عاد الجدل بخصوص خفض سن المسؤولية الجنائية في الصين إلى الواجهة بعد أن قام طفل عمره 13 عامًا بإضرام النار في امرأة لسرقة هاتفها.
ونقلت صحيفة «جلوبال تايمز» أن الطفل، ويدعى فانغ، هاجم الشابة البالغة من العمر 24 عامًا.
وسكب الطفل زجاجة من البنزين على وجه يانغ دونغلينغ وأضرم النار لمنعها من مقاومته، بحسب التحقيق الذي أجرته الشرطة.
وأضاف التحقيق أن الطفل فانغ لم يكن يعرف ضحيته وأن جريمته كانت عنيفة وخطط لها بعد أن طلب منه زميل في الفصل الدراسي إعارته بعض المال.
وقد أدى الهجوم إلى إصابة يانغ، التي تعمل مدرّسة، بحروق خطيرة في كل جسمها ووجهها.
في الوقت الحالي، وضع الطفل تحت رعاية والده الذي طلب منه تقييد تحركاته لكون عمره يحول من دون معاقبته.
وفي يوليو الماضي، أقدم طفل صيني آخر عمره 13 عامًا على قتل ثلاثة أطفال.
وحكم على الطفل في تلك الحادثة بالخضوع لإعادة تأهيل لمدة ثلاث سنوات.
وقال زهاو هيو المحامي المتخصص في مساعدة الأحداث الجانحين «هناك دعوات متزايدة إلى خفض السن الجنائية بعد جرائم عديدة ارتكبها أطفال. لكن الأمر لن يتغير بمجرد تعديل القانون».
ووفقًا للقانون الصيني، فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا لا يمكن محاسبتهم جنائيًا. أما الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا، فلا يمكن معاقبتهم جنائيًا إلا بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل والاتجار بالمخدرات والاغتصاب.
عدد اليوم
