2013 وشملت نحو 790 ألف سيدة في مرحلة البلوغ، إذ أشارت تلك الدراسة إلى أن السيدات اللواتي يستخدمن الهواتف المحمولة لعشر سنوات أو أكثر من ذلك، يصبحن أكثر عرضة للإصابة بما يُعرف بـ«ورم العصب السمعي» وهو ورم حميد ولكن قد يتحول إلى ورم خبيث مميت كذلك. ولتقليل هذه المخاطر؛ ينصح الخبراء بالسعي لتقليل فترات الحديث في الهاتف المحمول إلى أقل قدر ممكن، وجعلها محصورة في حالات الطوارئ أو الأمور الضرورية للغاية، بجانب الحرص على استخدام سماعات الأذن لتقليص مدة وضع الهاتف على أذنك مباشرة. كما يقولون إنه يجدر بالمرء إبقاء هاتفه على وضع «الطيران» كلما تسنى له ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©