الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«السكر أكثر خطورة من التدخين»

«السكر أكثر خطورة من التدخين»
13 يناير 2014 21:03
أبوظبي (الاتحاد) - بادرت مجموعة من الأطباء في بريطانيا حملة للضغط على مصانع المواد الغذائية والمطاعم، من أجل خفض نسبة السكر المضاف إلى المأكولات الجاهزة بنسبة 30%، واعتمد هؤلاء الأطباء على حقيقة مفادها أن «السكر أكثر خطورة من التدخين». وأطلق الأطباء الحملة من أجل مكافحة داء السمنة الذي ينتشر في بريطانيا، مؤكدين أن الكميات الكبيرة من السكر التي يتم استهلاكها من قبل الناس هي السبب الرئيس للسمنة، وأن خفض هذه الكميات سيؤدي إلى تراجع في نسبة انتشار السمنة التي تسبب الكثير من الأمراض، والتي يعتبرها الأطباء مرضاً بحد ذاتها. ويقول الأطباء إن السكر المضاف إلى الطعام يجعل المستهلكين أكثر شراهة في الأكل، كما أنه يحتوي في الوقت ذاته على كميات من السعرات الحرارية تمثل ضرراً للجسم. ويؤكد القائمون على الحملة، بحسب جريدة «التايمز» البريطانية، أن السكر المضاف إلى المواد الغذائية المصنعة من قبل الشركات أكثر بكثير من السكر الذي تتم إضافته إلى الطعام المطهو منزلياً، وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة. وقال رئيس الحملة: «علينا البدء بخطة متناسقة ومنظمة من أجل خفض تدريجي لكميات السعرات الحرارية التي يستهلكها الناس، وذلك من خلال تخفيض كميات السكر المضافة إلى المواد الغذائية والمشروبات الخفيفة». وأضاف: «إنها خطة بسيطة وسهلة، لكنها تلعب دوراً مهماً في صناعة الغذاء، ويجب أن تتبناها الهيئات الحكومية المسؤولة عن الصحة، من أجل خفض كميات السكر والسعرات الحرارية غير الضرورية بشكل كامل من الطعام والمشروبات الغازية». وذكر الباحثون أن السكر المضاف إلى الطعام ليست له أية قيمة غذائية على الإطلاق، ويتسبب بالشعور بعدم الشبع، كما أنه سبب رئيس للسمنة، وهناك أدلة وبراهين متزايدة تؤكد أنه يلعب دوراً مهماً في زيادة الدهون في الكبد. يُشار إلى أن هذا التحذير الذي تطلقه هذه الحملة بشأن السكر ليس الأول من نوعه، إلا أنها المرة الأولى التي يتحول فيها التحذير الطبي إلى حملة للضغط على المصانع، خاصة منتجي المشروبات الغازية، من أجل خفض نسب السكر في منتجاتهم. وتعاني بريطانيا من نسب سمنة مرتفعة، وما يتعلق بها من أمراض، فيما يوجد بها العديد من المراكز المتخصصة في علاج السمنة، سواء من خلال الرياضة أو من خلال وصفات الأنظمة الغذائية الخاصة. نقص «الحديد» يسبب الإنهاك حذّر الطبيب الألماني هانز ميشائيل مولنفيلد من أن الشعور المستمر بالإنهاك والتعب دون أي سبب واضح يمكن أن يرجع إلى الإصابة بنقص عنصر الحديد بالجسم، لافتاً إلى أن فقدان الدافعية لتأدية المهام اليومية أو الشعور بضعف عام يندرجان ضمن المؤشرات الدالة على ذلك أيضاً. وعن فائدة هذا العنصر بالجسم قال مولنفيلد، عضو الرابطة الألمانية لاختصاصيّ الطب العام: «يُعد الحديد المكوّن الأساسي لصبغة الدم (الهيموغلوبين)، وقد يؤدي نقصه إلى الإصابة بفقر الدم». وأشار اختصاصي الطب العام الألماني إلى أن معدل إصابة النساء بنقص عنصر الحديد، يزداد عنه لدى الرجال نتيجة لفقدانهن كميات كبيرة من الدم أثناء فترة الطمث كل شهر. ولفت إلى أن الإصابة بنقص هذا العنصر يُمكن أن ترجع إلى اتباع حمية غذائية تعتمد على نوع واحد من الطعام أو إلى سوء التغذية، وربما ينتج أيضاً عن عدم امتصاص الجسم لعنصر الحديد بشكل جيد لدى بعض الأشخاص. وفي حال التحقق من الإصابة بنقص عنصر الحديد من خلال إجراء تحليل الدم، ينصح الطبيب الألماني بمحاولة علاجه بطريقة طبيعية عن طريق إمداد الجسم بكميات كبيرة منه في صورة أطعمة، ويُفضل مثلاً تناول عصير البنجر أو عصير العنب الأحمر؛ حيث تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من الحديد. بينما أكدّ مولنفيلد أنه من الأفضل ألا يتم استخدام الأدوية والمستحضرات الطبية المحتوية على الحديد كأقراص الحديد مثلاً، إلا في حالات الضرورة كأن يفقد المريض مثلاً كميات كبيرة من الدم؛ حيث عادةً لا يُمكن للمعدة تحمل مثل هذه المستحضرات بشكل كبير. وللوقاية من نقص الحديد من الأساس، ينصح اختصاصي الطب العام الألماني باتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على جميع العناصر الغذائية؛ حيث يُمكن بذلك الحصول على كميات وفيرة من الحديد، مؤكداً أنه يُمكن للنباتيين تحقيق ذلك أيضاً؛ لأن الكثير من أنواع الخضراوات تحتوي على كميات وفيرة من هذا العنصر. ويشار إلى أن اللحوم الحمراء وكبد الحيوانات والبقوليات كالفول ومنتجات الحبوب الكاملة تعد من المصادر الغنية بالحديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©