الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشماخ بن ضرار.. شاعر الوصف والهجاء

21 يونيو 2017 20:01
سلوى محمد (القاهرة) معقل بن ضرار بن حرملة بن سنان، من قبيلة غطفان، لُقب بالشماخ، كنيته أبو سعيد، شاعر هجا قومه، لم يكن من شعراء المديح، امتاز شعره بفن الوصف، شهد الجاهلية والإسلام، أسلم وحسن إسلامه، غزا في فتوح عمر بن الخطاب رضي الله عنه، شارك في معركة القادسية، قال عنه الشاعر الحطيئة في وصيته: أبلغوا الشماخ أنه أشعر غطفان. رثى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بعد أن طعنه أبو لؤلؤة فقال: جزى الله خيراً من أمير الله في ذاك الأديم الممزّق فمن يسعَ أو يركبْ جناحي نعامة قضيت أموراً ثم غادرت تَفَتَّق وهجا قبيلة بني بهز من المدينة فجأوا يستعدونه، فأمر عثمان كثير بن الصلت أن يستحلفه على منبر النبي، صلى الله عليه وسلم، ما هجاهم، فذهب به إلى المسجد، ثم انتحاه فقال له: ويلك يا شماخ إنك لتحلف على منبر النبي، ومن حلف به آثماً يتبوأ مقعده من النار،? قال وماذا أفعل، قال عثمان سأدافع عنك فاقلب الكلام عليّ وعلى ناحيتي. احب الشماخ امرأة تدعى «كلبة» بنت جوال من قومه، وكان يتحدث إليها ويقول فيها الشعر، فخطبها، وقبل أن يتزوجها خرج إلى سفر له، وبعد عودته، علم بزواجها من أخيه جزء، فآلى الشماخ ألا يكلمه أبداً، وهجاه بقوله: لنا صاحبٌ قد خان من أجل نظرةٍ سقيم الفؤاد حب كلبة شاغله تزوج امرأة من بني سليم فأساء إليها وضربها وكسر يدها، فجاءت امرأةٌ من قومها، تسأل عن صاحبتها، فقابلت الشماخ وهي لا تعرفه: فقالت له: ما فعل الخبيث شماخ؟ فقال لها: وما تريدين منه؟ فحكت له ما فعل بصاحبتها، فتجاهل عليها وقال: لا أعلم له خبراً، وتركها وهو يقول: تعارض أسماء الرفاق عشيةً تسائل عن ضغن النساء النواكح وماذا عليها إن قلوصٌ تمرغت بعدلين أو ألقتهما بالصحاصح فإنك لو أنكحت دارت بك الرحا وألقيت رحلي سمحةً غير طامح أأسماء إني قد أتاني مخبرٌ بفيقة ينبي منطقاً غير صالح خرج الشماخ يريد المدينة، فلقيه عرابة بن أوس أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عما أقدمه المدينة، فقال: أردت أن أمتار لأهلي، وكان معه بعيران فأوقرهما له براً وتمراً وكساه وبره وأكرمه، فخرج عن المدينة وامتدحه يقول: رأيت عرابة الأوسي يسمو إلى الخيرات منقطع القرين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©