لم يتمكن الرئيس البرازيلي السابق لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، أمس من إكمال خطاب كان يلقيه في أول ظهور علني له منذ تشخيص إصابته بسرطان الحنجرة في أكتوبر الماضي.
وأجبر السعال المستمر دا سيلفا على إلغاء خطابه بمناسبه افتتاح مركز تعليمي في مدينة "ساو برناردو دو كامبو" القريبة من مدينة "ساو باولو" التي شهدت مسيرته كزعيم نقابي قبل أن يدخل عالم السياسة.
وبدأ لولا خطابه قائلا "إذا كنت عاقلا تماما، ما كان يجب أن أتحدث، لأن حلقي ليس سليما بعد". وبعد ست دقائق، بدأ لولا، الذي يتعافى بشكل جيد للغاية من مرض السرطان وفقا لأطبائه، في السعال ولم يتمكن من الاستمرار حتى بعد أن تناول شربة ماء.
وغادر المسرح بينما كان يصفق له الحضور. وقال لويس مارينهو رئيس بلدية ساو برناردو دو كامبو "لقد تحدث، لقد تحدث بشكل جيد، لكنه لا يستطيع التحدث لفترة طويلة حتى الآن". وكان الأطباء في الشهر الماضي قد أكدوا أن لولا (66 عاما) تعافى من ورم خبيث في الحنجرة إثر تشخيص إصابته بالمرض.